كشف باحث في شؤون الأقليات في اليمن، عن تلقي طائفة "البهرة" أوامر صارمة من واليهم في الهند، والتزامهم بها، وهو ما جنبهم الكثير من المشاكل في ظل الحرب المستمرة منذ نحو تسع سنوات.

وقال محمد المحفلي، الباحث في مركز جامعة كولومبيا والمهتم بشؤون الأقليات في اليمن، إن “البُهرة ينفذون أوامر عدم التدخل في السياسة أو ممارسة أي عداء ضد السلطات الحاكمة، ومع ذلك لا يمكننا الجزم بوجود حرية للطائفة إذ أنهم محكومون بممارسة شعائرهم في معزل وخوف، وهي سمة مشتركة لكل من يختلف بالمعتقد مع الحوثيين في اليمن ككل”، وفق موقع "المشاهد".

وأضاف المحفلي: “الحوثيون لم يدخلوا في صراع مباشر مع كل المعتقدات والطوائف المخالفة لها في مناطق سيطرتها، والشاهد على ذلك وجود السلفيين، بالإضافة إلى مساجد السنة”.

ويعتقد أبناء طائفة البهرة بولاية علي بن أبي طالب من بعد رسول الله محمد، ثم ابناءه الحسن والحسين، ثم نسل الحسين، إلى يومنا هذا، حسبما أفاد أحمد النجار، أحد مشايخ البهرة في اليمن، والأستاذ المشارك في الجامعة السيفية بالهند، وهو حاصل على ماجستير في العلوم العربية والإسلامية.

اقرأ أيضاً أسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي في صنعاء وعدن الكشف عن سبب إغلاق قناة ‘‘الغد المشرق’’ وإسكات ‘‘صوت الجمهورية’’ التابعة لطارق صالح انخفاض درجات الحرارة في مختلف المحافظات اليمنية حزب الإصلاح يشيد بدور الحزب الاشتراكي في التهيئة للوحدة اليمنية وإعلانها الألغام الحوثية تودي بحياة أكثر من 10 آلاف مدني باليمن الحكومة اليمنية تصدر بيانا بشأن نهب المليشيا لممتلكات أسرة العميد حميد القشيبي المليشيا تشن هجوما على مواقع عسكرية جنوبي اليمن اليمنية تعلن موعد إستئناف رحلاتها من مطار صنعاء إلى الأردن اليرموك يحقق فوزه الأول على فحمان أبين في الدوري اليمني طارق صالح يحذر من ردة فعل الشارع ضد إسرائيل خلال لقائه مع السفير الأمريكي لدى اليمن الحكومة اليمنية تكشف عن توافق جديد بشأن الدين العام وتجدد تحذيرها من خطورة استمرار توقف تصدير النفط اهتمام أمريكي لافت بالقضية الجنوبية ووحدة الرئاسي اليمني

وأضاف أن: “عترة رسول الله من نسل فاطمة الزهراء خلفاء الله في الأرض، ومن يمثلون أمنائه على العباد، يقوم منهم الإمام بعد الإمام بالنص والتوفيق من الإمام السابق”.

ولأن اعتقادهم يتوافق إلى حد كبير مع نهج جماعة الحوثي على الأقل في نظرية الحكم، يستطيع أتباع طائفة البهرة العيش بسلام في صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: العلماء اتفقوا على أنه لا ترادف في أسماء الله الحسنى

قال فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن العلماء اتفقوا على أنه لا ترادف في أسماء الله الحسنى، فلكل اسم صفات وخصائص تميزه عن غيره، حتى لو كان هناك تشابه بينهما، فمثلا الرزاق والمقيت، رغم تشابههما معنى، إلا أن لكل منهما صفاته وأثره المستقل. 

