شبكة انباء العراق:
2025-01-05@08:25:07 GMT

فايق دعبول ..

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

بقلم : اياد السماوي ..

خل أكون صريح معاك ، وهذه المرّة يا فايق سأحاول جهد الإمكان أن أتمالك اعصابي وأمسك لساني عنك . ولكن أريد أن أقول لك كلام من الضروري أن تستوعبه وتعيه جيدا ، أولًا يافايق بات من المؤكد أنّ عاقبتك على سوء وسترحل عن هذه الدنيا كأيّ جيفة من الجيّف .. وثانيا الذين يخلدهم التاريخ ويذكر كلماتهم هم الأبطال والشجعان الذين خطّوا بدمائهم كلماتهم للتاريخ ، أمثال جيفارا وقاسم سليماني وجمال المهندس ، وليس الجبناء من أمثالك .

. ثالثا من تكن أنت يا فايق ليسطّر التاريخ هلوساتك وبذاءاتك ومواقفك المخجلة حتى تكتب كلمة للتاريخ ؟ وهل هنالك شريف واحد في هذه الدنيا يشمت بشعب يناضل من أجل تراب بلده واستعادة حقوقه المسلوبة ؟ وهتلر الذي تضرب به مثالك وتقول لقد احتل نصف أوربا ثم دخل عليه الحلفاء من برلين وانتحر ، فذلك لأنّه كان معتديا آثما ومجرما تسبب بقتل خمسون مليون إنسان ، وشتان ما بين شعب مجاهد مظلوم مسلوبة أرضه وحقوقه وبين هتلر المجرم لتضرب به مثلا ، ماذا تريد أن تقول يا فايق من كلمتك الجبانة إلى التاريخ ؟ هل تريد القول أنّ إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب ؟ وأنا أقول لك لن ولن تنتصر إسرائيل حتى لو أبيد الشعب الفلسطيني عن بكرة أبيه ، فأبناء فارس هم من سيحرر فلسطين والقدس ، وهذا وعد إلهي يا فايق .. وكلمتك للتاريخ مكانها المزبلة كما أنت ..

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

تهنئة رئيس تشاد للبرهان: بداية نهاية الجنجويد الذين أتي بهم الكيزان لقلب نظام تشاد.

