موقع 24:
2025-02-22@04:26:09 GMT

الصين تحدد موقعها من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

الصين تحدد موقعها من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي

فاق القصف الإسرائيلي العنيف لقطاع غزة مرحلة الردع والدفاع عن النفس، وأصبح يستهدف بوضوح 2.5 مليون مدني أعزل في القطاع المحاصر، وقع أكثر من ألفي قتيل بينهم، وجرح عدد كبير، وصار نحو ألف في عداد المفقودين، وبقي مئات إلى اليوم يصارعون الموت، تحت الأنقاض وأكوام الدمار.

دول عديدة، اختارت موقفها من الحرب منذ يومها الأول، وسارعت الولايات المتحدة للوقوف إلى جانب إسرائيل، ودعمها بأسلحة جديدة، وأرسلت حاملتي طائرات إلى البحر المتوسط لتشكيل جبهة ردع وتضامن مع الدول العبرية.

روسيا، على غير عادتها أظهرت موقفاً مختلفاً هذه المرة، فهي طالبت بالهدوء، ووقف الصراع، والتمسك بحل الدولتين وضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، محملة الولايات المتحدة مسؤولية تأجيج الشرق الأوسط، دون إدانة هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. 

الصين، القوة العالمية الصاعدة، قالت هي الأخرى كلمتها، واعتبرت أن ما تقوم به إسرائيل، من قصف وتدمير وحرمان للفلسطينيين من حقوقهم في الماء والغذاء والدواء، يفوق الدفاع عن النفس. وحددت بكين أولويتها في الصراع المحتدم، المتمثلة في توفير الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني في غزة، إضافة لمعارضتها وإدانتها جميع الأعمال التي تضر بالمدنيين هناك. 

Israel's actions in Gaza have gone "beyond the scope of self-defense" and the Israeli government must "cease its collective punishment of the people of Gaza," China's Foreign Minister Wang Yi has said. https://t.co/2HXA1sWNeL

— The Japan Times (@japantimes) October 15, 2023 انحياز 

لكن موقف الصين ترجم من قبل بعض وسائل الإعلام الغربية على أنه انحياز إلى الجانب الفلسطيني. وقال موقع "أكسيوس" في تقرير له، إن بكين تحاول استغلال الحرب الإسرائيلية على غزة لكسب تأييد الدول العربية، وكسب دعمها للأجندة العالمية للصين.

يقول جوناثان فولتون، الزميل البارز غير المقيم في المجلس الأطلسي، "تحاول الصين تعزيز معايير بديلة في السياسة العالمية، وترى الصين أن الدول العربية دائرة انتخابية طبيعية تحاول الصين جذبها".
وقال فولتون، "من خلال مناشدة الدول العربية، فإنها ستحصل على المزيد من الدعم للإصلاحات التي ترغب في دفعها في النظام الدولي".

"عكس التوقعات"

ورداً على التصريحات الصينية، قال المسؤول الإسرائيلي في بكين يوفال واكس، "عندما يُقتل الناس في الشوارع، فهذا ليس الوقت المناسب للدعوة إلى حل الدولتين"، مضيفاً أن إسرائيل تتوقع من الصين أن تقدم "إدانة أقوى" لهجوم حماس.
من جهته، أكد الأستاذ المساعد في جامعة تامكانغ في تايوان والمتخصص في العلاقات الصينية الإسرائيلية مور سوبول، إنه "من خلال عدم إدانة حماس، فإن الصين تتطلع إلى كسب ود الدول العربية".

الإعلام الصيني بدوره، سلك طريق الحكومة، وألقى باللوم على الولايات المتحدة في تأجيج النزاع بالشرق الأوسط، معتبراً أن دور واشنطن المنحاز لإسرائيل هو السبب الأساسي لإشعال أعمال العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين. 

أمريكا..مسؤولة

وحدد النقاد الصينيون الدعم الأمريكي المستمر للحكومة الإسرائيلية، كمصدر لضغوط لا تطاق على الفلسطينيين.
وقال سوبول، "إنها استراتيجية فعالة للغاية من حيث التكلفة في الشرق الأوسط. إنهم يصفون الولايات المتحدة بأنها جهة فاعلة متحيزة، ويحاولون تقليل النفوذ الأمريكي في المنطقة، إن الصين تلعب لعبة طويلة الأمد".
أما فولتون فقال مرة أخرى، "إن الصينيين يحاولون تصوير أنفسهم على أنهم محايدون، لكن الجانب الذي يدعمونه بات واضحاً جداً".

