ما هو الاستغفار الذي يغفر جميع الذنوب؟ سؤال يشغل الأذهان مع الساعات الأولى من الثلث الأخير، والذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه موعد النزول الإلهي الذي يتقبل الله تبارك وتعالى من الداعي والمستغفر والسائل. 

ما هو الاستغفار الذي يغفر جميع الذنوب؟

قال الحسن البصري رحمه الله : فساد القلوب متولد من ستة أشياء، أولها: يذنبون برجاء التوبة، ويتعلمون العلم ولا يعملون به، وإذا عملوا لا يُخلصُون، ويأكلون رزق الله ولا يشكرون، ولا يرضون بقسمة الله، ويدفنون موتاهم ولا يعتبرون.

ويقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر إن التوبة إذا نسبت للعبد يقصد بها الرجوع، وإذا نسبت لله تعالى يقصد بها الرجوع باللطف عليه (إمهاله وعدم نزول العقوبة حتى يتوب).

وينبغي أيها المسلم ألا تيأس من فرج الله وسعة رحمته، واعلم أن لك ربًّا فوق كل الأسباب؛ وهو قادر على أن يَخْرِق قوانين الكون من أجلك، ﴿وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾ [يوسف: 87].

وقد سُئل سهل عن الاستغفار الذي يكفر الذنوب فقال: «أول الاستغفار الاستجابة، ثم الإنابة، ثم التوبة. فالاستجابة أعمال الجوارح، والإنابة أعمال القلوب. والتوبة إقباله على مولاه، بأن يترك الخلق ثم يستغفر الله من تقصيره الذي هو فيه».

اللهم إنا نسألك التوبة الكاملة والمغفرة الشاملة والمحبة الكاملة الجامعة والخلة الصافية والمعرفة الواسعة والأنوار الساطعة والشفاعة القائمة والحجة البالغة والدرجة العالية وفك وثاقنا من المعصية ورهاننا من النقمة بمواهب المنة إنك على كل شيء قدير.

اللهم إنا نسألك التوبة دوامها ، ونعوذ بك من المعصية واسبابها ، ونسألك أن تجعل أخر كلامنا لا إله إلا الله موقنين بها، واخرجنا يا مولانا من الدنيا سالمين من وبالها ، وارحنا من الدنيا وهمومها إلي الجنة ونعيمها ، والطف بنا لطف الحبيب في الشدائد ونزولها ، يا رجاء المذنبين يا قابل التائبين يا راحم المساكين .

اللهم نجنا برحمتك من النار، وعافنا من دار الخزي والبوار، وأدخلنا بفضلك الجنة دار القرار، وعاملنا بكرمك ومغفرتك، يا كريم يا غفار، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين.

هل يجوز ترك التسبيح في السجود والاقتصار على الدعاء.. أزهري يجيب هل التسبيح بعد الصلاة من كمال صحتها؟.. الإفتاء توضح فضل الاستغفار الطرق المعينة على التوبة 

وقد أرسل إلي أحد الأخوة من دولة الجزائر الشقيقة هذا السؤال: أنا في الطريق إلى التوبة فبماذا تنصحني ؟، ليوضح الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط وعضو لجنة ترقية الأساتذة بجامعة الأزهر الشريف: أسأل الله تعالى أن يعيننا وإياك على تجديد التوبة ومداومة العمل الصالح، وعليك بما يلي: 

أولا: المداومة على الصلاة في مواقيتها قال تعالى ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) وقال تعالى ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) 
ثانيا: أن تدعو بعد كل صلاة بما علمه النبي صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه (اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن  عبادتك)، فإن لهذا الدعاء سرا غريبا في استقامة الحال في الحال والمآل . 
روى أبو داود في سننه بسنده إلى ﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ ﻣﺴﻠﻢ، ﻳﻘﻮﻝ: ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺤﺒﻠﻲ، ﻋﻦ اﻟﺼﻨﺎﺑﺤﻲ، ﻋﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺟﺒﻞ، ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﺧﺬ ﺑﻴﺪﻩ، ﻭﻗﺎﻝ: «ﻳﺎ ﻣﻌﺎﺫ، ﻭاﻟﻠﻪ ﺇﻧﻲ ﻷﺣﺒﻚ، ﻭاﻟﻠﻪ ﺇﻧﻲ ﻷﺣﺒﻚ»، ﻓﻘﺎﻝ: “ ﺃﻭﺻﻴﻚ ﻳﺎ ﻣﻌﺎﺫ ﻻ ﺗﺪﻋﻦ ﻓﻲ ﺩﺑﺮ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ﺗﻘﻮﻝ: ”اﻟﻠﻬﻢ ﺃﻋﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮﻙ، ﻭﺷﻜﺮﻙ، ﻭﺣﺴﻦ ﻋﺒﺎﺩﺗﻚ "، ﻭﺃﻭﺻﻰ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻌﺎﺫ اﻟﺼﻨﺎﺑﺤﻲ، ﻭﺃﻭﺻﻰ ﺑﻪ اﻟﺼﻨﺎﺑﺤﻲ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ سنن أبى داود رقم ١٥٢٢ وهو حديث صحيح

ثالثا:  عليك بالقيام بشروط التوبة التي ذكرها المحققون من أهل العلم ، وهي على النحو التالي. 
١ -  مفارقة المعاصي فورا 
٢ - الندم عليها والإكثار من الاستغفار 
ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ، ﺃﻧﻪ ﺣﺪﺛﻪ، ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: «ﻣﻦ ﻟﺰﻡ اﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ، ﺟﻌﻞ اﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺿﻴﻖ ﻣﺨﺮﺟﺎ، ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﻢ ﻓﺮﺟﺎ، ﻭﺭﺯﻗﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺤﺘﺴﺐ» رواه أبودادد رقم ١٥١٨ وأحمد واللفظ لأبي داود وصححه الشيخ أحمد شاكر في تحقيق المسند انظر المسند حديث ٢٢٣٤ بتحقيق العلامة الشيخ أحمد شاكر
٣ - العزم على عدم العودة إليها بعد ذلك ، هذا فيما بين العبد وربه .
أما فيما بينه وبين العباد فلها الشرط التالي 
٤ - رد الحقوق لأصحابها.

شروط التوبة النصوح

أكد الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، أن أي توبة سواء كانت نصوحًا أو لم تكن، لها شروط، وكذلك لها درجات تتفاوت من شخص لآخر.

وأوضح «ممدوح» خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء الرسمية ، أنه لا يمكن أن تكون التوبة توبة، إلا إذا تحققت فيها هذه الشرائط، وهي «الندم والتحسُر، فالإقلاع والترك، ثم عقد العزم على عدم العودة وقطع طريق الرجوع لتلك المعصية».

وأضاف أن التوبة درجات، والناس تتفاوت فيها وإن اشتركوا في أصل تحقيق التوبة، لكن قيام الذل والانكسار والندم ودرجة الالتزام وتذكر الإنسان أنه لم يأخذ صك توبته، فكلها معاني تتفاوت بين الناس، ويكون بين الإنسان وأخيه كما بين السماء والأرض في درجة تحقيق التوبة.

حقيقة التوبة النصوح

قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه اختلفت عبارات العلماء في معنى التوبة النصوح.

أوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن أشهرها ما روي مرفوعًا عن معاذ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «التوبة النصوح أن يندم المذنب على الذنب الذي أصاب فيعتذر إلى الله عز وجل ثم لا يعود إليه كما لا يعود اللبن إلى الضرع » [ذكره الأصبهاني في العظمة].

وأضاف أن التوبة النصوح هي التي لا عودة بعدها كما لا يعود اللبن إلى الضرع. وقيل: هي الندم بالقلب, والاستغفار باللسان, والإقلاع عن الذنب، والاطمئنان على أنه لا يعود، منوهًا بأنه لابد من المراجعة الدائمة لأنها عظيمة النفع في ترقي الإنسان وخلاصه من الدنايا، ولقد ضرب لنا المصطفى -صلى الله عليه وسلم- مثلًا من نفسه؛ حيث قال : « يا أيها الناس توبوا إلى الله، فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة » [رواه الترمذي].

وتابع: وسُنة الله في طبيعة البشر اقتضت أن تكون تلك التوبة والمراجعة دائمة، ولا ينبغي أن نمل من كثرة التوبة إلى الله، ولا نمل من مصارحة النفس بالعيوب والقصور، لا نمل من الإقلاع بهمة متجددة لرب العالمين، والله يحب من عبده إذا أخطأ أن يرجع عن خطئه، حتى لو تكرر الخطأ أو الخطيئة، فهو يقبل التوبة من عباده ويعفو عن كثير.

واستشهد بما يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون» [رواه أحمد والترمذي وصححه الحاكم في المستدرك]. والتوبة فلسفة كبيرة في عدم اليأس، وفي وجوب أن نجدد حياتنا وننظر إلى المستقبل، وأن لا نستثقل حمل الماضي، وإن كان ولابد أن نتعلم منه دروسًا لمستقبلنا، لكن لا نقف عنده في إحباط ويأس، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون. التوبة فيها رقابة ذاتية تعلمنا التصحيح وتعلمنا التوخي والحذر في قابل الأيام، وهي من الصفات المحبوبة؛ فلنجلعها ركنًا من أركان الحب.

أشار إلى أن التوبة تخرج الإنسان من ذنوبه، وكأنه لم يفعل ذنبا قط، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- :«التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لاَ ذَنْبَ لَهُ» [رواه ابن ماجه]. وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر من الاستغفار والتوبة إليه ليترقى في درجات القرب، وليعلمنا كثرة الاستغفار، فقال -صلى الله عليه وسلم- : « إِنِّى لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِى الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً ». [رواه ابن ماجة في سننه].

واستطرد: والتوبة منها توبة عن المعاصي والذنوب، ومنها الإنابة وهي أعلى من التوبة، حيث يخرج الإنسان كل ما سوى الله من قلبه، فيفرغ قلبه من السوى، وينشغل بالله سبحانه وتعالى وحده، ثم تترقى الإنابة إلى أن تكون أوابا، والأوبة هي الرجوع التام إلى الله سبحانه وتعالى، ويتأتى ذلك بإقامة الدين في النفس، قال تعالى : «فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ * مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلاَ تَكُونُوا مِنَ المُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُم وَكَانُوا شِيَعًا كُلّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ».

خطوات التوبة النصوح

قال الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التوبة النصوح إلى الله لها خطوات أولها الندم على فعل الخطا، والمسارعة بالتوبة وكثرة الاستغفار، والاعتراف بالخطأ ، والبحث عن الأسباب التي أدت للذنب ولا يفعلها مرة أخرى.

وأضاف" أمين الفتوى: القلب وعاء إما أن يمتلئ بالطاعة أو المعصية، ونشغل أنفسنا بذكر الله حتى يمتلئ القلب بنور الطاعة، ويكون عاصم من الذنب مرة أخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستغفار التوبة صلى الله علیه وسلم إلى الله

إقرأ أيضاً:

العلاقة الزوجية مبدؤها الرحمة

في عالمٍ تتسارع فيه وتيرة الحياة، وتتعقد فيه العلاقات الإنسانية، تبقى العلاقة الزوجية هي الملاذ الآمن والسكن الروحي الذي يأوي إليه الإنسان. ولكن ما السر في نجاح هذه العلاقة المقدسة؟ وكيف يمكن للزوجين أن يبنيا حياةً مستقرة في ظل تحديات العصر؟

إن الأصل في الخليقة التزاوج؛ فالبشر يتزاوجون، والحيوانات تتزاوج، والله عز وجل خلق من كل شيء زوجين اثنين، لا تبديل لخلق الله. فالرجل يميل للمرأة، وهذه هي الفطرة البشرية، والمرأة تميل للرجل. الله عز وجل عندما خلق الرجل جعل فيه الشدة وتحمل مشاق الحياة، وجعل العصمة بيده، والنفقة عليه، والحماية لوطنه وأهل بيته. وأما المرأة، فقد أوجد فيها الحنان والعاطفة والاحتواء، وهي من تخدم الرجل وتذلل له الصعوبات، ويفضي لها لأنسه بها.

