د.هلال: ضرورة الوقوف صفًّا واحدًا مع الوطن لمواجهة التحديات التي تفرضها الأحداث

د.الخلفاوي: قرارات الهيئة محصَّنة بقوة القانون والدستور.. وعلى المشككين في العملية الانتخابية أن يكفّوا عن ذلك

تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم الإثنين قائمة المرشحين المبدئية لخوض الانتخابات الرئاسية 2024، بعد غلق باب الترشح السبت الماضي، وبعد أن تقدم 4 مرشحين هم: عبد الفتاح السيسي، د.

عبد السند يمامة، حازم عمر، وفريد زهران. وحددتِ الهيئة يوم 9 نوفمبر المقبل موعدًا لإعلان القائمة النهائية للمرشحين ورموزهم الانتخابية ونشرها فى الجريدة الرسمية، على أن تبدأ الدعاية الانتخابية اعتبارًا من يوم 9 نوفمبر. وسيتم تقديم الطعون على الانتخابات الرئاسية للمحكمة الإدارية العليا يومَى الجمعة والسبت 27 و28 أكتوبر 2023، وقيدها بجدول المحكمة. وحسب الجدول الإجرائى والزمنى المحدد من قِبل الهيئة الوطنية للانتخابات، تُجرى الانتخابات الرئاسية خارج مصر أيام (1 و2 و3) من شهر ديسمبر المقبل، على أن تُجرى العملية الانتخابية داخل مصر فى أيام (10 و11 و12) من ذات الشهر.

كانتِ الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت أكثر من مرة وقوفها على مسافة واحدة من سائر راغبي الترشح في جميع الحقوق والواجبات، التي حددتها ضوابط دستورية وقانونية، فضلًا عن القرارات والقواعد المنظمة للعملية الانتخابية وإجراءاتها. فهي تعمل على مراجعة أوراق المرشحين، وتنظر في الاعتراضات التي تتلقاها من طالبي الترشح الذين تقدموا بأوراقهم، ثم البت فيها لإعلان قائمة بأسماء المرشحين لخوض الانتخابات، والنظر في تظلمات طالبي الترشح المستبعَدين والبت فيها. وحددتِ الهيئة الوطنية للانتخابات يومي 23 و24 أكتوبر الجاري لتلقي تظلمات المرشحين وفحصها، والبت في التظلمات والإخطار بها خلال يومين اعتبارًا من 26 أكتوبر، وحددت يومَي 27 و28 أكتوبر لتقديم الطعون وقيدها بجدول المحكمة الإدارية العليا، فيما حددت اعتبارًا من يوم 29 أكتوبر حتى يوم 7 نوفمبر للفصل في الطعون ونشرها في الجريدة الرسمية على نفقة الخاسر. وحددت يوم 9 نوفمبر لإعلان القائمة النهائية للمرشحين ورموزهم الانتخابية، على أن تبدأ الدعاية الانتخابية اعتبارًا من يوم 9 نوفمبر. وحددتِ الهيئة الفترة من يوم 15 نوفمبر ولمدة 15 يومًا قبل الاقتراع كآخر موعد للتنازل عن الترشح. وحددت يوم 29 نوفمبر لتوقف الحملة الانتخابية وبدء فترة الصمت الدعائي الأول للمصريين بالخارج في اليومين السابقين على يوم الاقتراع حتى الساعة 12 منتصف الليل بالتوقيت المحلى لكل دولة. وحددت 3 أيام لاقتراع المصريين بالخارج، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساء بتوقيت كل دولة أيام 1 و2 و3 ديسمبر. كما حددت يوم 8 ديسمبر لتوقف الحملة الانتخابية وبدء فترة الصمت الدعائي الثاني للمصريين في الداخل في اليومين السابقين على يوم الاقتراع، وحددت 3 أيام لتصويت المصريين في الداخل، وهي أيام 10 و11 و12 ديسمبر، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة بشأن جميع المسائل المتعلقة بعملية الاقتراع. كما تحدد يوم 14 ديسمبر لتلقي الهيئة الوطنية الطعون في قرارات اللجان العامة، ويومَي 15 و16 ديسمبر للبتِّ في الطعون المقدمة على قرارات اللجان العامة ولجان الانتخابات بالخارج، وحددت الهيئة يوم 18 ديسمبر لإعلان النتيجة العامة ونشرها بالجريدة الرسمية.

حملات المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، بدأت العمل على أرض الواقع، من خلال التنسيق بين الحملات في إقامة المؤتمرات وعقد اللقاءات والجولات، وكانت حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي قد عقدت مجموعة من اللقاءات مع الأحزاب والنقابات والمؤسسات والكيانات والشخصيات العامة، وجرى التنسيق والاستماع إلى كل وجهات النظر لعقد سلسلة من الندوات التوعوية بأهمية المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الدستوري والتقاء الشباب بشكل خاص. فيما واصلت حملات المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية لقاءاتها فى إطار الاستعداد للانتخابات الرئاسية، بعد غلق باب الترشح في ضوء الخطوات العملية بالتزامن مع الجدول الزمني للاستحقاق الرئاسي.

حملات شعبية بشعار «انزل وشارك» للعمل على زيادة وعى المواطنين بأهمية المشاركة وزيادة نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية المرتقبة، لمواجهة تلك الدعوات التي تطلقها المنصات المعادية والهدف منها: إثارة الرأي العام، تحطيم الروح المعنوية للمصريين، زعزعة الاستقرار في مصر، ونشر الفوضى. هذه الدعوات مثلها مثل دعوات كثيرة سابقة يريدون بها إشعال الفتنة والعودة بنا للوراء ووقف عجلة الانتخابات بعدما فشل مرشح الجماعة في الحصول على التوكيلات الخاصة بالترشح. ولعل رفض المصريين الاستجابة لتلك الدعوات هو أبلغ رد على أصحاب دعوات الفوضى.

ومما لا شك فيه أن القضية الفلسطنية شغلت مؤخرًا اهتمام العالم أجمع في ظل الأحداث المتعاقبة في غزة، وبرغم ذلك فإن الشارع المصري بشكل خاص يترقب العملية الانتخابية ويتابع مجريات ما يجرى وسط أجواء تنافسية، لأنه يريد أن يطمئن على استقراره لإنهاء التحديات في الملفات الداخلية المصرية. جموع الشعب المصري تتابع عن قرب جملة ما يحدث في غزة وفي ذات الوقت تتابع الانتخابات المرتقبة، وإعمال العقل وتجنيب العاطفة وتحري الدقة فى تداول الأخبار والمعلومات وعدم الانسياق وراء الفتن والأكاذيب التى تروِّج لها قوى الشر والظلام وأصحاب الأچندات وما يحاك لها من مؤامرات لمواجهة المخاطر في الأيام القادمة. لهذا فبرغم ما يحدث في غزة هناك حالة حراك في الشارع المصري لمتابعة انتخابات الرئاسة.

فيما أعلن المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، تبرعهم بالدم للشعب الفلسطينى الشقيق. وقال: وقوفنا مع أشقائنا في فلسطين موقف ثابت، والمواقف تُظهر الرجال وتُبرز المعادن. وأضاف أن وقوف الشعب المصرى مع فلسطين هو موقف ثابت للدولة المصرية، على كل من المستوى الإنسانى والعربي والأمن القومى.

طالبتِ الدكتورة دينا هلالي (عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ)، بتكثيف الوعي لدى المواطنين بحقيقة ما يدور بالشارع المصري والساحة العربية، وما يحيط بمصر من توترات بالمنطقة العربية، للتعريف بحجم التحديات التي تواجه الوطن.. مؤكدة أنه على الجميع أن يلبي نداء الوطن للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي بما يليق بمكانة مصر. وذكرت أنه بالرغم من جملة التحديات فإن السيناريوهات تشير إلى مُضي الهيئة الوطنية للانتخابات في استكمال استراتيچيتها لتنفيذ إجراءات الانتخابات الرئاسية، وهو أبلغ رد على المشككين والأصوات التي تنادي بعرقلة سير العملية الانتخابية، ومحاولات التحصن بالخارج والمنابر المعادية في نداءات غير مقبولة وغير مسبوقة ومرفوضة في ذات الوقت بفرض حماية دولية ومتابعة على الانتخابات التي تتم وفق القانون والدستور.

