الرعاية الصحية: قدمنا 800 ألف خدمة بمستشفى شرم الشيخ الدولي لأهالي جنوب سيناء
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أجرى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، جولة ميدانية للمنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظة جنوب سيناء، رابع محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
وبدا الدكتور أحمد السبكي جولته، بتفقد مستشفى شرم الشيخ الدولي، والأقسام المختلفة بالمستشفى من الاستقبال والطوارئ، والعيادات الخارجية، والرعايات المركزة، وغرف العمليات، والأقسام الداخلية للاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، كما تفقد غرف الأشعة والمعامل والصيدليات بالمستشفى.
وأشار السبكي، إلى افتتاح قسم الرعاية المتوسطة بمستشفى شرم الشيخ الدولي بطاقة استيعابية 16 سرير، لافتًا إلى توفير ذلك القسم المزيد من الخدمات والرعاية الصحية المتميزة لأهالي جنوب سيناء، والمترددين على المستشفى لتلقي العلاج.
وتابع السبكي: أنه تم تقديم ما يقرب من 800 ألف خدمة طبية وعلاجية بمستشفى شرم الشيخ الدولي لأهالي جنوب سيناء حتى الآن، تشمل خدمات العيادات الخارجية والغسيل الكُلوي والعمليات والجراحات وغيرها، ومشيرًا إلى الالتزام بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية في استمرار تطوير الخدمات الصحية المقدمة لأهالي سيناء.
وحرص الدكتور أحمد السبكي، على استطلاع آراء المرضى من منتفعي التأمين الصحي الشامل بمحافظة جنوب سيناء، والأجانب والوافدين للسياحة العلاجية، حول الخدمات الطبية المقدمة بمستشفى شرم الشيخ الدولي، حيث جاءت ردود الفعل إيجابية وإشادة كبرى بالخدمات، والتجهيزات الطبية وغيرالطبية بالمستشفى، والكوادر الطبية من مقدمي الخدمات والرعاية الصحية بالمستشفى.
وأشار السبكي، إلى أن مستشفى شرم الشيخ الدولي منشأة صحية خضراء ومعتمدة ومجهزة على أعلى مستوى تضمن تقديم خدمات طبية بمستوى عالمي متميز، ولافتًا إلى أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى تبلغ 110 أسرّة، كما يصل عدد غرف العمليات إلى 6 غرف، وعدد العيادات الخارجية إلى 22 عيادة، بالإضافة إلى غرف الرعاية المركزة، ووحدة الغسيل الكُلوي، ووحدة قسطرة القلب، ومركز العلاج الطبيعي، وأقسام القلب والأوعية الدموية، والمناظير، وجراحة التجميل، والمسالك، والمخ والأعصاب، والجراحة العامة، والعظام، وغيرها.
ولفت السبكي، إلى نجاح مستشفى شرم الشيخ الدولي في الحصول على العديد من الجوائز والاعتمادات، وأهمها كأول مستشفى مصري تحصل على الاعتراف الدولي من شبكة المستشفيات العالمية الخضراء GGHH، والاعتماد الدولي للجودة في الرعاية الصحية JCI، واعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR المعترف به من منظمة الإسكوا العالمية، والجائزة الماسية مناصفة مع مستشفى كليفلاند كلينيك أبو ظبي فئة المستشفيات الخضراء.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن السياحة العلاجية هدف استراتيجي للهيئة العامة للرعاية الصحية لتعظيم الموارد الذاتية، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي، وتعزيز النمو الاقتصادي بمصر، مؤكدًا نجاح مشروع الهيئة للسياحة العلاجية "نرعاك في مصر"، وتحقيقه العديد من الإنجازات.
تفقد الدكتور أحمد السبكي، أعمال التطوير الجارية بالمقر الإداري لفرع الهيئة بجنوب سيناء، مشددًا على الانتهاء من الأعمال الجارية للتجهيزات وفقًا للجدول الزمني المحدد، وتابع: نحرص على الزيارات والمتابعة الميدانية المستمرة للمنشآت الصحية لضمان تقديم أفضل خدمة ورعاية صحية للمواطنين وبأعلى جودة، مؤكدًا أن رضاء المنتفعين والمتعاملين هو الهدف الثمين للهيئة، في إطار تحقيق أهداف رؤية مصر للتنمية الصحية المستدامة 2030.
