أجرى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، جولة ميدانية للمنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظة جنوب سيناء، رابع محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.

وبدا  الدكتور أحمد السبكي جولته، بتفقد مستشفى شرم الشيخ الدولي، والأقسام المختلفة بالمستشفى من الاستقبال والطوارئ، والعيادات الخارجية، والرعايات المركزة، وغرف العمليات، والأقسام الداخلية للاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، كما تفقد غرف الأشعة والمعامل والصيدليات بالمستشفى.

وأشار السبكي، إلى افتتاح قسم الرعاية المتوسطة بمستشفى شرم الشيخ الدولي بطاقة استيعابية 16 سرير، لافتًا إلى توفير ذلك القسم المزيد من الخدمات والرعاية الصحية المتميزة لأهالي جنوب سيناء، والمترددين على المستشفى لتلقي العلاج.

وتابع السبكي: أنه تم تقديم ما يقرب من 800 ألف خدمة طبية وعلاجية بمستشفى شرم الشيخ الدولي لأهالي جنوب سيناء حتى الآن، تشمل خدمات العيادات الخارجية والغسيل الكُلوي والعمليات والجراحات وغيرها، ومشيرًا إلى الالتزام بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية في استمرار تطوير الخدمات الصحية المقدمة لأهالي سيناء.

وحرص الدكتور أحمد السبكي، على استطلاع آراء المرضى من منتفعي التأمين الصحي الشامل بمحافظة جنوب سيناء، والأجانب والوافدين للسياحة العلاجية، حول الخدمات الطبية المقدمة بمستشفى شرم الشيخ الدولي، حيث جاءت ردود الفعل إيجابية وإشادة كبرى بالخدمات، والتجهيزات الطبية وغيرالطبية بالمستشفى، والكوادر الطبية من مقدمي الخدمات والرعاية الصحية بالمستشفى.

وأشار السبكي، إلى أن مستشفى شرم الشيخ الدولي منشأة صحية خضراء ومعتمدة ومجهزة على أعلى مستوى تضمن تقديم خدمات طبية بمستوى عالمي متميز، ولافتًا إلى أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى تبلغ 110 أسرّة، كما يصل عدد غرف العمليات إلى 6 غرف، وعدد العيادات الخارجية إلى 22 عيادة، بالإضافة إلى غرف الرعاية المركزة، ووحدة الغسيل الكُلوي، ووحدة قسطرة القلب، ومركز العلاج الطبيعي، وأقسام القلب والأوعية الدموية، والمناظير، وجراحة التجميل، والمسالك، والمخ والأعصاب، والجراحة العامة، والعظام، وغيرها.

ولفت السبكي، إلى نجاح مستشفى شرم الشيخ الدولي في الحصول على العديد من الجوائز والاعتمادات، وأهمها كأول مستشفى مصري تحصل على الاعتراف الدولي من شبكة المستشفيات العالمية الخضراء GGHH، والاعتماد الدولي للجودة في الرعاية الصحية JCI، واعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR المعترف به من منظمة الإسكوا العالمية، والجائزة الماسية مناصفة مع مستشفى كليفلاند كلينيك أبو ظبي فئة المستشفيات الخضراء.

وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن السياحة العلاجية هدف استراتيجي للهيئة العامة للرعاية الصحية لتعظيم الموارد الذاتية، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي، وتعزيز النمو الاقتصادي بمصر، مؤكدًا نجاح مشروع الهيئة للسياحة العلاجية "نرعاك في مصر"، وتحقيقه العديد من الإنجازات.

تفقد الدكتور أحمد السبكي، أعمال التطوير الجارية بالمقر الإداري لفرع الهيئة بجنوب سيناء، مشددًا على الانتهاء من الأعمال الجارية للتجهيزات وفقًا للجدول الزمني المحدد، وتابع: نحرص على الزيارات والمتابعة الميدانية المستمرة للمنشآت الصحية لضمان تقديم أفضل خدمة ورعاية صحية للمواطنين وبأعلى جودة، مؤكدًا أن رضاء المنتفعين والمتعاملين هو الهدف الثمين للهيئة، في إطار تحقيق أهداف رؤية مصر للتنمية الصحية المستدامة 2030.

