تنظم مطارات عُمان غدا فعالية "إيروهاك من مطارات عمان"، وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وهو سباق الأفكار الأول من نوعه في سلطنة عُمان المختص بتطوير الأفكار بقطاع المطارات.

ويهدف هذا الحدث إلى استقطاب نخبة من المبتكرين ومطوري التكنولوجيا والمصممين والطلبة والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة والطلبة الجامعيين حيث تسعى مطارات عُمان من خلال هذه الفعالية إلى تسجيل التزامها الوطني في مشروعات تعزيز الابتكار في عالم النقل واستكشاف آفاق جديدة من الشراكات البناءة مع المبتكرين في هذا الجانب.

وتتمحور فعالية "إيروهاك" حول مجموعة من الثيمات والموضوعات المبتكرة، تشمل إعادة تصور تجارب المسافرين وعمليات المطار، ومستقبل الترفيه في المطار، والتميز في التسويق والاتصالات وبرامج ولاء العملاء، والأتمتة والكفاءة وحلول تقليل التكاليف فيما سيكون التركيز الأبرز على الاستدامة، وتوسيع خيارات النقل خارج المطار، وتعزيز السلامة والأمان والخصوصية الإلكترونية، وهي مجالات قامت الفرق المشاركة بتقديم أفكارها من خلالها.

وقد بدأ تسجيل الفرق المشاركة منذ 16 يوليو 2023، حتى 31 أغسطس 2023م، وفي 3 سبتمبر 2023م تم تقييم الأفكار واختيار الـ50 فكرة الأكثر إبداعًا ليتم بعدها التواصل مع أصحاب الـ 50 فكرة بهدف تطويرها، لإعادة تقديمها والتي استمرت حتى 19 سبتمبر 2023.

أما المرحلة الثانية من الاختيار فكانت في 24 سبتمبر 2023م، حيث تم اختيار أفضل 15 فكرة، تم بعدها إقامة حلقات عمل مكثفة للفرق الـ15 لتطوير أفكارهم وإعادة صياغتها خلال الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر 2023.

وستخوض الفرق الـ15 المتأهلة لنهائيات الفعالية، تجربة مكثفة خلال اليومين المتواصلين قبل نهاية البرنامج لتطوير وصياغة أفكارهم من خلال حلقات عمل وإرشادات متخصصة يقدمها مختصون في مجالات تطوير الأفكار والمشروعات التجارية من أجل تقديم عروضها النهائية أمام لجنة التحكيم في اليوم الثاني من الفعالية.

وتختتم فعالية "إيروهاك من مطارات عُمان" يوم الأربعاء المقبل، برعاية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، حيث سيتم اختيار أفضل 3 أفكار لتفوز بالمراكز الثلاثة الأولى.

جدير بالذكر أن "مطارات عُمان" ستتكفل بتبني الأفكار الفائزة عبر تضمينها في برامج متخصصة لتطوير الأعمال والمشروعات التجارية والتي تعمل عليها المؤسسة بواسطة برنامج "المدرج" الذي تم إطلاقه اليوم الاثنين وهو مختبر متخصص لتطوير وتبني المشروعات الناشئة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يستعرض المراحل ومسارات التنفيذ

المناطق_واس

عقد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، أول أمس بالرياض ” لقاء منتصف الرحلة “، استعرض خلاله مع أصحاب المصلحة ومسؤولين من عدة جهات حكومية وغير ربحية وخاصة، حوكمة ومراحل العمل ومسارات التنفيذ وآخر تطورات الأعمال، حيث يعنى المشروع بتأهيل وتطوير 130 مسجدًا تاريخيًا موزعة على مختلف مناطق المملكة، مع الحرص على حفظ عناصرها المعمارية الفريدة وإعادتها إلى حالتها الأصلية بما ينسجم مع متطلبات العصر الحديث.

ويأتي اللقاء بعد بلوغ المشروع منتصف رحلة تطوير المساجد التاريخية، وسط عناية ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، إذ يعدّ دعم سمو ولي العهد الأكبر في تاريخ دعم المساجد التاريخية من حيث عدد المساجد والتكلفة الإجمالية، لما لها من مكانة عظيمة في الدين الإسلامي، إضافة إلى كونها أحد أهم معالم التراث العمراني الحضاري، وللأصالة في طابعها المعماري الأصيل، وما تمثله المساجد المشمولة بالمشروع من عمق تاريخي وثقافي واجتماعي تمتاز به.

أخبار قد تهمك مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُعالج مواد الترميم الحديثة بمسجد الزبير بن العوام ويُعيد له أصالته 11 مارس 2025 - 6:17 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الفويهي بسكاكا ويعيد تظليله بخشب الأثل وجريد النخل 8 مارس 2025 - 5:11 مساءً

وخلال اللقاء سلطت اللجنة التوجيهية الضوء على أعمال المشروع في المرحلتين الأولى والثانية، التي شملت ترميم وتأهيل 60 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، وأسهمت في رفع الطاقة الاستيعابية لهذه المساجد، مما أتاح إعادة فتحها أمام المصلين بعد عقود من الإغلاق، لتعود إلى دورها مراكز دينية واجتماعية في مجتمعاتها المحلية، ومع انتهاء هاتين المرحلتين، بلغت نسبة إنجاز المشروع ما يقارب الـ 50٪ وهو ما يعكس جدية العمل والحفاظ على وتيرته.

