إسقاط صاروخين روسيين وطائرة بدون طيار من طراز شاهد فوق أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت القوات الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية، في بيان لها اليوم الاثنين أن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت صاروخين روسيين موجهين من طراز Kh-59 و11 طائرة بدون طيار من طراز شاهد في السماء الأوكرانية.
موعد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية.. مفاجأة صادمة الأمم المتحدة تصف خسائر الحرب الروسية الأوكرانية بـ"مخيفة"وقال البيان - الذي نقلته وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية - إنه خلال الليلة الماضية، هاجمت روسيا الأراضي الأوكرانية من عدة اتجاهات، باستخدام الصواريخ الباليستية والصواريخ الموجهة التي تطلق من الجو والذخائر.
وأضاف البيان أن الروس أطلقوا صاروخا باليستيا من طراز إسكندر-إم، وخمسة صواريخ موجهة من الجو من طراز Kh-59، و12 طائرة بدون طيار مقاتلة من طراز شاهد-136/131.
وأشار البيان إلى أن القوات الروسية هاجمت شمال وشرق أوكرانيا بالصواريخ، فيما أطلقت طائرات شاهد المسيرة في اتجاهات مختلفة، وتحديدا باتجاه غرب أوكرانيا.
وفي سياق متصل أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 288 ألفا و630 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير من العام الماضي.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 4 آلاف و965 دبابة و9 آلاف و385 من المركبات المدرعة و6 آلاف و910 من النظم المدفعية و814 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و547 من أنظمة الدفاع الجوي و318 طائرة مقاتلة و316 مروحية و20 سفينة حربية، فضلا عن 9 آلاف و271 من المركبات وخزانات وقود، بالإضافة إلى 981 من المعدات الخاصة و5 آلاف و280 طائرة مسيرة وإسقاط 1531 من صواريخ كروز وغواصة واحدة".
من جانبها، أشارت وزارة الداخلية الأوكرانية، إلى أن خبراء المتفجرات التابعين لوزارة الشؤون الداخلية، قاموا بتفتيش أكثر من 152 ألف هكتار، وكشفوا عن أكثر من 707 آلاف مادة متفجرة.
وأفادت الوزارة - في بيان - بأنه تم اكتشاف أكثر من 707 آلاف مادة متفجرة من جانب خبراء المفرقعات التابعين لوزارة الشؤون الداخلية الأوكرانية، كما تستمر جهود إزالة الألغام.
وأشار وزير الشؤون الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو إلى أنه تم بالفعل تفتيش أكثر من 152 ألف هكتار، مضيفا أن خبراء المتفجرات يستعينون بالمعدات الحديثة والمركبات ذات الأغراض الخاصة، والتي تستخدم لكشف وتدمير الأشياء الخطرة عن بعد .
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسقاط صاروخين صاروخين روسيين طائرة بدون طيار اوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك
مع مواصلة الحرب الروسية الأوكرانية، قال روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، إن القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على ضاحية كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال الدبلوماسي عبر حسابه بتطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام: "شنت القوات الأوكرانية هجومًا واسع النطاق على كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية، وهناك إصابات.. وتم إطلاق أكثر من 30 قذيفة، بما في ذلك الذخائر العنقودية، على إحدى ضواحي كريمينايا.. ولحقت أضرار جسيمة بالمباني السكنية ومبنى المكاتب، وحتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة مدني".
وأضاف أن الجزء الأكبر من المدينة يشهد انقطاعًا طارئًا للتيار الكهربائي.
وفي سياق متصل، كان ميروشنيك، صرح لوكالة تاس، أمس أن المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا يجب أن تُعتبر المرحلة النهائية للعملية الخاصة لتنفيذ جميع المهام التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها لا تؤدي بأي حال من الأحوال إلى تجميد الصراع.
وقال سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية:"إن تجربة المفاوضات على منصات نورماندي وجنيف ومينسك وإسطنبول تعطي فكرة واضحة عن مستوى المتلاعبين الذين قد نواجههم وما هي قيمة ضماناتهم ووعودهم حقًا، ويجب النظر إلى المفاوضات باعتبارها المرحلة النهائية للعملية الخاصة لمعالجة جميع المهام التي حددها الرئيس.. ولا يمكننا أن نسمح بتمرير هذه الحرب كإرث لأطفالنا، لهذا السبب، لا ينبغي أن يكون هناك تجميد، والذي لا يمكن اعتباره إلا هدوءًا قبل تصعيد جديد على مستوى جديد أكثر دموية".
وأضاف ميروشنيك أنه على يقين من أن القرارات السياسية والقانونية التي تحدث عنها الرئيس في وقت سابق "في حال دخولها مسار المفاوضات، يجب أن تكون منهجية، وتضمن السلام الدائم، وأن تكون خالية من العيوب القانونية، ولا تحتوي على أي غموض أو عدم يقين استراتيجي، ويجب أن يكون كل شيء بسيط وواضح للغاية، مع تسلسل شفاف للإجراءات لتنفيذها، ومسؤولية صارمة عن الفشل في الوفاء بالالتزامات".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه "من خلال توقيع بعض الوثائق مع أوكرانيا، لن يكون من الممكن إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلا كجزء من الصفقة مع اللاعبين الجيوسياسيين الرئيسيين".
وأوضح ميروشنيك أن "أوكرانيا ليست مستقلة ولا قادرة على الوفاء بالتزاماتها، وبالتالي، فإن مجموعة متكاملة من الخطوات والوثائق فقط هي القادرة على تحقيق تسوية طويلة الأجل، والتي لا يمكن تنفيذها بوضوح من قبل أوكرانيا أو قادتها الذين يتمتعون بشرعيتهم المثيرة للجدل".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي إن أي شخص يجب أن يشعر بالحرية في التفاوض مع أوكرانيا، لكن الوثائق النهائية يمكن أن يوقع عليها أشخاص تم تأكيد شرعيتهم قانونيًا.
وانتهت صلاحيات فلاديمير زيلينسكي الرئاسية رسميًا بعد 20 مايو 2024، ولم تُعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بسبب الأحكام العرفية.
وأشار بوتين سابقًا إلى أن أوكرانيا تلتزم الصمت الآن بشأن حكم المحكمة الدستورية الخاصة بها في مايو 2014 والذي ينص على عدم إمكانية تمديد فترة الرئاسة.
وكانت روسيا وأوكرانيا في محادثات منذ بداية العملية العسكرية الخاصة: أولاً في بيلاروسيا ثم في إسطنبول في نهاية مارس 2022.
وبحلول ذلك الوقت، كانت الوفود قد وقعت بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق تضمنت، من بين أمور أخرى، التزام أوكرانيا بوضع محايد وغير منحاز وتعهد بعدم نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها. ومع ذلك، قاطعت أوكرانيا عملية التفاوض من جانب واحد، واعترف مندوبها الرئيسي، ديفيد أراخاميا، لاحقًا بأن ذلك حدث بناءً على اقتراح رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، بوريس جونسون، الذي جاء إلى كييف عمدًا.