الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 70 فلسطينيًا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الإثنين، حملة اعتقالات واسعة في أنحاء مُتفرقة من الضفة الغربية، طالت 70 فلسطينيًا بينهم مُعتقلون مُحررون.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيًا من الضقة الغربية قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مستشفى جنين بالرصاص الحيقالت مصادر أمنية فلسطينية، إنه جرى اعتقال 28 فلسطينيًا من مناطق مُتفرقة بمحافظة (الخليل) الجنوبية، وهي أكبر مُحافظات الضفة من حيث المساحة وعدد السكان، فيما جرى اعتقال 11، بينهم صحفي، من مُحافظة (بيت لحم) الواقعة إلى الجنوب من القدس، والتي اعتقل منها خمسة من بينهم أسير مُحرر.
اعتقلت قوات الاحتلال سبعة أشخاص من مُحافظة (رام الله والبيرة) الواقعة وسط الضفة الغربية المحتلة، فيما جرى اعتقال سبعة آخرين، أحدهم أسير مُحرر، من محافظة (أريحا) الواقعة إلى الشرق من رام الله.
وفي شمال الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال أربعة من محافظة "سلفيت" وثلاثة من "نابلس"، وخمسة من "طولكرم".
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المُتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 2808، والمُصابين إلى 10950.
وأوضحت الوزارة - في بيان صحفي مُقتضب - أن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 2750، والمُصابين إلى 9700، وفي الضفة بلغ عدد الشهداء 58 والمصابين 1250، منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الجاري.
حذرت منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية فى الأرض الفلسطينية المحتلة لين هاستينجز، من خطورة الوضع "اللا إنسانى" غير المسبوق فى غزة ونفاد الإمدادات الأساسية، قائلة إن المياه المتوفرة لدى المنظمة الأممية لمساعدة السكان ستنفد إما غدا أو بعد غد على الأكثر.
وشددت لين هاستينجز- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة - على ضرورة السماح على الفور بدخول إمدادات الإغاثة إلى القطاع، مشيرة إلى أن إسرائيل تربط دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بإطلاق سراح الرهائن.
كما شددت على ضرورة إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الفصائل، بشكل فوري، قائلة إن الأمرين - إدخال المساعدات والإفراج عن الرهائن - يجب ألا يكونا مرهونين بأي شروط.
وعبرت المسؤولة الأممية عن أسفها لإصدار الحكومة الإسرائيلية تعليمات بإخلاء المستشفيات، وكذلك قصفها المستمر لمدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي يحتمي فيها النازحون من سكان غزة هرباً من جحيم النيران الإسرائيلية.
وقالت لين هاستينجز: "إننا ندعم سكان غزة منذ بداية القصف الجوي.. كانوا يحتمون في مدارس الأونروا، حيث كان يقدم لهم الغذاء والماء وغير ذلك من المساعدات.. ولكن كل ذلك تغير خلال اليومين الماضيين منذ إعلان السلطات الإسرائيلية ضرورة مغادرة مليون شخص إلى الجنوب.. ما نفعله الآن يتم في ظل القدرات المحدودة للغاية في جنوب القطاع..أولا لعدم وجود ملاجئ قادرة على استيعاب أعداد القادمين..وثانيا لعدم توفر المياه لدينا..وثالثاً لعدم وجود الوقود وهو ما يعني عدم توفر الرعاية الصحية لأن المستشفيات بحاجة إلى الكهرباء.. والنظام الصحي في غزة قد انهار".
وطالبت المسؤولة الأممية بفتح ممر إنساني آمن، وإدخال المساعدات الأممية، والمساعدات من الغذاء والماء والدواء والوقود، مشيرة إلى أن المشكلة تكمن في عدم موافقة الجانب الإسرائيلي على إدخال هذه المواد.
وحذرت من نفاد المياه بحلول غد الثلاثاء من قطاع غزة، مؤكدة أن ما تحتاجه هو استئناف إمدادات المياه لملء الآبار على الأقل في جنوب غزة، ويجب أن يحدث هذا على الفور.
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى الضفة الغربية فلسطين قوات الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال الضفة الغربیة فلسطینی ا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل فلسطينيًا شرق طوباس مساء اليوم
استمرارًا لجرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، شاباً واحتجزت آخر، أثناء مرورهما عبر حاجز تياسير شرق طوباس.
مسعفون في غزة يكافحون لإنقاذ المرضى بعد أمر الاحتلال بإخلاء مستشفى كمال عدوان ارتفاع عدد الشهداء إلى 37 بغارات الاحتلال على قطاع غزة
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، فقد أفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن الاحتلال اعتقل الشاب قصي طلعت صوافطة، واحتجز الشاب سند عماد صوافطة وكلاهما من طوباس، ونكل بالأخير واستولى على هاتفه المحمول وفتشه، أثناء مرورهما عبر حاجز تياسير العسكري شرق طوباس.
وعلى صعيد آخر، استشهد مواطن وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة تأوي نازحين في منطقة مواصي خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وفي سياق متصل، تعيش مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وضعًا كارثيًا، حيث تتكدس الجثث في الممرات منذ الأمس دون القدرة على دفنها بسبب القصف المستمر.
وأكد شهود عيان أن العشرات من المرضى والطواقم الطبية عالقون داخل المستشفى، محرومون من أبسط مقومات الحياة، مع نفاد الطعام والمياه وانقطاع الكهرباء.
وأفادت مصادر طبية بأن قوات الاحتلال واصلت قصف المستشفى بشكل مكثف بالقنابل وقذائف المدفعية، واستهدفت أقسام النساء والولادة والأطفال حديثي الولادة برصاص القناصة، مما أدى إلى أضرار جسيمة في المبنى وقطع الاتصال مع الطواقم الطبية داخله.
وكان استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم، جراء استهداف محيط المستشفى، في ظل استمرار المناشدات العاجلة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى وسط صمت دولي تجاه الجرائم المتصاعدة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث أسفرت الغارات عن استشهاد أكثر من 45,259 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 107,627 آخرين، في حصيلة غير نهائية. ولا تزال آلاف الجثث تحت الأنقاض وفي الشوارع، بينما تُمنع طواقم الإنقاذ من الوصول إليهم بسبب كثافة النيران الإسرائيلية.