بالصور.. وكيل تعليم جنوب سيناء يشارك الطلاب طابور الصباح ويكرم المتفوقين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
شهد محمد حامد عقل وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء، اليوم الاثنين، طابور الصباح بمدرسة الأمل الرسمية لغات التابعة لإدارة طور سيناء، واستمع وكيل الوزارة لإذاعة المدرسة وكلمة الصباح عن " انتصارات شهر أكتوبر" ثم كرم الطلاب المتفوقين للعام الدراسي 2022 / 2023 للصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي والأول والثاني والثالث الإعدادي والأول والثاني الثانوي وفريق التربية الموسيقية لحصولهم على المركز الأول جمهوري بمركز تنمية القدرات المهنية وطلاب مسابقة " آدم حنين " والتربية الفنية ومسابقة hippo في اللغة الإنجليزية
وأشاد وكيل الوزارة بطلاب وطالبات المدرسة ومواهبهم كما وجه التحية للقس مينا سعد رئيس مجلس أمناء المدرسة لجهودهم المبذولة ورعايتهم المتفوقين والطلاب الموهوبين
وجاء المكرمون من الصف الرابع الابتدائي هم الطالب مالك وائل وجيه ومحمود رضا محمود أحمد وياسين جلال محمد ومليكة محمد وهبه وردينه محمد فكري ومحمود رضا السيد ويوسف محمد صبحي ومريم محمد مصطفى ومحمد تامر نجدي وكريم علاء محمد
وطلاب الصف الخامس الابتدائي وهم الطالب عبد الحميد فؤاد عبد الحميد وماجد عمرو محمد وتوماس ميلاد يعقوب ومحمد صالح السيد ومالك محمد أحمد وشادي عيد حسين ومحمد سمير هاشم ومحمد عمرو الشحات وعمر السيد حسين وأنس محمد عوض
وطلاب الصف السادس الابتدائي وهم الطالبة مريم محمد علي الحديني ومحمد أحمد مصطفى ومحمود ياسر سعد ويوسف محمد العزب وعلي غريب علي وريماس أحمد إسماعيل ومنار محمد السيد وأدهم هاني السيد وجودي السعيد عبد الوهاب وجومانا سيد ممدوح
وطلاب الصف الأول الإعدادي وهم الطالب عبد الله خالد مصطفى ونور الدين ياسر عبد العزيز وجاستين إيهاب نسيم وريماس وائل وجيه وعمر محمد علي
وطلاب الصف الثاني الإعدادي وهم الطالب عبد الرحمن إيهاب طلعت وسما أحمد إسماعيل ومصطفى أحمد مصطفى وزياد سمير هاشم ومهند عمر السيد حسن
وطلاب الصف الثالث الإعدادي وهم الطالبة بسنت علاء محمد وسارة الشحات محمد وباسل أحمد عبد المنعم وسلمى الشحات محمد وشمس إبراهيم عبد الله
وطلاب الصف الأول الثانوي وهم الطالبة/ جنا عادل عبد المعبود وهاجر أشرف علم الدين وسما حسام محمد
وطلاب الصف الثاني الثانوي وهم الطالب/ أحمد إبراهيم محمد وإنجي السيد خليل وحور عيد محمد
كما كرم وكيل الوزارة فريق التربية الموسيقية الفائز بالمركز الأول جمهوري بمركز تنمية القدرات المهنية وهم الطالبة مريم وجيه عبده وكيرلس وجيه عبده وميرولا وجيه عبده ومريم محمد عطية والزهراء عاطف مصطفى وباتريك زكريا سعد وبافلي زكريا سعد وإنجليوس وجيه عبده
وكرم وكيل الوزارة الفائزين بمسابقة hippo للغة الإنجليزية وهم الطالبة جنا محمد خلف الله وجودي محمد خلف الله
كما كرم وكيل الوزارة الطالبة اميرة كمال خيري لحصولها على المركز الرابع جمهوري في مسابقة (أدم حنين) للتربية الفنية، والطلاب ريماس وائل وجيه وروان محمد أحمد وشاهيستا أحمد لمشاركتهم في الأعمال الفنية والمعارض الخاصة بالتربية الفنية
شهد حفل التكريم مع وكيل الوزارة مبروك الغمريني رئيس مجلس المدينة و أحمد غيث مدير إدارة طور سيناء والقس مينا سعد رئيس مجلس أمناء المدرسة وغادة حسن موجه عام الاقتصاد المنزلي بالمديرية وحنان عثمان مديرة المدارس الرسمية بالمديرية و أحمد السيد عضو مجلس أمناء الإدارة نائبا عن رئيس مجلس الأمناء و إبراهيم نايل عضو مجلس أمناء الإدارة و نجلاء فتحي موجه التربية الاجتماعية بالإدارة و دينا الحسيني مديرة المدرسة و أمل جلال وكيلة المدرسة و رضا أحمد أخصائي صحافة خبير ومقدم الحفل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طور سيناء تكريم المتفوقين انتصارات حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: الحوار هو السبيل الأوحد والأمثل لتوحيد الصف الإسلامي
قال وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني إن "التحديات الراهنة تفرض علينا جميعًا البحث عن حلول جذرية ومبتكرة تعيد للأمة مكانتها وقوتها، ولا يمكن تحقيق ذلك دون وضع آلية حوار مستدامة تكون قادرة على التعامل مع المتغيرات وتقديم رؤية موحدة لمستقبل الأمة الإسلامية"، موضحا أن الحوار هو السبيل الأوحد والأمثل لتوحيد الصف الإسلامي، وأنه لا يمكن للأمة أن تواجه تحدياتها الداخلية والخارجية دون استراتيجية واضحة تتبناها جميع مكوناتها.