من ناحية أخرى، تحاول الصين التدخل في الصراع، وفرض أجندتها، وقال المبعوث الصيني الخاص لشؤون الشرق الأوسط تشاي جون هذا الأسبوع، إن بلاده تريد التنسيق مع مصر للتوسط في اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.وفي أعقاب دورها الناجح في التوسط في صفقة بين المملكة العربية السعودية وإيران في وقت سابق من هذا العام، باتت الحكومة الصينية تقدم نفسها على أنها صانع سلام أفضل من الولايات المتحدة في المنطقة.
ووصفت وسائل الإعلام الرسمية دور بكين الأخير في التوسط في تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران بأنه "دور نموذجي في حل الصراعات الفلسطينية الإسرائيلية".

وسيط سلام 

خلال يونيو (حزيران) الماضي، رحب الرئيس الصيني شي جين بينغ بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في بكين في زيارة دولة، وعرض التوسط بين إسرائيل وفلسطين، قائلاً إنه يدعم "القضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة".
وقال الزعيمان أيضاً إنهما اتفقا على شراكة استراتيجية، ووقع عباس على مبادرة الحزام والطريق الصينية. وفي الشهر نفسه، دعا شي أيضاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لزيارة بكين.
وفي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، دعمت الحكومة الصينية القضية الفلسطينية علناً باعتبارها حركة تحرير وطنية، ولم تكن لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وفي العقود اللاحقة، غيرت هذا الموقف وتحافظ الآن على علاقات دافئة مع كل من إسرائيل وفلسطين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين حماس إسرائيل غزة وإسرائيل الولایات المتحدة الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

هل تستطيع أوروبا حماية أراضيها بدون الولايات المتحدة؟

أنقرة (زمان التركية) – صرح وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، في أول زيارة دولية له منذ توليه منصبه أن تمويل دفاع أوكرانيا ضد الغزو الروسي يجب أن توفره الدول الأوروبية إلى حد كبير. لكن، ماذا يعني هذا بالنسبة لأوروبا؟

أدلى هيغسيث بهذا التصريح وسط محادثات جارية بين الوفدين الروسي والأمريكي في المملكة العربية السعودية. وتقدم هذه المحادثات دلالات حول ما قد تكون عليه استراتيجية ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وفي حديثه في مؤتمر ميونيخ الأمني يوم الجمعة 14 فبراير/ شباط الجاري، شدد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس على “ضرورة اتخاذ أوروبا خطوة كبيرة للدفاع عن نفسها”.

أثار هذا التحول الحاد في السياسة من قبل الولايات المتحدة قلق القادة الأوروبيين، وعُقد اجتماع طارئ في باريس في 17 فبراير/ شباط الجاري لمناقشة الحرب الروسية الأوكرانية وأمن القارة.

وهذا يثير تساؤلات حول مدى اعتماد أوروبا على الولايات المتحدة لأمنها وما إذا كان بإمكانها البقاء على قيد الحياة بمفردها.

ما أسباب تعاون الولايات المتحدة مع أوروبا ؟

نظرت الولايات المتحدة إلى أوروبا القوية اقتصاديًا وعسكريًا كعنصر حيوي في منع التوسع السوفيتي و قدمت مساعدة واسعة النطاق للدول الأوروبية بعد الآثار المدمرة للحرب العالمية الثانية.

وبالوقت الراهن، يتفق 32 عضوًا في الناتو، بما في ذلك بعض دول أوروبا الشرقية، على أنه يجب عليهم الدفاع عن بعضهما البعض في حالة تعرض أحدهم للهجوم.

لكن التطورات الأخيرة تضع الهيكل الأمني الذي تم إنشاؤه لأوروبا بعد الحرب العالمية الثانية في خطر. لا تزال الولايات المتحدة جزءًا من حلف الناتو، لكن القادة الأوروبيين قلقون من أنهم قد لا يعودوا قادرين على الاعتماد على مساعدة الولايات المتحدة.

كم تنفق الدول الأوروبية على الدفاع ؟

يريد الحليف الأمريكي من الدول الأعضاء بالناتو تخصيص ما لا يقل عن 2 في المئة من دخلها القومي للإنفاق الدفاعي.