شيخ الأزهر في ذكرى العاشر من رمضان: انتصار شاهد على أن جيشنا درع الوطنشيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالىشيخ الأزهر يوضح الدلالات اللغوية والشرعية لاسم الله «المقيت»شيخ الأزهر: المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الشجاعة والتاريخ سيقف طويلاً وهو يحني لها الرأسفي اليوم العالمي لها.. شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلا يحني الرأس للمرأة الفلسطينيةشيخ الأزهر يعزي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في وفاة شقيقههل الحفيظ من أسماء الله الحسنى؟ شيخ الأزهر يجيبعباس شومان: شيخ الأزهر حمل عصا الترحال شرقًا وغربًا لترسيخ قيم السلام والتعايششيخ الأزهر: وصف العبد باسم الله "الودود" معناه محبته لطاعة الله وكراهية معصيتهشيخ الأزهر يوضح الفرق بين الودود والمحب في أسماء الله الحسنى

وأضاف شيخ الأزهر في برنامجه الرمضاني اليومي، أن اسم الله تعالى "الرزاق" يطلق على كل أنواع الرزق مثل المال والسكن والصحة والمطر والخيرات وغيرها من أنواع الرزق المختلفة الواسعة. 

أما "المقيت"، فمعناه القوت ويقسم حسب متلقيه، فقوت الأجسام هو الطعام، وقوت الأرواح هي المعرفة والعلم، وقوت الملائكة هو التسبيح، مصداقا لقوله تعالى: "يسبحون الليل والنهار لا يفترون"، فالقوت إما أن يكون قوتا بمعنى الطعام، على حقيقة اللفظ، أو قوتا بمعنى العلم والمعرفة والتسبيح، على سبيل المجاز.

وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه بالحلقة العاشرة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن للعبد حظ من اسم الله تعالى "المقيت"، عبر التشبه بأخلاق هذا الاسم قدر الإمكان وقدر ما تطيقه طبيعته البشرية، ونصيب العبد من هذا الاسم أن يقيت الآخرين من الجوعى والمحتاجين وأن يتصدق عليهم من طعامه وقوته وماله، ولا يتركهم لذلة المسألة والاحتياج إذا كان صاحب مال، أما إذا كان صاحب علم فيكون نصيبه أن يقيت عقول الآخرين وأرواحهم بما لديه من علم، وهذا هو معنى ما ورد في قول نبينا "صلى الله عليه وسلم" في حديثه المعجِز: "من كان معه فضل ظهر فليَعُدْ به على من لا ظهر له، ومن كان له فضل من زاد فليعد به على من لا زاد له".

واختتم شيخ الأزهر، أننا الآن في أمس الحاجة إلى أن نعي المقصود من هذا الحديث النبوي ونطبق ما جاء فيه، لإنقاذ الإنسان من أزمة أخلاقية لم تمر به من قبل، فنحن نجد دولا في منتهى الثراء والغنى والبذخ، ودول أخرى تعاني من الحاجة والفقر ولا تجد قوتها مثلما هو الحال في غزة، نسأل الله لها الخلاص، لافتا فضيلته أن ابن سينا قد لخص هذه المسألة بقوله: "لولا المأكول والمشروب لم يبق جسم، ولولا العلم لم تغنى روح"، فالروح بدون علم تكون روح ميتة.

مقالات مشابهة

  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يُسهم في دعم سُبل العيش في المحافظات اليمنية
  • الحكومة اليمنية: مقتل وإصابة خبراء حوثيين بينهم أجنبي غربي اليمن
  • “برنامج إعمار اليمن” يُسهم في دعم سُبل العيش في المحافظات اليمنية
  • “حماس”: إعلان القوات المسلحة اليمنية يعكس الموقف الأصيل للشعب اليمني وقيادته
  • حريق وانفجار يهزان باب اليمن في صنعاء
  • عهد الإمام خنبش بن محمد إلى القاضي نجاد بن موسى
  • الإمام جابر بن زيد
  • حماس: استئناف العمليات البحرية اليمنية يعبر عن الموقف اليمني الأصيل
  • شيخ الأزهر: العلماء اتفقوا على أنه لا ترادف في أسماء الله الحسنى
  • أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية اليوم الإثنين 10 مارس