القومي للسينما يقيم احتفالية كبري بذكرى نصر أكتوبر بأوبرا الإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
في إطار احتفالات وزارة الثقافة بذكرى مرور 50 عاماً علي ذكرى حرب اكتوبر المجيدة، يقيم المركز القومي للسينما احتفالية كبرى بالتعاون مع دار الاوبرا بالإسكندرية.
وقد صرح الكاتب والناقد مجدي الشحرى المشرف علي نوادي السينما بالمركز القومي للسينما ان الاحتفالية تقام يوم الخميس القادم الموافق 19 أكتوبر في تمام الساعة السابعة مساء.
وتتضمن الإحتفالية عرض كلاً من فيلم صائد الدبابات للمخرج خيري بشارة، فيلم أبطال من مصر للمخرج أحمد راشد، فيلم رجال خلف المقاتلين للمخرج محمد قناوي، وعقب عرض الأفلام تقام ندوة يديرها الناقد السينمائي أحمد عسر ويتم خلالها مناقشة الأفلام مع الجمهور.
خيري بشارة، هو أحد أهم رواد السينما الواقعية الجديدة في مصر والعالم العربي، فبعد أن تخرج من المعهد العالي للسينما بآواخر السبعينيات، بدأ مشوارا ثريا بأعمال استمدت مضمونها من الحياة الواقعية التي عاشها هو وأبناء جيله من الحرب والانتصار وكان لسانا تحدث من خلال أفلامه بهموم المهمشين، وحرص أن يصور الواقع كما هو بعيد عن الاستوديوهات، لذا فكانت أولى أعماله الفيلم التسجيلي "صائد الدبابات"، والذي تلاه العديد من الأفلام التسجيلية الهامة، فيما أخرج العديد من الأفلام الروائية الهامة من بينها "العوامة 70"، "الطوق والأسورة"، "يوم مر ويوم حلو"، وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتفالات وزارة الثقافة المركز القومي للسينما المعهد العالي للسينما اوبرا الاسكندرية حرب أكتوبر المجيدة حرب أكتوبر المجيد خيري بشارة دار الأوبرا ذكرى حرب أكتوبر ذكرى نصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
السعودية تحتفل بذكرى يوم التأسيس.. ماذا نعلم عنه؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تحتفل المملكة العربية السعودية في الـ22 من فبراير/ شباط الذي يوافق السبت للعام 2025، بذكرى التأسيس على يد محمد بن سعود، مؤسس الدولة السعودية الأولى، فما قصة التأسيس؟
وفقا لتقرير منشور على الموقع الرسمي ليوم التأسيس بالسعودية فإن "البداية تتجذر لزمنِ ما قبل الإسلام، حيث قَدِم بنو حنيفة إلى اليمامة في مطلع القرن الخامس الميلادي، واستقروا في وسط الجزيرة العربية ليأسسوا اليمامة التي تمركزت في منطقة العارض في نجد؛ على ضفاف وادي حنيفة، لتصبح بعد ذلك جزءاً من الدولة النبوية عند ظهور الإسلام.. وبعد انتهاء الخلافة الراشدة، تزعزع الاستقرار في الجزيرة العربية، وساد فيها الإهمال وعدم الاستقرار والضعف وهُجرت المنطقة وأصبحت في طي النسيان حتى عاد الأمير مانع بن ربيعة المريدي الحنفي، ليكمل مسيرة عشيرته بني حنيفة، وذلك في منتصف القرن التاسع الهجري، وتحديداً في عام 850م/1446م".
وتابعت: "تمكّن الأمير من العودة إلى وسط الجزيرة العربية حيث كان أسلافه، وكان قدومه اللبنة الأولى في مراحل تأسيس الدولة السعودية الأولى التي ستبرز لاحقاً، عندما أسس مدينة الدرعية الثانية -والتي تكونت من غصيبة والمليبيد-، لتكون المدينة القابلة للتوسع وتحقيق الأمن والاستقرار، وهي مختلفة عن الدرعية التي كانوا يستقرون على أرضها بالقرب من القطيف شرق الجزيرة العربية".
وأضافت: "بعد أكثر من 280 عاماً تعاقب فيها أبناء مانع المريدي وأحفاده على إمارة الدرعية، تهيأت المنطقة لمرحلة جديدة وذلك عندما تولى الإمام محمد بن سعود الحكم في منتصف عام 1139هـ (فبراير 1727م) حيث نقل الدرعية من الضعف والانقسام، إلى توحيدها واستقلالها السياسي، ليؤسس الدولة السعودية الأولى، وعاصمتها الدرعية".
ومضى التقرير ذاكرا: "ولد الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن في الدرعية عام 1090ه (1679م) ونشأ وترعرع فيها، واكتسب خبرة من التجارب التي خاضها حينما عمل إلى جانب والده وجده أثناء توليهم الإمارة، مما أكسبه خبرة في الحكم، ومعرفة بأوضاع الدرعية، وبفضل عزمه ورؤيته، ومعرفته بأحوال المنطقة، فقد تمكن من تحقيق طموحه، وتجسيد عزمه ليتشكل في دولةٍ مستقرة، ومزدهرة".
وختم: "عندما تولى الإمام محمد بن سعود الحكم، عمل على تأسيس الوحدة فيها وتأمين الاستقرار والأمن داخلها وفي محيطها من البلدات والقبائل وحماية طرق الحج والتجارة. ونظّم الأوضاع الاقتصادية للدولة، وتوسّع في بناء وتنظيم أسوار الدرعية. وانطلقت بعدها الدولة بتوحيد المناطق في وسط الجزيرة العربية؛ لتشكل بداية المرحلة الأولى من توحيد الدولة السعودية الأولى الذي اكتمل في عهد أبنائه وأحفاده".