ووفقًا لتقديرات الناتو لعام 2024، كانت بولندا هي الدولة الأكثر إنفاقًا للسنة الثانية على التوالي، حيث خصصت 4.1 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع.

تحتل إستونيا المرتبة الثانية بنسبة 3.4 في المئة، بينما تحتل الولايات المتحدة المرتبة الثالثة بنسبة 3.4 في المئة وهو ما ظلت تنفقه على مدى العقد الماضي.

تحتل المملكة المتحدة المرتبة التاسعة بنسبة 2.3 في المئة. وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إن بلاده ملتزمة “تمامًا” بإنفاق 2.5 في المائة على الدفاع وستكشف النقاب عن خطة لتحقيق هذا الهدف في غضون بضعة أشهر.

ويقدر متوسط إنفاق أعضاء الناتو في أوروبا وكندا بنسبة 2 في المئة.

وأوضح كاميل جراند، الأمين العام المساعد السابق لحلف الناتو للاستثمارات الدفاعية، لبي بي سي أنه ليس من المستغرب أن تطلب الولايات المتحدة المزيد من الاستثمارات من أوروبا قائلا: “كان الأوروبيون ينفقون أقل من اللازم منذ عقود ويدفعون الآن الثمن. الطلب الأمريكي مشروع تمامًا. لماذا لا تنفق الدول الغنية أكثر ؟”

هل يمكن تشكيل “جيش أوروبي “؟

دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في الرابع عشر من فبراير/ شباط الجاري إلى إنشاء “جيش أوروبي” في حالة سحب الولايات المتحدة للمساعدات قائلا: “دعونا نكون واقعيين. لم يعد بإمكاننا استبعاد احتمال أن تقول أمريكا لا لشيء يهدد أوروبا. لقد تحدث الكثير والكثير من القادة عن الحاجة إلى أن يكون لأوروبا جيشها الخاص، جيش أوروبي”.

ولطالما دعم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنشاء القوة العسكرية الأوروبية الخاصة لتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة، لكن هذه الفكرة سرعان ما رفضها رئيس الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كاجا كالاس.

وأوضح ريتشارد ويتمان، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة كنت، لبي بي سي أن دول الناتو في أوروبا غنية بما يكفي لبناء دفاعات ضد قوة مثل روسيا، لكن المشكلة الحقيقية هي التنظيم قائلا: “بر مشكلة في أوروبا هي كيفية الجمع بين كل هذه العناصر العسكرية ومزامنتها مع بعضها البعض. على سبيل المثال، كيفية ربطهم للتقنيات المتقدمة مثل أنظمة الأقمار الصناعية هي علامة استفهام كبيرة “.

ترى البروفيسور أميليا هادفيلد، ،المديرة المؤسسة لمركز أوروبا وإنجلترا بجامعة سري، أنه من غير المرجح تمامًا” أن يتمكن الجيش الأوروبي من الدفاع عن نفسه ضد قوة مثل روسيا.

وأشارت هادفيلد إلى قدرة الجيوش المختلفة على العمل مع بعضها البعض قائلة: “”لكنك تطلب منهم، بعد ثلاث سنوات على الهامش، أن يغرقوا في أزمة ساخنة، وأن يكونوا مستعدين وأن يتأكدوا من قدرتهم على بناء قوة حفظ سلام فعالة دون نقص في المعدات والأفراد وقابلية التشغيل البيني”.

منذ تأسيس الناتو، كانت عملياته العسكرية بقيادة وتنسيق القائد الأعلى لقوات الحلفاء لأوروبا (SACEUR). ولطالما تم تعيين ضابط أمريكي في هذا المنصب. وقد منحهم ذلك خبرة واسعة في عمليات زمن الحرب.

يؤكد البروفيسور ويتمان أن الجنرالات الأوروبيين ليس لديهم هذا المستوى من الخبرة مفيدا أن هذا سيكون عيبًا كبيرًا لـ “الجيش الأوروبي”.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الفراغ السياسي الذي سينشأ مع انفصال الولايات المتحدة هو أيضًا قضية مهمة.

يشير البروفيسور ويتمان إلى أن الولايات المتحدة لا تقدم ضمانًا عسكريًا فحسب، بل تمنح أيضًا العمليات العسكرية سلطة سياسية مفيدا أنه لا يوجد مثل هذا الهيكل لصنع القرار في أوروبا سواء بشكل مباشر أو جماعي.