وأضاف الضويني - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، الخميس - أن الحوار الإسلامي ليس رفاهية فكرية، بل هو ضرورة شرعية وحضارية لضمان مستقبل أمتنا، وأن مسئولية الجميع اليوم، هي الانخراط الجاد في هذا المسار، والعمل على تفعيله ليكون قوة دافعة نحو وحدة حقيقية، تحفظ للأمة تماسكها، وتضعها في المكانة التي تستحقها بين الأمم.
وأشار إلى أن الفترة الحالية تزداد فيها التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، ويأتي مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي الذي تستضيفه مملكة البحرين برعاية الملك حمد بن عيسى تحت عنوان "أمة واحدة ومصير مشترك" والذي بدأ فعالياته أمس ويختتم أعماله اليوم ليشكل محطة فارقة على طريق إعادة لمّ الشمل وتوحيد الصفوف.
وأكد أنه “أصبح من الضروري التفاهم حول المشتركات التي تجمعنا، والتحديات التي تواجهنا كأمة واحدة، فالوحدة تعني التفاعل الإيجابي القائم على الاحترام المتبادل والإدراك العميق لحتمية العيش المشترك في إطار إسلامي جامع”.
وتابع بالقول: "إن التاريخ أظهر أن الأمة الإسلامية تزدهر عندما تتوحد قواها وتتجاوز خلافاتها، وعندما تدرك أن ما يجمعها أضعاف ما يفرقها، وهذا المؤتمر يُعد فرصة ذهبية لإعادة التأكيد على مساحات الاتفاق الواسعة بين المسلمين، وإبرازها كمنطلق للحوار بين المذاهب والمدارس الفكرية المختلفة، مما يسمح ببناء جسور تواصل مستدامة تضمن سلامة الصف الإسلامي واستقراره".
ولفت إلى أن هذا المؤتمر فرصة مهمة لإبراز دور العلماء والمرجعيات الدينية في معالجة جذور هذه الخلافات، ورأب الصدع بين الأطياف المختلفة للمجتمع الإسلامي.
ونوه إلى أن الحوار في صورته الحقيقية يجب ألا يكون مجرد لقاءات ومناقشات نظرية، بل يجب أن يتحول إلى خطة عمل دائمة، تشارك فيها القيادات الدينية، ليصبح الحوار الإسلامي آلية مستدامة تعمل على تعزيز وحدة المسلمين، وتقديم حلول واقعية للتحديات التي تواجه الأمة، وهذا المؤتمر يمكن أن يكون بداية لتأسيس منظومة علمية متخصصة في إدارة الحوار بين المذاهب الإسلامية، تضع قواعد واضحة للتعامل مع الاختلاف، وتؤسس لثقافة احترام التعددية الفكرية ضمن الإطار الإسلامي العام.
وأشار إلى دور المؤتمر في تبديد مخاوف الفرقة والانقسام، وتعزيز نهج الاحترام المتبادل ونبذ خطاب الكراهية الذي يهدد استقرار المجتمعات الإسلامية، والعلماء والمفكرين تقع عليهم مسؤولية تتعدى مجرد الدعوة للوحدة، بل تتطلب منهم العمل على تجديد الفكر الإسلامي بما يتناسب مع معطيات العصر، ومواجهة النزاعات الطائفية من خلال طرح رؤى جديدة تقوم على التعايش والتكامل، وليس الصراع والإقصاء.
ونوه إلى الدور المحوري لمملكة البحرين في تنظيم هذا المؤتمر، والذي يأتي استمرارًا لجهودها الحثيثة في نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، مشيرا إلى أن البحرين كانت دائما نموذجا يُحتذى به في دعم قضايا الأمة، والسعي إلى تعزيز وحدة الصف الإسلامي، ومن هنا فإن هذا المؤتمر يمثل امتدادًا طبيعيًا لمساعيها النبيلة في تكريس قيم التفاهم والتعاون بين المسلمين على اختلاف مشاربهم الفكرية.