بغداد اليوم - ديالى 

أعلن الحشد الشعبي، اليوم الاثنين (16 تشرين الأول 2023)، أن اقدم حقول العراق النفطية خرجت مما اسماها المنطقة الحمراء، فيما أشار إلى ان تأمين هذا الحقل لم يكن بالأمر الهيّن.

وقال القيادي في الحشد الشعبي صادق الحسيني لـ"بغداد اليوم"، إنه "في ضوء التقييم الأمني الاخير لمنطقة حوض نفط خانة اقصى شرق ديالى يمكن القول بانها خرجت بالكامل من المنطقة الحمراء التي كانت فيها تحديات امنية تشمل خلايا نائمة تحاول بين فترة واخرى شن هجمات او تعرضات على مواقع الحشد الشعبي".

واضاف، أن" حوض نفط خانة يشمل حقولًا نفطية هي الأقدم على مستوى العراق والتي اكتشفت قبل قرن من الآن، مؤكدا بأن 20 شهرا مرت لم يسمع بها اي ازيز رصاص في مشهد يدلل على قدرة الحشد الشعبي في التعامل مع اصعب الملفات والنجاح فيها".

واشار الى، أن "تأمين نفط خانة بتعقيداتها أمر ليس بالهين لكن اعتماد ستراتجية متداخلة من ناحية الانتشار والكمائن وصولا الى تفعيل الجهد الاستخباري اسهمت في تامين شريط يمتد لاكثر من 70كم في العمق وجعلها منطقة امنة، لافتا الى ان نفط خانة باتت مهيأة لكل اشكال الاستثمار".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحشد الشعبی

إقرأ أيضاً:

حين يصير العراق حصنًا هادئًا في عاصفة الجوار.. النظر من خارج الدائرة- عاجل

بغداد اليوم – بغداد

نجح العراق في تجنب تداعيات الأحداث الدامية التي شهدها الساحل السوري مؤخرا، حيث استطاع أن يبقي ارتداداتها خارج حدوده عبر سياسة حذرة ومتوازنة، وفقا لما أكده أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي.

وأوضح التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "ما جرى في الساحل السوري، والذي أودى بحياة المئات من المدنيين، شكّل إحراجا للقوى الداعمة للحكومة الجديدة في دمشق، بما في ذلك الدول الغربية، خاصة بعد انتشار مشاهد صادمة لعمليات إعدام ميدانية على نطاق واسع"، مشيرا إلى أن “وجود تنظيمات متطرفة مصنفة على لوائح الإرهاب الدولي يضع سوريا أمام تحديات متزايدة”.

وأكد أن "العراق تعامل مع هذه التطورات بحذر شديد، معتمدا سياسة عدم التدخل، ومراقبة المشهد عن كثب دون الانجرار إلى أي تصعيد"، مضيفا: "القوى السياسية العراقية أدركت أن الأولوية يجب أن تكون للداخل، ورغم صدور بيانات تدعو لحماية حقوق الأقليات، لم يكن هناك أي تدخل مباشر أو تهديدات".

كما تطرق التميمي إلى تصاعد الاحتجاجات في تركيا، وما قد يترتب عليها من تداعيات على الجالية العراقية هناك، مشيرا إلى أن "تفاقم الأوضاع قد يدفع الآلاف للعودة إلى البلاد".

وختم حديثه بالتأكيد على أن "الاضطرابات في سوريا وتركيا لن تؤثر على الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة، حيث إن البلاد تواجه تحديات داخلية تستحوذ على اهتمام القوى السياسية".

وينتهج العراق منذ سنوات سياسة الحياد وعدم التدخل المباشر في أزمات الجوار، مع التركيز على الأولويات الداخلية، خاصة بعد التجارب السابقة التي أثبتت أن أي اضطراب إقليمي قد يترك تأثيرات سلبية على أمن العراق واستقراره.

كما أن بغداد تمتلك مصالح استراتيجية مع كل من سوريا وتركيا، سواء في مجالات الأمن أو الاقتصاد أو ملف المياه، ما يجعلها تتابع التطورات هناك بحذر شديد.

مقالات مشابهة

  • حين يصير العراق حصنًا هادئًا في عاصفة الجوار.. النظر من خارج الدائرة- عاجل
  • الأعرجي:حماية إيران يعزز من أمن المنطقة
  • واشنطن تحذّر العراق: أي تدخل لدعم اليمن سيقابل برد عسكري مباشر - عاجل
  • هل يستطيع العراق لعب دور المحور في التفاوض بين إيران وأمريكا؟ - عاجل
  • أمريكا والحشد الشعبي.. هل يمكن أن تكشف أسرار قاعدة البيانات التي تعيق الملاحقة؟
  • أمريكا والحشد الشعبي.. هل يمكن أن تكشف أسرار قاعدة البيانات التي تعيق الملاحقة؟ - عاجل
  • من بينها حل الحشد الشعبي.. شروط رسالة ترامب السرية إلى إيران
  • من بينها حل الحشد الشعبي.. شروط رسالة ترامب السرية إلى إيران - عاجل
  • تلويح واشنطن بعقوبات ضد الحشد الشعبي.. حسابات معقدة تمنع التنفيذ
  • تلويح واشنطن بعقوبات ضد الحشد الشعبي.. حسابات معقدة تمنع التنفيذ - عاجل