أنشأه الملك فؤاد 1932.. مجمع اللغة العربية أثرى المعرفة اللغوية وحافظ على التراث
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
في 16 أكتوبر 1932، وقع الملك فؤاد مرسومًا لتأسيس وإنشاء مجمع اللغة العربية في القاهرة، وتم تشكيل المجمع من 20 عضوًا متخصصًا في اللغة العربية، نصفهم من مصر والنصف الآخر من العرب والمستشرقين.
مجمع اللغة العربية وكانت الميزة الرئيسية للمجمع المصري هي تكوينه العالمي، حيث لم يكن مقتصرًا على جنسية أو ديانة معينة، وتم اختيار الأعضاء بناءً على الكفاءة والقدرة.
في عام 1940، تم تعيين عشرة أعضاء مصريين جدد، وفي عام 1946 تم تعيين عشرة أعضاء مصريين آخرين، مما رفع إجمالي أعضاء المجمع العاملين إلى 40 عضوًا. في عام 1982، أصدر قانون جديد يحدد عدد أعضاء المجمع المصريين العاملين بـ 40 عضوًا، وتم تحديد عدد الأعضاء العاملين غير المصريين بـ 20 عضوًا. ويتكون "مؤتمر المجمع" من هؤلاء الأعضاء الستين.
في 30 يناير 1934، عقد أعضاء المجمع أول جلسة لهم، ومنذ ذلك الحين واصل المجمع نشاطه في إكمال رسالته المجمعية المتمثلة في عمل المعاجم اللغوية وبحث قضايا اللغة وتحقيق التراث العربي وتطوير النشاط الثقافي. تم تأسيس اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية في عام 1971، وتم وضع النظام الأساسي والداخلي للاتحاد في اجتماع اللجنة التي تألفت من أعضاء المجامع اللغوية في القاهرة وبغداد ودمشق. ويدير الاتحاد مجلس اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، ويجتمع المجلس بشكل دوري ويصدر قراراته بالأغلبية.
باختصار، يستمر مجمع اللغة العربية في القاهرة في العمل على تطوير وتعزيز اللغة العربية وتحقيق أهدافه المتمثلة في إثراء المعرفة اللغوية والثقافية وإنتاج الموارد اللغوية والمعجمية المهمة. كما يلعب اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية دورًا في تعزيز التعاون بين المجامع اللغوية العربية المختلفة وتوحيد الجهود لتطوير اللغة العربية والحفاظ على تراثها اللغوي والثقافي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجمع اللغة العربية تعزيز اللغة العربية الملك فؤاد مصر مجمع اللغة العربیة فی عام
إقرأ أيضاً:
الباحث باكر حسن الاهنومي ينال الماجستير بامتياز في اللغة العربية
هاشم علي:
نال الباحث باكر حسن الاهنومي درجة الماجستير بامتياز بدرجة 95% في اللغة العربية من كلية التربية جامعة صنعاء، اليوم الأحد ، عن رسالته الموسومة بـ”الأصول النحوية عند الخبيصي في كتاب الموشح على كافية ابن الحاجب دراسة نحوية وصفية”.
وتشكلت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الأستاذ الدكتور صالح علي النهاري، مناقشاً داخليا، وعضوية الأستاذ الدكتور محمد حسين النقيب ، مناقشاً خارجيا جامعة عمران، والأستاذ الدكتور/ عبدالله أحمد النهاري ، المشرف الرئيس على الرسالة.
وبعد المناقشة اقرت اللجنة باعطاء الباحث درجة الماجستير بامتياز وتقدير 95%.. وأوصت اللجنة بطباعة الرسالة وتداولها بين الجامعات والجهات ذات العلاقة.
وقد هدفت الدراسة الى بيان حجية الكلام العربي عند الخبيصي سواء كان كلام الله – تعالى – أم كلام رسوله، أم الكلام العربي شعره ونثره، وذلك في تأصيل القواعد النحوية ، وكذلك حجية القياس والإجماع عند الخبيصي في تأصيل القواعد النحوية.
واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي المرتكز على المسح الميداني للحصول على البيانات من خلال الاستبانة، واستخدم الباحث مسائل النحو عند الخبيصي، ثم تحليلها ونسبة كل منها إلى أصله .
وكشفت نتائج الرسالة أن كتاب الموشح مليء بجميع أصول النحو السمعية والعقلية، والأدلة السمعية النقلية التي مصدرها القرآن الكريم وقراءاته – متواترة وشاذة – والحديث الشريف كلام العرب – نظماً ونثراً ؛ فلا تكاد تخلوا مسألة منه، وقد بلغت الشواهد النقلية فوق ثمانين وتسع مائةٍ شاهداً نقلياً،ولم يتقيد الخبيصي بالإطار المكاني كالبصريين، فمذهبه كمذهب ابن مالك في التوسع.
حضر المناقشة الدكتور حمود عبدالله الاهنومي ومدير عام مكتب رئيس مجلس الإدارة بمؤسسة الثورة للصحافة الاستاذ/حسن شرف الدين وعددا كبير من الاكاديميين والباحثين واصدقاء وزملاء الباحث.