قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن دعوة مصر لاستضافة قمة إقليمية دولية يأتي في توقيت مهم للغاية ولاسيما في ضةء الاوضاع الراهنة التي تشهدها فلسطين وإسرائيل، مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك الوصول إلى حل سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بما يحقق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

فلسطين: الوضع في غزة كارثى ونفاد الإمدادات الأساسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة لـ2808 و10950 مُصابًا  حل نهائي للقضية الفلسطينية 

وأضاف بدر الدين، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، عدم وجود حل نهائي للقضية الفلسطينية يؤدي إلى تداعيات سلبية من فترة إلى أخرى واستمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، لافتًا إلى أن دعوة مصر لاستضافة قمة دولية إقليمية يؤكد أن مصر تتحرك لايقاف التداعيات الخطيرة التي تحدث في غزة والعدوان الهمجي من جانب إسرائيل والجرائم التي ترتكبا بحق المدنيين وهمو مخالف للاعراف والقوانين الدولية.

قمة إقليمية دولية 

وأفاد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إذا لم يحدث سلام عادل وشامل  سنرى الفوضى المفرطة من العنف التي تقوم به اسرائيل، وبالتالي فإن هدف القمة الدولية الوصول لحل نهائي، لافتًا إلى أن ما يحدث في غزة من تدمير شامل وعمليات للتهجير القسري وعنف مفرط ليس له مثيل في المواجهات الفلسطينية الاسرائيلية.

أمن مصر خط أحمر 

شددت مصر على أن أمنها خط أحمر ولا تهاون في حمايته، ووجهت الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، وذلك خلال اجتماع مجلس الامن القومي برئاسة الرئيس السيسي بالامس.

استعرض الاجتماع أيضًا إبراز استعداد مصر للقيام بأى جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قمة إقليمية دولية مصر أمن مصر خط أحمر الرئيس السيسي العدوان الإسرائيلي المواجهات الفلسطينية الاسرائيلية قمة إقلیمیة دولیة لاستضافة قمة

إقرأ أيضاً:

السعودية وسلطنة عُمان تبحثان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية

عُمان – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، امس الاثنين، مع نظيره العماني بدر بوسعيدي، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين ووسائل معالجة القضايا الإقليمية والدولية.

وأفادت الخارجية العمانية، في بيان، بأن الأمير فيصل بن فرحان وصل العاصمة مسقط، حيث كان في استقباله بوسعيدي.

واستعرض الجانبان أبرز التطورات المتصلة بالقضايا الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لمعالجتها عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، وفق البيان.

وأكد الوزيران على “أهمية استمرار التنسيق والتشاور بينهما وتكثيف التعاون المشترك بما يعود بمزيد من المنافع على البلدين وسائر دول المنطقة، ويعزز الأمن والاستقرار الإقليميين ويدعم جهود التنمية المستدامة”.

من جانبها، أفادت الخارجية السعودية في بيان، بأن الوزيرين استعرضا “العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وناقشا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها”.

ووفق بياني الخارجيتين العمانية والسعودية زار الوزيران منفذ الربع الخالي الحدودي الرابط بين المملكة والسلطنة، واطلعا على التجهيزات الحديثة التي تشمل صالات إنهاء إجراءات المسافرين، إضافة إلى التسهيلات اللوجستية والإدارية لتيسير حركة العبور بهدف تعزيز الزيارات والتبادل بين البلدين.

وقبل زيارته لمسقط، تلقى وزير الخارجية السعودي اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني عباس عراقجي، بحثا خلاله “مستجدات المحادثات التي ترعاها سلطنة عمان بين إيران والولايات المتحدة، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك”، وفق بيان سابق للخارجية السعودية.

والسبت، استضافت سلطنة عُمان جولة ثالثة من مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة.

وسبق أن انطلقت الجولة الأولى من المفاوضات بسلطنة عمان في 12 أبريل/ نيسان الجاري، ولاقت ترحيبا عربيا، ووصفها البيت الأبيض بأنها “إيجابية للغاية وبناءة”.

وفي عام 2015، وقّعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا اتفاقا مع إيران، فرض قيودا على برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية عنها.

لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، انسحب من الاتفاق عام 2018، معتبر أنه “سيئ وغير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية”.

وعقب تسمله ولايته الثانية الحالية في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعاد ترامب فرض عقوبات أمريكية على طهران لإجبارها على إعادة التفاوض من أجل اتفاق موسع، فيما التزمت طهران بالاتفاق لمدة عام بعد انسحاب ترامب، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تحتضن ندوة إقليمية لتوسيع التأمين
  • السعودية وسلطنة عُمان تبحثان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية
  • القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات “ترومان” وهدفا حيويا للعدو الإسرائيلي
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
  • عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • الأردن: نيجيرفان بارزاني زعامة إقليمية مهمة وتوترات المنطقة تصدرت اللقاء مع الملك عبد الله
  • قبلان: لبنان بلا جيش ومقاومة ليس أكثر من فريسة دولية إقليمية
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
  • المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية