أردوغان: نواصل جهودنا لتخفيف العبء عن المناطق المعرضة لخطر المجاعة وخاصة افريقيا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن مبادرة نقل الحبوب عبر البحر الأسود التي أطلقتها بلاده بالتعاون مع الأمم المتحدة، منعت خطر أزمة مجاعة عالمية من خلال ضمان شحن 33 مليون طن من منتجات الحبوب إلى الأسواق العالمية بفضل المبادرة.
جاء ذلك في رسالة مصورة بعثها الاثنين، إلى برنامج “يوم الغذاء العالمي 2023” الذي يعقد تحت شعار “الماء هو الحياة، والماء يعني الغذاء”.
وأوضح أردوغان أن تركيا باعتبارها دولة تعاني من الإجهاد المائي، تسعى جاهدة لاستخدام مواردها بالطريقة الأكثر كفاءة.
وأضاف أن الحروب والصراعات الأخيرة التي شهدتها البقعة الجغرافية التي تقع فيها تركيا، أدت إلى تعميق أزمة الغذاء.
وأكد أن بلاده تواصل جهودها لتخفيف العبء عن المناطق المعرضة لخطر المجاعة، وخاصة إفريقيا.
وتابع: “لا نرى أي فرق بين حماية مياهنا وحماية وطننا، ولهذا الغرض قمنا كحكومة خلال السنوات الـ21 الماضية، بتنفيذ العديد من المشاريع المهمة التي ستضمن الأمن المائي والغذائي لبلادنا”.
وأردف: “هذا العام، جددنا استراتيجيتنا وخطة عملنا لمكافحة الجفاف، وبالإضافة إلى الري الزراعي، فإننا نواصل جهودنا لتقليل كمية المياه المستخدمة في الصناعة والاستهلاك الفردي. وندعو مواطنينا والبشرية جمعاء إلى الاقتصاد في استهلاك المياه”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اردوغان افريقيا عاجل تركيا مجاعة
إقرأ أيضاً:
توقف خط أنابيب العراق-تركيا: أزمة ثقة و متأخرات مالية
27 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يعكس توقف صادرات النفط الخام من إقليم كردستان العراق عبر خط أنابيب العراق-تركيا (ITP) أزمة متجذرة تهدد الاقتصاد العراقي وعلاقاته الإقليمية.
ويبرز البيان الصادر عن رابطة صناعة النفط في كردستان (أبيكور) جموداً مقلقاً في المفاوضات، حيث «لم يسفر الاجتماع الأخير بين حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان وشركات النفط العالمية عن أي اتفاقات».
ويعمق هذا الفشل أزمة استمرت عامين، حيث توقف تدفق النفط إلى ميناء جيهان التركي، مما يكبد العراق خسائر مالية ويحد من قدرته على الاستفادة من موارده النفطية.
ويعوق غياب التواصل الفعال بين الأطراف التقدم نحو حل فيما يؤكد البيان أن «التواصل مع شركات النفط العالمية ومجموعات الصناعة ظل محدوداً وغير مُثمر»، مما يعكس انعدام الثقة وسوء التنسيق. تضغط الشركات النفطية للحصول على ضمانات مالية واضحة، حيث «تبقى الشركات الأعضاء في هذه الرابطة على أهبة الاستعداد لاستئناف الصادرات على الفور» بشرط «التوصل إلى اتفاقيات ملزمة تضمن التأكد من دفع المستحقات».
ويشير هذا إلى أن العقبة الرئيسية ليست تقنية، بل تتعلق بالثقة والتزامات مالية متأخرة.
ويبرز الخلاف القانوني تعقيداً إضافياً. يذكر البيان أن «المحاكم العراقية قد اعتبرت عقود حكومة إقليم كردستان مع شركات النفط العالمية قانونية وسارية»، لكن الحكومة المركزية لا تزال مترددة في الالتزام بها.
ويضع هذا التناقض العراق في موقف حرج، حيث يتعارض قانون الموازنة مع مصالح الشركات. يقترح البيان حلولاً مثل «نطاق عملٍ مقترحاً للمستشار الدولي»، لكن «هذا الاقتراح لم يُقبل بعد»، مما يعكس انسداداً في الحوار.
ويعرقل غياب تقدم في تسوية المتأخرات المالية استئناف الصادرات. يشير البيان إلى أن «لم يتم إجراء أي مناقشات جوهرية حول الترتيبات اللازمة لضمان السداد»، مما يفاقم التوتر بين الأطراف. تدعو الرابطة إلى «مضاعفة الجهود لغرض إيجاد حلول مفيدة للطرفين»، لكن التفاؤل يظل ضعيفاً في ظل غياب إرادة سياسية قوية. يهدد هذا الجمود استقرار الإقليم اقتصادياً وسياسياً، مع تداعيات محتملة على الأسواق النفطية الإقليمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts