الأعلى للآثار يعلن تفاصيل كشف أثري ضخم في المنيا (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كشف المجلس الأعلى للآثار، لأول مرة عن جبانة كبار الموظفين والكهنة في منطقة الغريفة بتونة الجبل في محافظة المنيا.
كشف أثرى جديد بتونا الجبل في المنيا كشف أثري جديد.. العثور على بقايا سفينة غارقة قرب شاطئ العلمين (فيديو)وأظهرت الجبانة العديد من المقابر المنحوتة في الصخر، وتحتوي على مئات القطع الأثرية مثل التمائم والحلي والتوابيت الحجرية والخشبية التي تحتوي على المومياوات، كما توجد أيضًا مجموعة من التماثيل الفخارية والخشبية لبعض كبار الموظفين.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الإثنين، أن البعثة المصرية اختارت منطقة الغريفة الأثرية للكشف الأثري الحديث.
وأكد التركيز في الاستكشاف على جبانة العصر المتأخر وجبانة الدولة الحديثة، مضيفًا أن الكشف أثار اهتمامًا عالميًّا بسبب أن العديد من البعثات الأجنبية كانت تبحث عن هذا الموقع، ولكن البعثة المصرية كانت الأكثر حظًا في العثور عليه.
الأعلى للآثار: العثور على كمية كبيرة من القطع الأثرية في الجبانةوأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه جرى العثور على كمية كبيرة من القطع الأثرية في الجبانة، والكشف عن أكثر من 25 ألف تمثال أوشاتبي وآلاف التمائم والمومياوات والتوابيت الخشبية والأواني التي تحتفظ بالأحشاء مثل الأمعاء والكبد والرئتين.
وأشار وزيري إلى أهمية الكشف الأثري في تونة الجبل، إذ جرى العثور على بردية كاملة نادرة تعود إلى العصور القديمة، وتشتمل على كتاب الموتى، ويعتبر هذا الاكتشاف مهمًا جدًا للدراسات الأثرية في مصر وعلى مستوى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جبانة المنيا الوفد بوابة الوفد الأعلى للآثار العثور على
إقرأ أيضاً:
بيع أطراف صناعية لقدم مصرية قديمة تعود لـ 1173 قبل الميلاد.. اعرف سعرها
تستعد دار كريستيز للمزادات العالمية لإقامة مزاد يحمل عنوان “انتيكات”، وذلك يوم 4 فبراير المقبل.
يتضمن المزاد مجموعة مميزة من القطع الأثرية، منها آثار مصرية قديمة وآثار رومانية ويونانية، تُقدر قيمتها بآلاف الدولارات، ما يجعله حدثًا يترقبه عشاق التاريخ والفنون.
من أبرز القطع المصرية المعروضة، أطراف صناعية خشبية للقدم اليمنى تعود إلى الفترة الممتدة بين المملكة القديمة المتأخرة والمملكة الوسطى، وتحديدًا ما بين الأسرة السادسة والأسرة الثانية عشرة (2345-1773 قبل الميلاد). تُقدر قيمة هذه القطعة الفريدة ما بين 7000 و9000 جنيه إسترليني، مما يعكس أهميتها التاريخية والفنية.
في سياق آخر، صرّح جيوم سيروتي، الرئيس التنفيذي لدار كريستيز، بأن مبيعات الدار لعام 2024 بلغت 5.7 مليار دولار في مجالي الفن والرفاهية، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023 الذي حقق 6.2 مليار دولار، وفقًا لما نشره موقع “Artnews”.
وأشار سيروتي إلى أن السوق واجه تحديات خلال العام الماضي، ووصفه بأنه “صعب”. ومع ذلك، أكد أن عام 2024 كان منتجًا بالنسبة للدار، معربًا عن تفاؤله بعام 2025.
وأضاف أن مؤشرات الأداء الرئيسية أظهرت قوة أساسية، حيث بلغ معدل البيع الإجمالي 86%، ووصل مؤشر المطرقة مقابل التقدير المنخفض إلى 112%، في حين شهد عدد المزايدين لكل مجموعة زيادة بنسبة 3.7% مقارنة بالعام السابق.
تُظهر هذه الأرقام أن دار كريستيز ما زالت تحتفظ بمكانتها الرائدة في سوق المزادات العالمية، على الرغم من التحديات الاقتصادية التي تواجه القطاع.