كشفت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الإثنين، عن جهود مشتركة تبذلها الولايات المتحدة وإسرائيل لإفشال مشروعي قرار  تم طرحهما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فيما يتعلق بالحرب ضد غزة.

ووفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية فإن أحد المشاريع قدمتها روسيا ويدعو إلى وقف لإطلاق نار إنساني فوري ودائم يتم احترامه بالكامل ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة.

وهذا المشروع عارضته أمريكا وإسرائيل بشده لأنه لم يذكر حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" بالاسم رغم إصرار الولايات المتحدة خصوصا على أن يدين مجلس الأمن بوضوح أعمال المقاومة للحركة الفلسطينية التي شنت هجوما على نطاق غير مسبوق في إسرائيل في السابع من أكتوبر.

أما المشروع الأخر فقدمته البرازيل، القائمة بأعمال رئيس المجلس، وبحسب الصحيفة فأنه يدعو إسرائيل إلى وقف "إطلاق النار لأسباب إنسانية"،  وهو ما يتعارض مع دعوة جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان غزة لإخلاء مدينتهم .

وأكدت الصحيفة أن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان يعمل مع الوفد الأمريكي على إفشال القرارات ومنع التصويت عليها في جلسة المجلس المقبلة، لافته إلى أنه في هذه المرحلة لم يتم تحديد موعد للاجتماع بعد.

وبحسب الصحيفة فأنه في هذه المرحلة، لا يبدو أن هناك نصا متفقا عليه بين أعضاء مجلس الأمن. وتعارض روسيا أي نوع من الإدانة لحماس.

ومن ناحية أخرى، تصر بريطانيا وفرنسا على مثل هذه الإدانة وتنفيان أيضا رواية البرازيل التي تطالب إسرائيل بالامتناع عن إجلاء السكان الفلسطينيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة وإسرائيل مجلس الأمن الحرب ضد غزة روسيا أمريكا وإسرائيل حركة المقاومة الفلسطينية حماس البرازيل مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

إسبانيا: الوضع تحت السيطرة في سبتة بسبب جهود الأمن المغربي الإستثنائية

زنقة 20 | الرباط

أشادت وزارة الداخلية الإسبانية ، بالجهود الكبيرة التي بذلها المغرب على طول الحدود مع سبتة المحتلة لمنع دخول المهاجرين السريين.

ووفق ما نقله التلفزيون الإسباني الرسمي RTVE ، فإنه طوال يوم أمس الأحد ، لم يتمكن أي شخص من الولوج إلى سبتة المحتلة.

و نقلت مصادر من داخل وزارة الداخلية الإسبانية للتلفزيون الرسمي الإسباني ، أن التعاون مع قوات الأمن المغربية دائم وإن عملها الاستثنائي، المستمر خلال الأيام الماضية، سمح بالسيطرة على الوضع.

وبحسب الداخلية، فإن كسر السياج المغربي في إحدى نقاط المحيط لم يتوج بالدخول إلى سبتة بفضل الوجود الرادع للحرس المدني والعملاء المغاربة.

وذكرت ذات المصادر، أنه لم يتم أمس الأحد تسجيل أي دخول لمهاجرين إلى مدينة سبتة، موضحة أن كامل محيط الحدود يخضع لمراقبة قوات الأمن، مشيرة الى ان السطات المغربية كانت تقوم بإبعاد كل من اقترب من السياج ونقله بعيدا وفق المعايير التي يحددها القانون.

ونقل التلفزيون الإسباني، أن عدة مجموعات من المهاجرين، يتراوح عددها بين 300 و400 شخص، حاولت في الساعات الماضية الاقتراب من الحدود مع سبتة المحتلة.

وبحسب مصادر الشرطة الإسبانية ، فإن المئات من المهاجرين من جنوب الصحراء والمغاربة حاولوا منذ الليلة الماضية الوصول إلى شاطئ تراجال أو بنزو أو مهاجمة السياج الحدودي المزدوج الذي يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار، إلا أن الشرطة المغربية اعترضتهم.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن فلسطين
  • لجنة العقوبات تناقش الخميس التقرير النهائي لفريق الخبراء بشأن اليمن
  • إسبانيا: الوضع تحت السيطرة في سبتة بسبب جهود الأمن المغربي الإستثنائية
  • معضلة التوفيق بين التدخل الإنساني ومبدأ السيادة الوطنية
  • مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • حماية السيادة الوطنية في ميثاق الأمم المتحدة
  • القضاء الجنائي الدولي أو الولادة من الخاصرة.. من يعطل العدالة ويدوسها؟
  • لضبط الخارجين على القانون.. جهود قطاع الأمن الاقتصادي خلال يوم
  • الداخلية تكثف جهود ضبط تهريب الدقيق
  • اليمن يؤكد التزامه بدعم كافة جهود إنهاء الصراع