بايدن يعلق على جريمة الطفل الفلسطيني ووالدته في أمريكا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
واشنطن - الوكالات
علق الرئيس الأمريكي جو بايدن على جريمة مقتل طفل فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات وإصابة والدته بجروح خطيرة بسبب دينهما والحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال جو بايدن في بيان له: "شعرت أنا وجيل (السيدة الأولى) بالصدمة والغثيان عندما علمنا بالقتل الوحشي لطفل يبلغ من العمر ست سنوات ومحاولة قتل والدته في منزلهما أمس في إلينوي".
وأضاف: "جاءت عائلة الطفل الفلسطينية المسلمة إلى أمريكا بحثا عما نسعى إليه جميعا: ملجأ للعيش والتعلم والصلاة بسلام".
وتابع: "إن عمل الكراهية المروع هذا ليس له مكان في أمريكا، وهو يتعارض مع قيمنا الأساسية: التحرر من الخوف بشأن الطريقة التي نصلي بها، وما نؤمن به، ومن نحن".
وشدد على أنه "كأمريكيين، يجب علينا أن نتحد ونرفض الإسلام وجميع أشكال التعصب والكراهية. لا يوجد مكان في أميركا للكراهية ضد أي شخص".
واختتم بقوله: "ننضم إلى الجميع هنا في البيت الأبيض في إرسال تعازينا وصلواتنا إلى الأسرة، بما في ذلك من أجل شفاء الأم، وإلى المجتمعات الأميركية الفلسطينية والعربية والمسلمة الأوسع".
وكانت الشرطة الأمريكية قد قالت إن رجلا من ولاية إلينوي (71 عاما) طعن طفلا مسلما 26 طعنة وأرداه قتيلا، في حين أصاب والدته (32 عاما) بجروح خطيرة، وهو يردد عبارات معادية للمسلمين والفلسطينيين، بحسب وسائل إعلام أميركية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كيف تحولين طفلك إلى عبقري في الرياضيات؟.. سر الأول دوليا بـ«اليوسي ماس»
تمثل حصص الرياضيات لبعض الأطفال منذ العام الدراسي الأول لهم نوعا من الخوف والرهبة، خاصة مع تقدم الأعوام الدراسية، وبالتالي تعقد المسائل الحسابية، فانتقلوا من مسائل «الجمع والطرح» إلى «الضرب والقسمة»، ثم لجدول الأعداد، وحتى القسمة المطولة، والكثير من التعقيدات التي إما أن تنجذب إليها وتكتشف مهاراتك بالرياضيات أو تنفر من المادة.
برامج اليوسي ماس تصنع طفل عبقري بالرياضياتومن الرياضيات البسيطة المتعارف عليها إلى الألغاز الرياضية شديدة التعقيد واليوسي ماس، بدأ أولياء الأمور يغيرون وجهتهم في الآونة الأخيرة لتدريب أطفالهم منذ الصغر على حل العمليات الحسابية المعقدة في ثوانٍ معدودة.
اليوسي ماس، أصبح مفهومًا جديد لتنمية قدرات ومهارات التعلم لدى الأطفال من عمر الـ4 سنوات وحتى نظام الحساب الذهني الذي يهدف إلى تعزيز ثقة الطفل في قدراته التعليمية وکسر حاجز الخوف من مادة الرياضيات، لينجذب إليه العديد من الأطفال بمصر والعالم، ليس فقط لاجتياز اختباراته، بل وحصد المراكز الأولى دوليًا.
يامن إسلام.. الأول دوليا في الـ«يوسي ماس»؟3 سنوات قضاها الطفل يامن إسلام يوسف، صاحب الـ8 سنوات، يتدرب ويتعلم أسس وقواعد اليوسي ماس، على أمل أن يصبح عبقريًا في الرياضيات وحل المسائل الرياضية بسرعة كبيرة، حتى حصد المركز الأول ببطولة كينكين الدولية، التى شارك فيها فرع من «يوسى ماس» من أجل تعلم سرعة البديهة والعمليات الحسابية بشكل سريع، وهي أكبر مسابقة للألغاز الرياضية، بمشاركة أكثر من 14 ألف طالب، وذلك بعد المشاركة فى العديد من المسابقات المحلية.
يؤكد «يامن» لـ«الوطن» أنه بدأ تعلم مهارات اليوسي ماس وهو في الخامسة من عمره، بعدما أقنعته والدته بتعلم هذه المهارة كي يتغلب على صعوبة مادة الرياضيات، بل يسبق ذويه من بني عمره، ويصبح عبقريًا في الرياضيات: «الموضوع في البداية ضغط، لكن بنتعلم بسرعة، وفجأة مهاراتنا بتتطور، وبكون قادرا أحل عمليات حسابية معقدة جدًا في أقل من دقيقة، مجرد 40 ثانية».
وعن تحقيقه المركز الأول، تحدث «يامن» عن التجربة: «سافرنا إلى الإمارات للمشاركة فى المسابقة الدولية وهناك خضنا تدريبات مكثفة قبل المسابقة اللي كان فيها أكتر من 1000 طالب، من دول كتير، ولكن الطالب المصري حاجة تانية».
وأوضح «يامن» أنه ليس الوحيد الذي حصد المركز الأول من مصر، وإنما حصد المشاركون من الطلاب المصريون مراكز متقدمة للغاية: «كان لازم نتعلم يوسى ماس في الأول قبل المشاركة في مسابقة كنكن، لأن كنكن أصعب، وفيها ألغاز كتير»
كيف تصنعين من طفلك عبقريا؟.. روشتة والدة الأول في اليوسي ماستقول سماح سعيد، والدة الطفل يامن، في «روشتة» لأولياء الأمور، إنها بدأت تعليم طفلها مهارات اليوسي ماس، منذ الصغر من خلال كورسات مكثفة من أجل مساعدته في الرياضة، وأن يصبح عبقريًا: «كنت فاكرة إنه هيساعده بس في الدراسة إن الرياضة والحساب ميكونوش صعبين، لكن الحقيقة زود ثقته جدًا في نفسه، ومنع التشتت، وكل الصعوبات في الدراسة بيعديها، كمان سابق زمايله، وعنده سرعة بديهة عالية في الحساب».
وتابعت والدة الطفل لـ«الوطن»: «تكمن الصعوبة في ضغط الدراسة والكورسات والتدريبات، لكن مع التنظيم، فجأة أي أم مش هتواجه مشاكل مع مادة الحساب والرياضة في أي سنة دراسية، ويقدر يشارك في مسابقات دولية وعالمية وده اللي عملته».
وواصلت: «أهم حاجة تنظيم الوقت، وتحفيز الطفل، ونازية أكرر التجربة مع أخته كمان، لازم كل اولياء الأمور يعملوها».