الرعاية الصحية IMG-20231016-WA0019(2) IMG-20231016-WA0022(2) IMG-20231016-WA0020(2) IMG-20231016-WA0019(1) IMG-20231016-WA0021

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ الرعاية الصحي خدمات صحية مستشفى شرم الشیخ الدولی الدکتور أحمد السبکی الرعایة الصحیة جنوب سیناء

إقرأ أيضاً:

خبراء: الذكاء الاصطناعي سيقود مستقبل الرعاية الصحية

دبي: «الخليج»
ناقش الخبراء في «منتدى دبي للمستقبل 2024»، الأنظمة الصحية والبيئية ودورها في تشكيل مستقبل أفضل للبشرية. وتناولت جلسات محور «مستقبل الأنظمة الصحية» في اليوم الثاني من المنتدى رؤى مختلفة لمستقبل الرعاية الصحية، ودور الحمض النووي، وتجنّب التحيّز في البيانات الطبية والصحية.
الصحة مستقبلاً
وفي جلسة «إعادة تصور مستقبل الرعاية الصحية» ناقشت البروفيسورة باتي مايس، المحاضرة في مختبر الإعلام بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وأليكس كومرمن، الرئيس التنفيذي للابتكار في «ليزي برين»، في حوار مع الدكتور محمد القاسم، عميد أكاديمية دبي للمستقبل.
وقالت باتي مايس: «أصبحت الأجهزة الذكية التي نحملها معاً طوال الوقت أكثر ذكاءً بشكل متزايد، ليس بسبب الذكاء الاصطناعي فقط، ولكن لأنها حصلت على المزيد من تقنيات الاستشعار أيضاً، ما يتيح لها الوصول إلى المزيد من البيانات عن حامليها والبيئة المحيطة بهم، وهذا هو ما نسميه الجيل التالي من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية. وتساعد هذه الأجهزة في المقام الأول على تتبّع بعض المعايير الصحية مثل عدد الخطوات، ومعدل ضربات القلب، وجودة النوم، وما إلى ذلك. وفي المستقبل، ستؤدي هذه الأجهزة دوراً أكثر نشاطاً في مساعدة البشر على البقاء بصحة جيدة، والحفاظ على أسلوب حياة صحي. ومستقبلاً، ستساعدنا على النوم بشكل أفضل، واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً، في ما يخص أسلوب حياتنا».
وقال أليكس كومرمن: «البيانات هي الثروة الحقيقية حالياً، وهي بمنزلة النفط. وفي عالم اليوم البيانات في كل مكان، بل هناك طوفان من البيانات - ليس من الأجهزة الذكية فقط، ولكن من كل ما يتعلق بالصحة، والأشعة السينية، والأشعة المقطعية، وقراءات درجات الحرارة. وهذا التنوع يمثل مشكلة في الواقع، لأنه لا يوجد تنسيق، لمعالجة البيانات بكفاءة، إذ يتعين علينا تطوير نوع جديد من فهرسة البيانات وتخزينها، وهو ما كنّا نعمل عليه منذ بضعة عقود».
وشارك في جلسة «هل فقد الحمض النووي عرشه في تاريخ تطور البشرية؟» البروفيسور جيانجون ليو، المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد دراسات الجينوم في سنغافورة، والبروفيسورة لورا بايروت، مستشارة المعهد الوطني لبحوث الجينوم البشري بالولايات المتحدة، والدكتورة غابرييلا فيز، المحاضرة والباحثة بمعهد بارت للسرطان في «جامعة كوين ماري» في لندن.
وقال البروفيسور ليو «التحكم في 30% من خطر الإصابة بالأمراض وراثي، ويحدده اختلاف الجينوم، حيث اعتدنا على الاعتقاد أن الحمض النووي لا يتغير أبداً، لكننا تعلمنا أن هذا ليس صحيحاً، حيث تختلف المخاطر في لحظة معينة، وفي بيئة معينة، على الرغم من أننا نحمل نفس الجين طوال حياتنا».
وقالت البروفيسورة لورا بايروت «ما نراه حالياً مع علم الجينوم، أن بيئتنا وسلوكنا يؤثران في الجينات التي تشغّل وتوقف، وفقاً لمعطيات معينة. والسلوك معدٍ، سواء كان جيداً أو سيئاً، ومن ثم التوقيعات اللاجينية المرتبطة بأنواع مختلفة من السلوكات، والتي تدوم طويلاً في أجزاء مختلفة من الدماغ».
وقالت الدكتورة غابرييلا فيز «في غضون 50 عاماً، وبافتراض أن البشرية ستبقى على قيد الحياة، سيكون لدينا تدخل شخصي ومعرفة ضخمة عن مخاطرنا في وقت مبكر من الحياة. فعلى مدى السنوات العشر المقبلة، تواصل دولة الإمارات ودبي، بقيادتها وبنيتها التحتية ومواردها، جهودها في مساعدة العالم، لتحقيق أقصى استفادة من العلوم الحديثة للوقاية من السرطان والوقاية من مرض السكري».
وتطرقت جلسة «ماذا لو تجنّبنا التحيز في جمع البيانات الصحية؟» التي شاركت فيها البروفيسورة أنجيلا ماس، أستاذة طب القلب النسائي بالمركز الطبي بجامعة رادبود، والدكتورة ليزا فالكو، استشارية الذكاء الاصطناعي والبيانات لدى مجموعة «زولكي»، والدكتورة شايستا حسين، المؤسِسة والرئيسة التنفيذية لـ«سيف تشيك»، إلى أهمية الحياد والشمول في التعامل مع البيانات الصحية والطبية مستقبلاً.
وأكدت المتحدثات أهمية عدم التحيز في مدخلات الذكاء الاصطناعي لإدارة البيانات الصحية والطبية للأفراد على اختلاف أعراقهم وأجناسهم، داعيات إلى التركيز على تفعيل تحليل البيانات الضخمة ونمذجتها على الأساس العلمي الحيادي والمتوازن.
أما جلسات محور «مستقبل الأنظمة البيئية» في اليوم الثاني من المنتدى، فبحثت «كيف سيعزز الذكاء الاصطناعي قدرتنا على التواصل مع البيئة؟» في حوار بين جاين لاوتون، مديرة الأثر في مشروع «إيرث سبيشز بروجكت»، والدكتور كورت فان مينسفورت، زميل مبادرة شبكة «نكست نيتشر نتوورك»، والدكتور عبد الرحمن المحمود، الخبير بمكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي.
وأجمع المتحدثون على دور إيجابي مستقبلي ممكن للذكاء الاصطناعي في تعزيز فهم البشر لبيئة الكوكب بشكل أفضل.
وقالت جاين لاوتون «لحل أزمة التنوع البيولوجي والمناخ، علينا أن نتعلم كيفية الاستماع إلى الطبيعة وفهمها بشكل أفضل، وأن نتذكر بشكل أساسي أننا جزء من الطبيعة ولسنا منفصلين عنها».
وأضافت: «يفتح الذكاء الاصطناعي إدراكنا بشكل أوسع، ما يجعل ما لم يكن موجوداً من قبل مرئياً أو مسموعاً. والخطر الأكبر أن نستخف بهذه التكنولوجيا».
وقال دكتور كورت فان مينسفورت «كل ابتكار جديد يمنح البشرية فرصاً جديدة، ولكنه يشكل كذلك مخاطر ومسؤوليات جديدة. وهو تناغم بين علم الأحياء والتكنولوجيا. ونحن بحاجة إلى إيجاد توازن بين المحيط الحيوي والغلاف التكنولوجي».
وضمت جلسة «تصميم مدن المستقبل والدروس المستفادة من التجارب الناجحة» ثيريشن جوفندر، مؤسس مؤسسة «اربن ووركس»، وهدى الشكعة، مديرة قسم الاستراتيجية والتخطيط الحضري في «جيهل أركيتكس» بدولة الإمارات.
وعرضت هدى الشكعة، مشروعاً عن الانتماء الحضري نفّذته مدينة كوبنهاغن، حيث يركز المشروع على رؤية المدن بعيون القاطنين فيها من حيث الطبيعة والمكان والهوية، فضلاً عن التعرف إلى الأشخاص الذين شعروا بالانتماء القوي للأحياء التي يعيشون فيها. وتوصل المشروع إلى أن الذين يعيشون في أحياء لا تتصل بالطبيعة يفتقرون إلى الانتماء للمحيط الذي يعيشون فيه.
وتحدث جوفندر، عن مشروعه الذي نفّذته إحدى مدن جنوب إفريقيا. وأضاف أنه في ظل تسارع وتيرة التنمية الحضرية، تتنامى أهمية التسامح والتعاطف مع الآخرين، ولذا من الضروري معرفة طرائق استخدام للمساحات العامة، لتوفير البنية التحتية التي تلبي احتياجات الناس.
مستقبل العمل المناخي
أما جلسة «هل سينجح البشر في مواجهة تداعيات التغير المناخي؟» فجمعت الدكتور رنزو تادي، المحاضر في العلوم الإنسانية بالجامعة الفيدرالية في ساو باولو، وماثيوس هونيغر، مدير التدخلات المناخية بالمركز الدولي لأجيال المستقبل، والدكتورة لورينا سابينو، أستاذة العلوم البيئية بجامعة الفلبين لوس بانوس.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف لأهالي قرية الروضة بشمال سيناء: أنتم في قلوب كل المصريين
  • تعاون مثمر بين هيئة الرعاية الصحية وجامعة بورسعيد
  • محافظ شمال سيناء : إنشاء 5 محطات تحليه بقرى جنوب الشيخ زويد ورفح
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي سيقود مستقبل الرعاية الصحية
  • رئيس الاعتماد والرقابة الصحية يناقش خطة اعتماد مبنى الحروق والطوارئ بمستشفى السويس
  • الرعاية الصحية بالأقصر تستقبل وفد شركة جانسن الذراع الدوائي لجونسون أند جونسون
  • رئيس الرقابة الصحية يناقش خطة اعتماد مبنى الطوارئ بمستشفى السويس العام
  • هيئة الرعاية الصحية تستقبل وفد شركة جانسن الذراع الدوائي لجونسون أند جونسون العالمية
  • ترامب يختار جراحًا أمريكيًا مسلمًا لتولي إدارة مراكز الرعاية والخدمات الصحية
  • التكنولوجيا المتطورة تعزز جودة الرعاية الصحية