الأوقاف تفتح للطلاب الوافدين باب التقدم لمنحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف للمرة الثانية هذا العام عن فتح باب التقدم للقيد على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية للطلاب الوافدين الدارسين بالمرحلة الجامعية بالأزهر الشريف من المقيمين إقامة رسمية داخل جمهورية مصر العربية، وغير مسجلين على أي منحة دراسية بمصر أو على حساب دولهم، وذلك للعام الدراسي 2023/2024.
علمًا بأن المنح التي يصرفها المجلس الأعلى للطلاب الوافدين بالمرحلة الجامعية على النحو التالي:
1- طلبة المرحلة الجامعية ـ خارج المدينة الجامعية (1500 جنيه ) شهريًّا .
2- طلبة المرحلة الجامعية ـ داخل المدينة الجامعية (1000 جنيه ) شهريًّا .
هذا بالإضافة إلى المشاركة في المعسكرات التثقيفية والترفيهية التي يقيمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، والمسابقات القرآنية والعلمية والثقافية ، والحصول على إهداءات من إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية باللغة العربية ومختلف اللغات الأجنبية حسب لغة كل طالب .
من لهم حق التقدم:
أولًا: الطلاب الجامعيون الناجحون الحاصلون على تقدير ممتاز أو جيد جدًا خلال العام الدراسي 2022/2023 من جميع الدول.
ثانيًا: الطلاب الجامعيون الناجحون الحاصلون على تقدير ممتاز أو جيد جدًا أو جيد خلال العام الدراسي 2022/2023 من دول قارة أفريقيا.
فعلى الطلاب الوافدين الذين يحق لهم التقدم للحصول على منحة من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تسجيل بياناتهم على الرابط التالي ، وذلك في الفترة من 16 /10 /2023 م حتى 31 /10 /2023م.
لتسجيل البيانات اضغط على الرابط التالي
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSePQjPbTM6kC8WLPndMYBFRnypBNLY_bpUYuQNIDZy6fwC1iw/viewform?usp=sf_link
علمًا بأنه في حال قبول الطالب على المنحة يستكمل الإجراءات بالمستندات التالية :
1. صورة جواز السفر مع الاطلاع على الأصل.
2. صورة الإقامة السارية مع الاطلاع على الأصل، أو ما يفيد التقدم لتجديد الإقامة.
3. التدرج الدراسي مبينًا فيه تقدير العام الماضي للطلاب الجامعيين.
4- إفادة بأنه غير مقيد على أي منحة دراسية داخل جمهورية مصر العربية .
5. إفادة بشأن إقامته بالمدينة الجامعية من عدمه .
6. شهادة صحية معتمدة تفيد خلوه من الأمراض المعدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاب الوافدين الازهر الشريف المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
استقبلوه بالورود.. وزير الأوقاف يناقش رسالة ماجستير بكلية العلوم الإسلامية للوافدين
شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مناقشة رسالة التخصص (الماجستير) المقدمة من الباحث محمد ركزي عبد الرشيد، من جمهورية سريلانكا، بعنوان: "الأحاديث المرفوعة والموقوفة الواردة في كتاب التيسير في التفسير للإمام نجم الدين أبي حفص عمر بن محمد النسفي الحنفي المتوفى سنة ٥٣٧هـ من بداية قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ" (فاطر: ۲۹)، إلى تفسير قوله تعالى: "وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ" (فصلت: ٣٠) تخريجًا ودراسة"، في قسم الحديث وعلومه بكلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر بالقاهرة.
بدأ اللقاء باستقبال كريم للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالورود والأناشيد.
حضر المناقشة كلٌّ من: الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة فضيلة الإمام الأكبر، عميدة الكلية؛ وفضيلة الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور عبد المنعم فؤاد عميد كلية العلوم للوافدين السابق، وفضيلة الدكتور محمود خليفة وكيل الكلية السابق، وفضيلة الدكتور خالد شاكر، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الوافدين؛ وفضيلة الدكتور أحمد زايد، الأستاذ المساعد، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية؛ والدكتورة عزيزة الصيفي، أستاذة البلاغة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة؛ وعدد من السادة الأساتذة والطلاب.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من: الأستاذة الدكتورة رجاء مصطفى حزين أبو زيد، أستاذ الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقليوبية (مشرفًا)؛ والأستاذ الدكتور صلاح عيسى الجبالي، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين (مناقشًا).
وأعرب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري عن سعادته الغامرة بمشاركته في مناقشة هذه الرسالة، وأعطى نصيحة للباحث بأن يدرس الأسانيد، ويستخلص الحكم على كل راوٍ، ثم يخلص في كل حديث إلى درجته.
وحضَّ طلاب وطالبات العلم الحضور على المواظبة والحرص والهمة في طلب العلم وكثرة المطالعة ودوام القراءة، قائلًا: أوصيكم بما أوصى به شيخنا الجليل الشيخ رفاعة الطهطاوي من قبل طلاب العلم: "تعلم العلم واقرأ تحز فخار النبوة".
فالله قال ليحيي "خذ الكتاب بقوة". وقال: هذه وصيتي لطلاب العلم اليوم، عليكم بالقراءة والدأب والهمة، ناصحًا الباحث بقوله: ينبغي للعالم أن يكون بارعًا ريانًا بعلوم العربية، وأن يجعل تعلمها وإتقانها أولى أولوياته.
وقد انتهت لجنة المناقشة والحكم إلى منح الباحث محمد ركزي عبد الرشيد درجة التخصص (الماجستير) في الحديث وعلومه بتقدير ممتاز.