كلام أحد منسوبي حركة العدل والمساواة بخصوص تهنئة رئيس تشاد للبرهان يفتقد الحكمة حين وصفها ،أي وصف التهنئة، بالنفاق.
أظن من الحكمة عدم شد شعرة معاوية بين الحكومتين اللدودتين منذ قدوم حكومة الكيزان الي السلطة عام 1989بانقلاب البشير و قدوم حكومة الانقاذ التشادية بثورة كفاح مسلح عام 1990 برئاسة المرحوم إدريس دبي . وبعد وصول هاتين الحكومتين إلي السلطة في الجارتين الشقيقتين انقلبت العلاقات الأخوية والودية التي كانت سائدة بينهما منذ استقلال كليهما إلي عداوة شرسة بسبب محاولات حكومة الكيزان في السودان اقتلاع حكم إدريس دبي لأنه في رأيهم يمثل الزغاوة الذين صنفتهم حكومة الكيزان بأنهم المهدد الرئيس لحكمهم في السودان ، فكانت الهجمات الشرسة المتكررة علي تشاد بغية إسقاطها وإحلال عرب الشتات الجنجويد محلها لان الكيزان يعتقدون أنه لابد من إنشاء حزام عربي في دارفور يكون سدا منيعا ضد تكرار محاولة الشهيد بولاد للولوج الي السودان وانتزاع الحكم من الذين استأثروا به سنين عجافا منذ الاستغلال (وليس الاستقلال!), علي أن يؤمن هذا الحزام الأمني حكومة عربية في انجمينا تضمن استمرارية الحزام العربي والذي مهد له حكومة الصادق المهدي بتبني مشروع التجمع العربي .
وقد ساهم الزغاوة بقدر كبير في إيصال دبي لحكم تشاد وتمكينه وتأمين حكومته إلي الآن.
وما تفعله حكومة تشاد مما يبدو أنه دعم للجنحويد هو في جوهر الحقيقة إضعاف الجيش السوداني الذي حاول إسقاط حكم أبيه مرات عديدة وتأليب المعارضة التشادية بدعم لا متناهي من كل النواحي وفشلهم في ذلك ، ففي إضعاف الجيش السوداني سد الطريق لمحاولات لاحقة عملا بأن التاريخ سيعيد نفسه وستعيد أي حكومة قادمة في السودان الكرة لإسقاط حكومة تشاد طالما بقيت قيادة الجيش السوداني علي النمط المعروف عليه منذ الاستقلال وطالما بقيت فكرة تصنيف الزغاوة بأنهم المهدد الرئيس لحكم الكيزان ومن هم علي شاكلتهم بمن فيهم قحت خاصة إذا نجح الكيزان للعودة إلي السلطة والعياذ بالله.
وليعلم الجميع بأنه إذا ظلت الحكومة السودانية حكرا لنفس النخبة المعروفة عسكرا كانوا أو مدنيين فإن نظرتهم إلي الزغاوة هي هي لن تتغير ولن تتبدل، وإذا سقطت حكومة تشاد فإن الوضع سيكون كما كان من ذي قبل ويتم طحن الزغاوة بين حجري رحي حكومة سودانية نمطية كارهة لهم وبين حكومة تشادية موالية للحكومة السودانية.
إذا ، فمن الحكمة ترك الخوض في الجانب التشادي والتركيز علي تنظيف الجنجويد من البلاد والعمل علي أخذ النصيب المستحق والعادل من كعكة السلطة في السودان بعد كل هذه التضحيات من الزغاوة في الحيلولة دون وقوع البلاد في أيدي الجنجويد بصمود الفاشر والشرق والشمال بفعل قوات المشتركة والمستنفرين جنبا الي جنب مع الجيش.
أخيرا ، ليست تشاد هي من بحثت عن حميدتي في الفيافي والصحاري والخلا وأتت به وسلحته وصنعت له الدعم السريع وجعلت منه جيشا موازيا للجيش الوطني ،بل واكبر منه و جعلت حميدتي أغني من الدولة السودانية. معروف من أتي بالجنجويد وليتحملوا المسؤولية كاملة دنيا وآخرة عن كل ما حدث للعباد والبلاد في السودان.

د محمد علي سيد الكوستاوي
القاهرة. ٦إكتوبر

 

kostawi100@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • أكرم توفيق وزيزو.. إبراهيم فايق يكشف مفاجأة بشأن النادي الشمال القطري
  • منتهي الصلاحية.. إبراهيم فايق يكشف كواليس مفاوضات الأهلي مع ايفرتون دا سيلفا
  • رامي رضوان يدعم دنيا سمير غانم في أول ليلة عرض لـ «مكسرة الدنيا»| صورة
  • تحذير من المرور لأصحاب المركبات الذين لم يراجعوا لتثبيت لوحاتهم المنجزة
  • اليهود في تاريخ الحضارات الأولى.. كتاب جوستاف لوبون عن دار «أم الدنيا»
  • نانسي عجرم تشعل حفلها بالسعودية بـ الدنيا حلوة و أطبطب وادلع
  • مفتي عُمان: نناشد بالالتفاف مع أبطال اليمن الذين يسطرون بطولة نادرة
  • مفتي عمان: نناشد بالالتفاف مع ابطال اليمن الذين يسطرون بطولة نادرة
  • أسرار القرآن: سورة الملك حماية من عذاب القبر وبركة في الدنيا
  • تهنئة رئيس تشاد للبرهان: بداية نهاية الجنجويد الذين أتي بهم الكيزان لقلب نظام تشاد.