قوات العدو تعتقل 60 فلسطينيا بينهم قيادات وصحفيين من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
شن جيش العدو الصهيوني، فجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في المدن والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية، طالت 60 فلسطينيا.
ووفق مصادر فلسطينية فقد تركزت الاعتقالات في مدن الخليل ورام الله وبيت لحم في صفوف نشطاء وأسرى محررين من حركة حماس، كما طالت عددًا من الصحفيين.
وأفادت بأن جيش العدو، اعتقل القيادي في حركة حماس كريم عياد من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، والصحفي الجريح معاذ عمارنة الذي فقد عينة قبل سنوات برصاص العدو، والصحفي مصطفى الخواجا من بلدة نعلين غربي رام الله، والقيادي في الجهاد الإسلامي إبراهيم أبو العز من بلدة زيتا قرب طولكرم.
وفي رام الله، اعتقل جيش العدو ستة مواطنين، فيما اعتقلت قوات العدو 20 مواطنا من الخليل، بينهم أربعة عشر من مدينة دورا.
أما في بيت لحم فقد طالت الاعتقالات عشرة مواطنين من مناطق متفرقة بعد دهم منازلهم وتفتيشها، فيما اعتقل العدو شقيقين من مخيم عقبة جبر في أريحا، و5 شبان من طولكرم.
واعتقلت ثلاثة شبان من نابلس، وأربعة شبان من سلفيت، كما طالت الاعتقالات أربعة مواطنين من القدس المحتلة.
وتصاعدت حملات الاعتقالات التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الجاري، مستهدفة ناشطين وقياديين، في محاولة لوأد التحرك الشعبي والجماهيري المساند للمقاومة وقطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": الاحتلال الإسرائيلي يواصل مداهماته واعتقالاته في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، ولاء السلامين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات المداهمة والاعتقال في مختلف مناطق الضفة الغربية، حيث دخلت قوات الاحتلال إلى حي كفر عقب شمال القدس، واعتدت على شبان فلسطينيين خلال مواجهات اندلعت أثناء استقبال الأسرى المحررين.
وأشارت الى تدمير قوات الاحتلال للبنية التحتية في مدينة جنين ومخيمها، حيث لا تزال العملية العسكرية مستمرة لليوم الخامس على التوالي، كما قامت قوات الاحتلال بتفجير مركبة فارغة، وواصلت اقتحام القرى المجاورة لمخيم جنين، مثل بلدتي قباطية وسيلة الحارثية، واعتقلت عددًا من الفلسطينيين.
وأوضحت السلامين، أن قوات الاحتلال تقوم بتدمير المنازل وإحراقها في مخيم جنين، كما تسعى لتهجير العائلات الفلسطينية من منازلها من خلال الضغط عليها بشكل مكثف، فالعديد من العائلات نزحت إلى القرى المجاورة، في حين تم تخصيص مراكز إيواء للنازحين الذين أجبروا على ترك منازلهم بسبب القصف والتهديدات المستمرة من قبل الاحتلال.