مطارات عمان تنظم سباق الأفكار إيروهاك لاستقطاب نخبة من المبتكرين في قطاع المطارات
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تنظم مطارات عُمان غدا فعالية "إيروهاك من مطارات عمان"، وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وهو سباق الأفكار الأول من نوعه في سلطنة عُمان المختص بتطوير الأفكار بقطاع المطارات.
ويهدف هذا الحدث إلى استقطاب نخبة من المبتكرين ومطوري التكنولوجيا والمصممين والطلبة والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة والطلبة الجامعيين حيث تسعى مطارات عُمان من خلال هذه الفعالية إلى تسجيل التزامها الوطني في مشروعات تعزيز الابتكار في عالم النقل واستكشاف آفاق جديدة من الشراكات البناءة مع المبتكرين في هذا الجانب.
وتتمحور فعالية "إيروهاك" حول مجموعة من الثيمات والموضوعات المبتكرة، تشمل إعادة تصور تجارب المسافرين وعمليات المطار، ومستقبل الترفيه في المطار، والتميز في التسويق والاتصالات وبرامج ولاء العملاء، والأتمتة والكفاءة وحلول تقليل التكاليف فيما سيكون التركيز الأبرز على الاستدامة، وتوسيع خيارات النقل خارج المطار، وتعزيز السلامة والأمان والخصوصية الإلكترونية، وهي مجالات قامت الفرق المشاركة بتقديم أفكارها من خلالها.
وقد بدأ تسجيل الفرق المشاركة منذ 16 يوليو 2023، حتى 31 أغسطس 2023م، وفي 3 سبتمبر 2023م تم تقييم الأفكار واختيار الـ50 فكرة الأكثر إبداعًا ليتم بعدها التواصل مع أصحاب الـ 50 فكرة بهدف تطويرها، لإعادة تقديمها والتي استمرت حتى 19 سبتمبر 2023.
أما المرحلة الثانية من الاختيار فكانت في 24 سبتمبر 2023م، حيث تم اختيار أفضل 15 فكرة، تم بعدها إقامة حلقات عمل مكثفة للفرق الـ15 لتطوير أفكارهم وإعادة صياغتها خلال الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر 2023.
وستخوض الفرق الـ15 المتأهلة لنهائيات الفعالية، تجربة مكثفة خلال اليومين المتواصلين قبل نهاية البرنامج لتطوير وصياغة أفكارهم من خلال حلقات عمل وإرشادات متخصصة يقدمها مختصون في مجالات تطوير الأفكار والمشروعات التجارية من أجل تقديم عروضها النهائية أمام لجنة التحكيم في اليوم الثاني من الفعالية.
وتختتم فعالية "إيروهاك من مطارات عُمان" يوم الأربعاء المقبل، برعاية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، حيث سيتم اختيار أفضل 3 أفكار لتفوز بالمراكز الثلاثة الأولى.
جدير بالذكر أن "مطارات عُمان" ستتكفل بتبني الأفكار الفائزة عبر تضمينها في برامج متخصصة لتطوير الأعمال والمشروعات التجارية والتي تعمل عليها المؤسسة بواسطة برنامج "المدرج" الذي تم إطلاقه اليوم الاثنين وهو مختبر متخصص لتطوير وتبني المشروعات الناشئة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
خلال فعاليات اليوم العالمي للكم 2025.. الإعلان عن تأسيس وادي الكم لتشغيل أول حاسوب كمي في المملكة وتكريم المبتكرين بتحدي “UpLink”
المناطق_واس
اختتم مركز الثورة الصناعية الرابعة في المملكة فعاليات “اليوم العالمي للكم 2025″، الذي نظمه بالشراكة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، بحضور معالي رئيس “كاكست” رئيس مجلس إدارة المركز الدكتور منير بن محمود الدسوقي، ونخبة الخبراء والمهتمين بالتقنيات المستقبلية من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح النائب الأول لرئيس “كاكست” للبحث والتطوير الدكتور طلال بن أحمد السديري أن “كاكست” تعمل مع “أرامكو” و”سدايا” على تأسيس وادي للكم من خلال الاستفادة من الشراكات الإستراتيجية مع كُبرى شركات الكم مثل “آي بي إم” و “باسكال” لتشغيل أول حاسوب كمي في المملكة.
أخبار قد تهمك نيابة عن سمو وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر “لندن حول السودان” 15 أبريل 2025 - 4:10 مساءً سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية سوريا 15 أبريل 2025 - 12:46 صباحًاوقال: “في المملكة المستقبل ليس حلمًا بعيدًا، بل يتم ترجمته في مختبرات الكم بكاكست، ومناقشته في مراكز الابتكار في نيوم، واختباره في الشركات التقنية الناشئة في الكراج، ونعمل على إنشاء نظام بيئي تتلاقى فيها المؤسسات الأكاديمية والصناعة والابتكار”.
