نيمر: السلطة المحلية بالمهرة تعمل وفق القوانين والامكانيات المتاحة وتحاول توفير الخدمات
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
المهرة(عدن الغد)خاص.
أشار الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المهرة الأستاذ /سالم عبدالله نيمر إلى الضغط الكبير في الخدمات و الذي تعاني منه محافظة المهرة ومديرية الغيظة عاصمة المحافظة ، نتيجة الاستقرار الأمني والسياسي والإداري والنزوح الكثيف الذي حصل باتجاه المحافظة وبخاصة عاصمة المحافظة مديرية الغيظة .
وأكد نيمر على أن السلطة المحلية تعمل وفق القوانين والامكانيات المتاحة وتحاول توفير الخدمات من كهرباء ومياه وصحة وسكان وتربية وتعليم وغيرها من الخدمات .
وأضاف نيمر أن لجنة الخدمات تعمل على حل إشكالية الكهرباء وارتفاع تكلفة إنتاجها وارتفاع سعر الديزل وتوفيره وبما يعمل على استقرار تشغيل محطات الكهرباء والتقليل من ساعات انقطاع التيار الكهربائي ونجحت بشكل كبير في ديمومة استمرار التيار الكهربائي.
وشكر نيمر إدارة شركة النفط اليمنية فرع المهرة علي الدعم اللامحدود لمختلف إدارة خدمات المحافظة من صحة و صندوق نظافة وتربية بالإضافة لتوفير مادة الديزل للمحطات الكهربائية بالمحافظة ودعمها بقطع غيار الصيانة والتدخل الدائم بالدعم السريع لاي ظروف طارئه ناشئة لاي مكتب خدمات .
ونوه نيمر بأن السلطة المحلية قد عملت على إيجاد دراسة لمحطة كهربائية بالطاقة الشمسية تنتج عشرين ميجا وات .
وطالب نيمر فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي دكتور رشاد العليمي ودولة رئيس الحكومة د/معين عبدالملك إلى تمويل وتنفيذ محطة الطاقة الشمسية بالمحافظة وبما سايحد من الإشكالية الكبيرة للمولدات العاملة بمحافظة المهرة والتي تعمل بمادة الديزل المكلفة الثمن وبما يخدم المستثمر والصالح العام.
من*جميل مختار
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
شيخ قبلي بارز في المهرة يتهم الإمارات بمحاولة إعادة سيناريو الاحتلال البريطاني في اليمن
الجديد برس|
اتهم أحد مشائخ محافظة المهرة، المجلس الانتقالي الجنوبي، الموالي للإمارات، بمحاولة إعادة ما أسماه بسيناريو الاحتلال 1967م.
وأكد الشيخ عوض زعبنوت، المستشار السابق للسلطان عبدالله آل عفرار ومدير الاستثمار في مديرية شحن بمحافظة المهرة، عن رفضه للسياسات الإماراتية عبر أدواتها المحلية ممثلة بالمجلس الانتقالي، الذي قال إنه يرفع علم الجبهة القومية الشيوعية الجنوبية، متهماً إياه بمحاولة إعادة سيناريو احتلال 1967، الذي قتل فيه الكثير من أبناء المهرة وسقطرى، حسب تعبيره.
وأوضح زعبنوت، في تسجيل مرئي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، أن آثار ومقابر شهداء المهرة وسقطرى لا تزال شاهدة على تلك الحقبة، بدون أي اعتراف أو محاسبة للمتسببين، مديناً ما وصفها بمحاولات تجريف الهوية التاريخية للمنطقة.
وأضاف أن تعيينات وترشيحات ما يُسمى “مجلس شيوخ الجنوب”- الذي أعلنه رئيس الانتقالي في السابع والعشرين من مارس الماضي- تأتي ضمن محاولات الانتقالي فرض أجنداته، موضحاً أن المهرة وسقطرى تمتلكان تاريخاً وهوية وسلطة شرعية ممثلة بسلاطينها، وترفض أي محاولات لطمس هذه الهوية، كما قال إن من يقبل بمثل هذه المشاريع إنما يمثل نفسه فقط، ولا يمثل إرادة أبناء المهرة وسقطرى، وفق قوله.