الرعاية الصحيةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ الرعاية الصحي خدمات صحية مستشفى شرم الشیخ الدولی الدکتور أحمد السبکی الرعایة الصحیة جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
"الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الشامل" سيمنار بمعهد التخطيط القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة السابعة من سيمنار الثلاثاء للعام الأكاديمي 2025 / 2024 حول "الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل" تحت مظلة مشروع مصر مـا بعد 2025: رؤية تنموية طويلة الأجل، بمشاركة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وأدار الحلقة الدكتور علاء زهران الأستاذ بمركز السياسات الاقتصادية الكلية والمنسق العلمي للسيمنار.
جاء ذلك بحضور أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، وأ.د. أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، و أ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، ونخبة متميزة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في الشأن الصحي وأساتذة التخطيط.
وفي هذا الإطار أوضح أ.د. علاء زهران أن الحلقة تستهدف تسليط الضوء على نظام التأمين الصحي الشامل باعتباره إحدى أهم القضايا التي تشغل الرأي العام المصري، وذلك من خلال استعراض التقييم العام لأداء النظام الصحي القائم، والآلية المثلى لتطوير نظام الرعاية الصحية الأولية، وتوسيع نطاق تغطيته، وكذلك تقييم ما تم من تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وسُبل تسريع وتيرته، ومواجهة التحديات التي تعيق تقدمه.
وفي سياق متصل، أشارت مي فريد إلى أن نظام التأمين الصحي الشامل يعد نظامًا إلزاميًا يستهدف توفير التغطية الصحية لكافة المواطنين والتمتع بكافة الخدمات العلاجية، موضحة أن حزمة الخدمات والمزايا الصحية المقدمة في هذا النظام الجديد لا تقل عن الحزمة المقدمة في نظام التأمين الصحي الحالي وأن حوالي 3451 خدمة صحية تقدم من خلال منظومة التامين الصحي الشامل لنحو 3.9 مليون منتفع.
ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔوأكدت أن الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تقوم بدور محوري في ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ، وذلك من خلال التوسع في شبكة مقدمي الخدمة، وتوسيع التغطية الصحية، فضلًا عن تعزيز التحول الرقمي وميكنة المنظومة لضمان حوكمة العملية التأمينية خاصة في ظل غياب بعض البيانات بما يسهم في تعظيم الكفاءة والعوائد، وتحسين كفاءة الاستثمار لضمان الوفاء بالالتزامات المالية للنظام، مشيرة إلى تقييم خطوات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر.
التغطية الصحية الشاملةوحول التحديات التي تواجه التوسع في التغطية الصحية الشاملة بمصر، لفتت مي فريد إلى أهمية دور القطاع الخاص في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل سواء في تقديم خدمات صحية ذات جودة، أو في دعم التحول الرقمي والابتكار في هذا المجال، إلى جانب زيادة الطلب على الخدمات الصحية نتيجة لسهولة الوصول إليها عبر المنظومة الرقمية؛ مما أدى إلى ارتفاع عدد المراجعين للمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية، وزيادة الضغط عليه، فضلاً عن الحاجة لرفع الوعي المجتمعي وهو ما يستدعي تغييرًا ثقافيًا شاملًا فيما يتعلق بدفع الاشتراكات والاعتماد على الرعاية الأولية.
وفيما يتعلق بسبل تسريع وتيرة التنفيذ وتحقيق التغطية الصحية الشاملة على مستوى الجمهورية، أوضحت مي فريد أن الدولة المصرية تتبنى عدة استراتيجيات رئيسية تشمل تطوير البنية التحتية الصحية والتكنولوجية، وتعزيز التوعية المجتمعية والتواصل الجماهيري بأهمية النظام، بالإضافة إلى تعزيز التكامل المؤسسي وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتوحيد الرؤية التنفيذية، إلى جانب توسيع الشراكات الوطنية والدولية، والتدريب المستمر للكوادر الطبية والإدارية بما يمكنها من التكيف مع النظام الجديد والعمل بكفاءة واحترافية.