الله عز وجل من سننه الزواج؛ لعلمه سبحانه أن الحياة لن تستقيم إلا بزواج. فآدم عندما خلق الله له حواء أنس بها وكانت سكناً. الإنسان في الحياة ينتقل بين الأطوار، وفي كل طور له خصائصه وواجباته. فعندما يخرج من بطن أمه يبدأ يفكر كيف يتغذى ويستكشف، ثم ينتقل لطور التعليم والانخراط في الدراسة بجميع مراحلها، ثم يتشوف للوظيفة التي تحقق له مستقبله، ثم تكتمل بالزواج الذي يكمل به نصف دينه وتحدث له الاستقرار.

المرحلة التي كانت قبل الزواج كانت الاتكالية عالية؛ فوجود الأبوين وكذلك الإخوة مما يقلل من الاعتمادية. فالرجل يكون حراً طليقاً في قراراته، والمرأة كذلك، فهي مخدومة في بيت أهلها ويأتيها رزقها من كل مكان. عندما ينتقلون إلى طور الزواج والاعتمادية، هنا يبدأ الاصطدام في الحياة الجديدة: كيف يتم التناغم بين الطرفين؟ فالرجل كان حراً طليقاً من قبل، وقليل ما يجلس في بيت أهله؛ فهو مع رفقائه وسفرياته. والمرأة ستواجه تحدياً في خدمة زوجها، وكيف ستوائم بين الخدمة والوظيفة وأهلها.

وهذا هو مفترق الطريق: إذا أصر الطرفان – كل يريد بقاء حياته على ما كان عليها من قبل – تعسرت الحياة وكثر اللغط. وإن عرف كل دوره، ورسم خريطة حياته مع شريكه، ووازن بين الأمور كلها، فقد أفلح.

ومع مرور الزمن سوف يأتي الأبناء، وهذا طور جديد، وتزداد المسؤوليات يوماً بعد يوم. كيف سيكون هؤلاء الأولاد في المستقبل؟ هل هم نافعون لوالديهم ووطنهم أم عالة على المجتمع لسوء التربية؟ هؤلاء الأولاد هم أمانة في أعناق الوالدين، والإنسان يبذل ما بوسعه ليجعل منهم صالحين ويغرس فيهم القيم الحميدة والأخلاق السامية والابتسامة الجميلة.

إن مبدأ الزواج وأساسه القيام على الرحمة والعاطفة ولين الجانب والتغافل وغض الطرف. ولا يوجد إنسان على الكرة الأرضية قد كمل في أخلاقه وصفاته، فنحن بشر نخطئ ونصيب، ولذلك حثت الشريعة على الأخلاق الحسنة بين الزوجين.
وأختم ببعض الأحاديث النبوية:

– عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يَفْرَك مؤمنٌ مؤمنةً، إن كَرِه منها خُلُقاً رَضِيَ منها آخر” (رواه مسلم).
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “استوصوا بالنساء خيراً” (متفق عليه).

– عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي” (رواه الترمذي).

– قال صلى الله عليه وسلم: “المؤمنون أكملهم إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم” (رواه الترمذي).

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره، واستوصوا بالنساء خيراً” (متفق عليه).

فهذه الأحاديث تؤكد على:

– أهمية حسن المعاملة بين الزوجين.
– ضرورة الصبر والتحمل.
– النظر إلى الإيجابيات وليس السلبيات فقط.
– الوصية بالنساء خيراً.
– أن حسن معاملة الزوجة علامة على كمال الإيمان.

مقالات مشابهة

  • حكم صلاة الجماعة في مكان غير المسجد
  • حكم التسمية بـ طه وياسين .. الإفتاء توضح
  • مع احتفالات الفلانتين.. هل الحب حرام؟.. الإفتاء تُجيب
  • أزهري: التوبة أولى مراحل العودة إلى الله
  • 3 أمور لو فعلتها أهلكتك.. احذر
  • العلاقة الزوجية مبدؤها الرحمة
  • فضل يوم الجمعة وأهم العبادات المستحبة فيه
  • نصائح للفتيات الراغبات في الزواج .. داعية يوجه بـ5 أمور
  • 3 أمور وردت عن النبي لدخول الجنة.. منها التزام الصلاة
  • علاج سرعة الغضب والانفعال والعصبية.. أمور شرعية تنقذك من الهلاك