بلينكن يعود إلى إسرائيل بعد جولة عربية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
يعود وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين الى إسرائيل للمرة الثانية، بعد جولة عربية التقى خلالها عددا من القادة العرب.
وقال بلينكين للصحفيين في القاهرة: "أريد فرصة لأشاركهم كل ما سمعته، وتعلمته على مدى الأيام الماضية خلال زيارة الشركاء الآخرين، والتحدث مع حلفائنا وأصدقائنا الإسرائيليين حول سبل المضي قدما".
وزار بلينكين الأردن والسعودية والبحرين ومصر والإمارات وقطر.
واستجابة لضغوط أمريكية، أعادت إسرائيل الأحد ضخ المياه إلى جنوب قطاع غزة بعدما أعلنت في وقت سابق قطع الكهرباء والمياه والوقود عن القطاع الذي يقطنه 2.4 مليون شخص.
كما أعلنت الولايات المتحدة تعيين منسق خاص للمساعدات الإنسانية إلى غزة هو السفير السابق ديفيد ساترفيلد، المتوقع وصوله إلى إسرائيل الاثنين.
وحذّر بايدن في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" عبر شبكة "سي بي أس" الأميركية الأحد، إسرائيل من مغبة إعادة احتلال القطاع الذي انسحبت منه في 2005.
وقال "أعتقد أن ذلك سيكون خطأ".
كما شددت إدارة الرئيس بايدن خلال الأيام الماضية على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ردا على عملية حركة حماس، لكنها لم تأت على ذكر ضبط النفس أو الدعوة الى وقف لإطلاق النار.
الا أن واشنطن حذرت أيضا من إقدام إسرائيل على خطوات أكثر تشددا مثل التهجير الشامل للفلسطينيين، وهو ما أبدى الرئيس محمود عباس وغيره من المسؤولين العرب، خشيتهم منه.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تحاول إعادة السكان إلى المستوطنات في الشمال
قال محمد عز العرب، الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن معركة دولة الاحتلال الإسرائيلي لها عدة جوانب أساسية، منها ما يرتبط باستهداف القيادات لحزب الله، فضلا عن العناصر الأولى إلى الثالثة له، ما يؤدي إلى تدمير البنية البشرية والقتالية.
الاحتلال يحاول في إعادة السكان إلى مستوطناتهموأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يحاول إعادة السكان إلى مستوطناتهم في شمال إسرائيل أو ما بعد نهر الليطاني، فضلا عن التصفية الجسدية لعناصر المقاومة داخل حزب الله، لتكرار ما حدث من جبهة إسناد لغزة باليوم الثاني من هجمات السابع من أكتوبر.
وأوضح، أن الجبهة الأولى لم تنتهي حتى الآن، لوجود تقدير استراتيجي لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والاستخباراتية، بأنه جرى إضعاف الجزء الأكبر من البنية القتالية والتسليحية والبشرية لحركة حماس، ولكن حان الوقت للانتقال لبُعد أخر دون أن ينفي بؤرة الصراع تحديدا في غزة أو القضاء على المقاومة في الضفة الغربية، لافتا إلى أن إسرائيل تريد أن ترسل إشارة إلى الرأي العام الداخلي الإسرائيلي، فضلا عن الرأي العام الإقليمي والعالمي بأنها قادرة على إعادة الردع الاستراتيجي المفقود.