من جانبها أوضحت المدير التنفيذي لمركز الثورة الصناعية الرابعة الدكتورة بسمة البحيران في كلمتها بافتتاح الفعالية أن علوم الكم لم تعد حبيسة الأطر النظرية، بل أصبحت اليوم محركًا رئيسيًا لتطوير حلول عملية تلامس احتياجات المجتمعات وتُسهم في التصدي للتحديات العالمية, مفيدة أن تحدي “UpLink” يُجسدّ نموذجًا فعّالًا للتكامل بين المبتكرين التقنيين وصناع القرار، بما يعزز بناء مستقبل أكثر تطورًا واستدامة.
وشهد الحدث تكريم 10 شركات ناشئة ابتكارية من مختلف دول العالم في تحدي “الكم من أجل المجتمع”، الذي أطلقه المركز بالتعاون مع منصة “UpLink” التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، بهدف دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال ممن يوظفون تقنيات الكم في تقديم حلول عملية لمواجهة التحدّيات العالمية في مجالات تغير المناخ، والاستدامة، والرعاية الصحية، والمياه.
ومن بين الشركات الناشئة الفائزة؛ تميزت Planqc الألمانية بابتكارها حواسيب كمية لتحسين سلاسل الإمداد، واكتشاف المواد وتسريع تطوير الأدوية، في حين طورت شركة Quantum Dice البريطانية خوارزميات كمية متقدمة لتعزيز كفاءة الطاقة في العمليات الحسابية، وقدّمت شركة Qnity البرازيلية، حلًا تقنيًا للكشف عن التفاعلات الجزيئية بدقة عالية، ما يسرّع من عمليات اكتشاف الأدوية الجديدة.
وفي الجانب البيئي، طرحت الشركة الناشئة PlanetaiSpace الإسبانية مبادرة (QUANTUM-AQUA) توظّف تقنيات الأقمار الصناعية والتعلم الآلي الكمي للكشف المبكر عن استنفاد المياه الجوفية.
وفي المجال الطبي؛ طورت الشركة السعودية الناشئة Quantasphere ، حلولًا كمية متقدمة لرفع مستويات الأمان في التعامل مع البيانات الصحية، وقدّمت الشركة الناشئة Algorithmiq الفنلندية منصة برمجيات تربط بين الأنظمة الكمية والتقليدية لاكتشاف الأدوية وتخصيص العلاج للمرضى, وابتكرت الشركة الناشئة Xairos الأمريكية تقنية لنقل الوقت الكمي توفر توقيتًا عالميًا عالي الدقة يخدم شبكات الاتصالات، ومراكز البيانات، والمؤسسات المالية.
وفي قطاع الطاقة والجيولوجيا، طرحت الشركة الناشئة Nomad Atomics الأسترالية تقنية تتيح التصوير الدقيق لديناميكيات باطن الأرض باستخدام الجاذبية، ما يُمكّن من استخدامات فعّالة لتخزين ثاني أكسيد الكربون.
وقدمت الشركة الناشئة Quminex الكندية حلولًا تستند إلى الذكاء الكمي والتعلم غير الخاضع للإشراف لاكتشاف رواسب المعادن الأساسية بطرق أكثر كفاءة، وطورت شركة Quantum Mads الإسبانية، تقنيات تُعزز من كفاءة تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام الحوسبة الكمية، مما يقلل من استهلاك الطاقة ويُسهم في تحسين إدارة الموارد البيئية.
وشهدت فعاليات اليوم العالمي للكم عقد سلسلة من الجلسات الحوارية التي تناولت تطبيقات الكم في المجالات الحيوية مثل الرعاية الصحية، والأمن السيبراني، وعلوم الحاسوب، والتعليم، والاتصالات، ومناقشات حول أهمية الحوكمة وإستراتيجيات الاستثمار في المرحلة القادمة من التحول الكمّي، إضافة إلى ورش عمل استضافتها الجمعية السعودية لحوسبة الكم، استعرضت خلالها مفاهيم متقدمة في الحوسبة الكمية، وعلى رأسها مفهوم “تبادل التشابك” وتطبيقاته المتوسعة, وضم الحدث معرضًا تقنيًا لاستعراض تاريخ علوم الكم وتطوره المستقبلي.
ويأتي تنظيم هذا الحدث في إطار جهود المملكة الرامية إلى تعزيز مكانتها في مجال التقنيات المستقبلية، ودعم مشروع “الاقتصاد الكمي”، واختير يوم 14 أبريل ليكون مناسبة سنوية للاحتفاء بعلم الكم، تزامنًا مع إعلان الأمم المتحدة عام 2025 عامًا دوليًا لعلوم وتقنيات الكم.