ونوه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بأهمية مشروع سمو ولي العهد لتطوير المساجد التاريخية لتعزيز البعد الحضاري للمملكة التي تشهد نهضة في مختلف المجالات وتمتلك إرثًا حضاريًا كبيرًا ، مشيرًا إلى أن هذا المشروع الرائد أسهم في إعادة الدور الديني لهذه المساجد التي كانت لقرون سابقة مفعمة بالعبادة والحياة، وأضاف معاليه أن إعادة تأهيل هذه المساجد يعكس حرص القيادة الرشيدة على العناية ببيوت الله، وإعادة الحياة إليها، لتكون منارات دينية تتناسب مع مكانة المملكة بصفتها قلبًا للعالم الإسلامي.

من جانبه قال رئيس اللجنة التوجيهية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية هاني بن مقبل المقبل أن المشروع انطلق من مفهوم إستراتيجي ومحوري، يتمثل في التطوير الذي يتجاوز مفهوم الترميم، مشيرًا إلى إعلاء منهج التطوير منهج عمل من خلال 5 محاور هي تطوير المساجد التاريخية بالمحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه، وتطوير البيئة المحيطة بالمساجد، وتطوير الشركات الوطنية المتخصصة في مجال تأهيل المساجد التاريخية، وتطوير الوعي بقيمة المساجد التاريخية وأهميتها الثقافية والحضارية وتطوير منظومة عمل متكاملة تعتمد على منح الجميع فرصة المشاركة وفق اختصاصات كل جهة ومسئوليات وصلاحيات محددة.

وكشف الأستاذ هاني المقبل أن المشروع يقوم على 3 مبادئ أساسية يتمثل أولها في التحول من النمو إلى التنمية من خلال الانتقال من النمو داخل إطار المساجد التاريخية نفسها إلى التنمية المجتمعية خارج إطارها اقتصاديًا وثقافيًا وحضاريًا وبشريًا، أما الثاني فيتجسد في الانتقال من الأحادية إلى التشاركية بإعلاء مبدأ التعاون والشراكة من خلال الجهود المتناغمة مع بعضها والمتنافسة فيما بينها لهدف مشترك يسعى الجميع إلى تحقيقه، في حين يتمثل المبدأ الثالث في استدامة المشروع في تعزيز الإمكانيات بالنظر إلى رحلة المشروع على أنها رحلة متجددة تكمن قصة استدامتها في اجتماع الإمكانيات.

أما الرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر الحربش فقد أشار خلال كلمته إلى أن المشروع يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق مستهدفاته، مشيدًا بجهود الفرق الوطنية المتخصصة التي تعمل على توثيق وتصميم وتنفيذ عمليات الترميم وفق أعلى المعايير.

وأشار إلى أن هذا المشروع يسهم في الحفاظ على التراث الإسلامي، ويضع المملكة بطليعة الدول الرائدة في إعادة تأهيل المباني التاريخية والتراثية وفق أساليب علمية دقيقة، مع الحفاظ على أصالتها المعمارية، وهو ما يعزز من مكانة التراث السعودي على الخريطة العالمية.

وأوضح خلال اللقاء أن تحديد المساجد المستهدفة للتطوير يخضع لمعايير دقيقة تراعي أهميتها التاريخية والثقافية والمعمارية، وارتباطها بالسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، للعمل على ترميم وإعادة إحياء المساجد التاريخية من خلال تجهيزها بالخدمات الحديثة مثل مصليات النساء، وتحسين أنظمة التهوية والتكييف والإضاءة، مع ضمان الحفاظ على الطابع التراثي لكل مسجد، وهو ما يسهم في جعل هذه المساجد شواهد حية على العمق التاريخي للمملكة.

وأكد أن أعمال التطوير تسير وفق رؤية واضحة وخطة زمنية مدروسة، وأن العمل جارٍ على استكمال مراحل التطوير للوصول إلى العدد المستهدف من المساجد بحلول عام 2030، في خطوة تعزز مكانة المملكة مهدًا للحضارة الإسلامية ومركزًا عالميًا للعناية بالتراث الإسلامي.

وتناول اللقاء الأثر الاجتماعي والثقافي للمشروع، إذ أدى إلى إعادة إحياء الأحياء التاريخية حول هذه المساجد، وأسهم في تعزيز الترابط المجتمعي، فأصبحت هذه المساجد مجددًا مراكز للحياة الدينية والثقافية بعد أن كانت مغلقة لسنوات طويلة، وهو ما يعكس التزام المملكة بالحفاظ على تراثها الإسلامي والارتقاء به ونقله إلى الأجيال القادمة.

وتناول اللقاء أدوار الشركاء وإسهاماتهم في إنجاح المشروع، مع التركيز على الابتكار في إدارة وتنفيذ أعمال التطوير، حيث يتم تنفيذ المشروع بأيادٍ وطنية من مهندسين وخبراء متخصصين في التراث العمراني، لضمان تطبيق أعلى معايير الجودة والحفاظ على الهوية الإسلامية للمساجد التاريخية.

مقالات مشابهة

  • هل حقاً تراجع ترامب عن فكرة التهجير؟
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: قاموس الأفكار
  • مليون ريال مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي
  • مطار ساراتوف الروسي يعلّق الرحلات الجوية مؤقتًا وسط تدابير أمنية مشددة
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يستعرض المراحل ومسارات التنفيذ
  • لقاء الخميسي: لابد أن تحب المرأة ذاتها وتسعى لتطوير نفسها بالرياضة والقراءة
  • بيع وهمي لأسلحة عبر فيسبوك.. حيلة «مستريح الفيوم» لاستقطاب ضحاياه
  • بـ نسبة 14%.. ارتفاع في واردات مصر من الأسماك والتونة والجمبري في 2024
  • وزارة المالية توافق على فك ارتباط المطارات عن الملاحة الجوية (وثيقة)
  • المالية توافق على فك ارتباط المطارات عن الملاحة الجوية