قد يؤدي ذلك إلى صراع على السلطة حول من سيأخذ زمام المبادرة في استراتيجية الدفاع الأوروبية.

وفقًا لهادفيلد، قد تكون فرنسا والمملكة المتحدة، وهما أكبر شركاء الأمن والدفاع في أوروبا، أقوى المرشحين للقيادة. ومع ذلك، يجب أيضًا الإجابة على أسئلة مثل كيفية تقسيم النفقات ومن سيتحمل العبء الأكبر.

هناك قضية حرجة أخرى وهي “الوقت”.

يتساءل البروفيسور ويتمان ما مدى السرعة التي يمكنك بها بناء الأقمار الصناعية وإطلاقها مفيدا أن هذا الأمر لا يستغرق الأمر أيامًا أو أسابيع أو شهورًا ؛ بل يستغرق سنوات.

وهذا يثير أيضا التساؤل عن مدى فائدة “الجيش الأوروبي” للأزمة الحالية في أوكرانيا.

وذكرت كاميلا جراند أن أكبر التحديات التي ستواجه أوروبا ستكون “الحجم والاستعداد” مفيدة أنهه من المهم ليس فقط عدد القوات، ولكن أيضًا مدى استعدادها للحرب. وأوضحت جراند أن التقنيات المتقدمة مثل التزود بالوقود جوًا والمركبات الجوية بدون طيار والصواريخ طويلة المدى ستكون من بين التحديات.

وأسردت جراند ورفاقها مشاهداتهم في مقال نشر في مركز بيلفر للعلوم والعلاقات الدولية في جامعة هارفارد على النحو التالي:

“”لن يتم بناء قدرة دفاعية أوروبية قوية، والتي تعد جزءًا لا يتجزأ من الشراكة عبر الأطلسي، بين عشية وضحاها. وسيتطلب الأمر سنوات من الجهد والالتزام المستمرين. لضمان حرية أوروبا ومكانتها العالمية، وللحفاظ على القيادة الأمريكية في عصر عدم اليقين العالمي، يجب على كل من أوروبا وأمريكا إجراء تغييرات صعبة”.

ماذا يعني هذا لمستقبل أوروبا؟

بسبب الثغرات في القدرة العسكرية لأوروبا، يشعر الكثيرون بالقلق إزاء التهديد بسحب الدعم الأمني الأمريكي.

وذكر البروفيسور ويتمان أنه من الصعب تخيل أن أوروبا آمنة عسكريًا بدون الولايات المتحدة.

وأفاد جراند، وهو مسؤول تنفيذي سابق في الناتو، أنه سيتعين على الدول الأوروبية الاستمرار في زيادة إنفاقها بشكل كبير من أجل بناء جيش مستدام وجماعي.

ويشعر آخرون بالقلق بشأن ما إذا كانت روسيا ستختبر تغيير توجه الاهتمام الأمريكي.

وقال البروفيسور هادفيلد: “من المحزن أن نقول إن الناس معتادون على فكرة أن أوكرانيا ستتفكك وسيتعين علينا إعادة بنائها، لكنهم غير معتادين على فكرة أن روسيا ستضرب السويد أو بولندا أو حتى بريطانيا، وهذا مستوى آخر من الصراع. سيتعين على الناتو تحديد هويته بسرعة كبيرة دون أن يكون عضوًا مؤسسًا”.

 

Tags: التوترات بين أوروبا وأمريكاالحرب الروسية الأوكرانيةجيش أوروبيحلف الناتودونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • حماس للجامعة العربية: لا تمرروا أي مشاريع ضد الشعب الفلسطيني 
  • الأمم المتحدة: 9 من كل 10 سوريين يعيشون في فقر
  • البيت الأبيض: تقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الإستراتيجية
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا
  • الخارجية الصينية تؤكد على أهمية الحوار مع الولايات المتحدة
  • الخارجية الصينية: نعارض فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية أحادية الجانب
  • وزارة التجارة الصينية: بكين تبذل قصارى جهودها للمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي
  • الولايات المتحدة تعلن دعمها للفلبين في بحر الصين الجنوبي
  • إسرائيل تحدد أماكن احتجاز 64 أسيرا من غزة
  • هل تستطيع أوروبا حماية أراضيها بدون الولايات المتحدة؟