غوتيريش يطالب حماس بإطلاق الرهائن وإسرائيل بالسماح بدخول المساعدات
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
غوتيريش يطالب حماس بإطلاق الرهائن وإسرائيل بالسماح بدخول المساعدات
أصدر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد (15 أكتوبر/ تشرين أول 2023) بيانا صحفيا قال فيه: "في هذه اللحظة الصعبة، فيما نقف على حافة الهاوية في الشرق الأوسط، واجبي بصفتي أمينا عاما للأمم المتحدة أن أوجه نداءين إنسانيين قويين"، وذلك وفقا لما نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
أعلنت المفوضية الأوروبية عن رفع مساعداتها الإنسانية الفورية إلى غزة إلى ثلاثة أضعاف، من أجل " تقديم الدعم للمدنيين الأبرياء" في القطاع. كما عبرت في نفس السياق عن تأييدها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
ودعا غوتيريش حركة حماس إلى الإفراج عن جميعالرهائن "فورا" و"بدون شروط". كما إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، محذرا من أن الشرق الأوسط بات "على شفير الهاوية". وقال إن "المياه والكهرباء والإمدادات الأساسية الأخرى تنفذ من غزة".
وتابع "إن كل واحد من هذين الهدفين مبرر في حد ذاته. ولا يجب أن يتحولا إلى أوراق مساومة وينبغي تنفيذهما لأنه الشيء الصحيح الذي يجب فعله"، مشيرا إلى واجبه في توجيه هذين النداءين "في هذه اللحظة الدراماتيكية، بينما نحن على شفير الهاوية في الشرق الأوسط".
وأعلنت إسرائيل الحرب الأحد (8 اكتوبر تشرين أول) بعد يوم من تنفيذ حماس هجمات على مقرات عسكرية وبلدات اسرائيلية خلفت أكثر من 1400 قتيل وفق مسؤولين إسرائيليين.
وأشار الأمين العام إلى أن لدى الأمم المتحدة مخزونا من الغذاء والماء والمواد غير الغذائية والإمدادات الطبية والوقود، في مصر، والأردن والضفة الغربية وإسرائيل.
وقال إن تلك المواد يمكن إرسالها في غضون ساعات، "ولضمان توصيلها يجب أن يتمكن زملاؤنا المتفانون على الأرض وشركاؤنا من المنظمات غير الحكومية، من جلب هذه الإمدادات إلى غزة وأنحائها بدون عوائق لتوصيلها إلى المحتاجين".
وأدت سبعة أيام منالقصف الاسرائيلي المتواصل إلى تسوية أحياء بالأرض في غزة ومقتل ما لا يقل عن 2670 شخصا وإصابة 9600 آخرين، غالبيتهم من المدنيين، حسب مصادر تابعة لحماس.
وقطعت إسرائيل إمدادات المياه والوقود والغذاء عن غزة طيلة فترة النزاع، قبل أن تستأنف ضخ المياه إلى جنوب القطاع الأحد. ودعا الجيش الجمعة المدنيين في شمال قطاع غزة (1,1 مليون نسمة) إلى الانتقال بدون إبطاء نحو جنوبه.
وأكد الجيش الإسرائيلي الأحد أن حماس احتجزت 155 رهينة، وكان قد أعلن السبت العثور على جثث بعض منهم خلال عمليات توغل محدودة في غزة.
من جانبه حض المدير العام لمنظمة الصحة العالمية حركة حماس الأحد على الإفراج عن جميع الرهائن المدنيين الذين تحتجزهم. وأعرب تيدروس أدهانوم غبرياسوس عن قلقه الشديد حيال الهجمات الإسرائيلية التي "يدفع فيها الثمن" مدنيون وأطفال فلسطينيون أبرياء. وقال مدير الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تعليقات وزعها مقر المنظمة في جنيف، إن هذا النزاع "تذكير مخيف بمدى السرعة التي يمكن أن تتعرض بها صحة ملايين الأشخاص للخطر". وأكد أمام قمة الصحة العالمية في برلين في كلمة ألقاها من مانيلا أن "الحرب لن تجلب سوى الدمار والرعب".
وتصنف ألمانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل ودول أخرى حماس كمنظمة إرهابية.
ع.أ.ج/ ع ج م/م.س. (د ب ا، أ ف ب، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الحرب في غزة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المساعدات الانسانية لغزة حركة حماس اطلاق سراح الرهائن في غزة الصراع في قطاع غزة الحرب في غزة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المساعدات الانسانية لغزة حركة حماس اطلاق سراح الرهائن في غزة الصراع في قطاع غزة للأمم المتحدة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في محاصرة وصول المساعدات إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية والحصار يزيد من الصعوبات والمخاوف بشأن الفئات الأكثر ضعفًا في غزة وأولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر.
وجاء في رسالة وجهتها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أنه في غزة، استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية وحصار المساعدات في زيادة المخاوف والصعوبات اليومية التي يواجهها أولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر، وقالت إن الأمهات يضعن حملهن وسط ظروف قاسية، مما يعرض صحتهن وحياة أطفالهن للخطر.
وذكر الموقع الرسمي للامم المتحدة أنه مرت إلى الآن خمسة أسابيع منذ أن أوقفت السلطات الإسرائيلية جميع الإمدادات التجارية والإغاثية الإنسانية من الوصول إلى غزة.
وقال فرق الأمم المتحدة للإغاثة إن الأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى "تنفد بسرعة"، وأن وحدات الدم والإمدادات الأخرى لصحة الأم والطفل في مستويات منخفضة للغاية.
وأضاف موقع الأمم المتحدة أن الأسلحة غير المنفجرة تشكل أيضا تهديدا كبيرا في جميع أنحاء غزة وقد زادت من الصعوبات الناجمة عن الحظر التام لدخول الإغاثة إلى القطاع، حسبما ذكر لوك إيرفينج، رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال لوك إيرفينج لموقع الأم المتحدة: "الناس خائفون ويركزون على البقاء على قيد الحياة يوما بيوم، "كيف يحصلون على الطعام، وكيف يحصلون على الماء - هذا هو الواقع في غزة في الوقت الحالي".
وكان الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد وجه نداء قويا لضمان وصول المساعدات إلى القطاع.
كما كرر دعوته إلى تجديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة.
وأبرز الأمين العام، كيف أدت الهدنة بين الأطراف المتحاربة إلى إطلاق سراح الرهائن وتوزيع المساعدات المنقذة للحياة، مؤكدًا أن توقف المساعدات، فتحت أبواب الرعب من جديد.