الدكتور فرج الخلفاوي (أستاذ القانون بجامعة حلوان)، قال إن وطننا الغالي يمرُّ بمرحلة جديدة من مراحل مسيرته الديمقراطية، والتي عمل جاهدًا خلال السنوات الماضية على تعزيزها وتمكينها بكل السبل، من شأنها أن تساعد مواطنيه على الوصول إلى أعلى مستويات المشاركة في الرأي، وتعزيز شعور المواطنة المسؤولة بالمشاركة في تلبية الاحتياجات الوطنية، وفي جل الأمور التي من شأنها المساهمة في رفعة الوطن وتطوره ورقيه.. مشيرًا إلى أن كافة المؤشرات ترجح كفة المرشح المحتمل عبد الفتاح السيسي، حيث حصل على تزكية ٤٢٤ من أعضاء مجلس النواب وأكثر من مليون توكيل بخلاف إنجازاته الملموسة على أرض الواقع والتى لا ينكرها إلا كل جاحد، وحتى تدهور الحالة الاقتصادية لن يؤثر على فرص دعمه من قاعدة شعبية كبيرة ترى فيه المنقذ والمؤسس للجمهورية الجديدة، كما أن ما يحدث فى فلسطين يزيد من فرصه. أما عن باقي المرشحين فإنهم يعلمون علم اليقين بضآلة فرصهم، فمنهم مَن يخوض الانتخابات الرئاسية تنفيذًا لرؤية حزبه أو لدعاية شخصية أو استعدادًا للانتخابات المستقبلية. ورغم ذلك لهم كل التقدير لخوضهم التجربة والتعامل برقي في خطابهم الموجه للشعب بعيدًا عن إثارة الفتن، ونأمل أن تسير أمور الانتخابات القادمة وتنتهي بصورة تعكس مكانة مصر، وأن ترتقي إلى ما أُسست من أجله، فتكون هذه الانتخابات كما هو مأمول منها، وألا يكون الواقع عائقًا لها.. مختتمًا تصريحاته مشيرًا إلى أنه بإغلاق باب الترشح وفق الجدول الزمني الموضوع من قِبل الهيئة، فإن قراراتها تصير محصَّنة بقوة القانون والدستور، وعلى المشككين في العملية الانتخابية أن يكفُّوا عن ذلك، ولدينا الثقة أن مصر قادرة على استكمال العملية الانتخابية التي ستتم وفق الإشراف القضائي الكامل، متسلحةً بتجارب سابقة في إجراء العمليات الانتخابية، وأنها سوف تتخطى تلك المرحلة الصعبة من تاريخها السياسي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة العملیة الانتخابیة یوم 9 نوفمبر اعتبار ا من عبد الفتاح من یوم على أن

إقرأ أيضاً:

مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق حملات تطوعية في الصحة النفسية بدمشق وريفها

دمشق-سانا

بهدف تقديم الدعم النفسي للمرأة والطفل، باعتبارهما المتضرر الأكبر من الحروب والكوارث، أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي الجمعية الدولية لرعايا ضحايا الحروب والكوارث (الأمين) حملات تطوعية في مجال الصحة النفسية في مناطق عدة من محافظتي دمشق وريفها.

منسق التدريبات في (الأمين) عبد السلام الأمين أوضح لـ سانا الشبابية أن الجمعية تقوم بتنفيذ المبادرات التي يقيمها مركز الملك سلمان في سوريا، وفي الوقت الحالي تتضمن الحملات محاور عدة، وهي “الدعم النفسي للمرأة والطفل، وإعداد مدربين (TOT) للأطباء تحت مسمى (سفير الحياة)، وللمنقذين على الأرض تحت مسمى (المستجيب الأول).

بدورها مشرفة الشراكات في مركز الملك سلمان والمنسقة للحملة التطوعية للدعم النفسي للمرأة والطفل في سوريا كفى الشعلان بينت أن فريقاً من المتطوعين ضم أطباء ومستشارين نفسيين قدم من المملكة العربية السعودية، مستهدفاً الآباء والأمهات والمعلمين والأطفال.

ولفتت الشعلان إلى أن الضرر النفسي الأكبر من جراء نشوب النزاعات في العالم يقع على النساء والأطفال، مبينة أن هذه الحملة انطلقت لأول مرة في سوريا لتقديم الدعم لهم، وللتقييم على أساسها، بهدف إطلاق مبادرات أخرى حسب الحاجة.

من جهتها الاستشارية النفسية فائقة الإدريسي أكدت أهمية الحوار، وذلك كأحد محاور ورشات العمل التي استهدفت مجموعة من السيدات السوريات من مختلف الاختصاصات والأعمار.

وأوضحت أن الحوار عامل أساسي في تماسك المجتمع عن طريق التفاعل والمشاركة، وقبول الآخر، والمحاولة الدائمة في إيجاد الحلول للمشكلات باختيار الوقت والزمن المناسب للحوار بشكل عام.

وحول ما قدمت الورشات للأطفال واليافعين، بين الطفل نور الدين إبراهيم 13 عاماً أهمية المحور الذي تحدث عن التنمر الذي هو أحد أكبر المشكلات التي تواجه الطفل، وما تسببه من ألم نفسي وجسدي للأطفال.

فيما رأى الطفل كريم أحمد أن الحديث عن السلوك الإيجابي في ورشة العمل أعطاه حافزاً ليكون شخصاً إيجابياً ومؤثراً في المجتمع، وخاصة أن التدريبات جعلته يشعر بشعور الآخرين، وفق تعبيره.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • من الأنبار إلى كركوك: السنة يستعدون لمعركة الـ329 مقعداً
  • انتهاء الاستعدادات اللوجستية والتقنية قبل يومين من الانتخابات في جبل لبنان
  • حكومة مالطا تعلن السيطرة على حريق اندلع في سفينة أسطول الحرية الإغاثية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق حملات تطوعية في الصحة النفسية بدمشق وريفها
  • شنيب: عزوف النساء عن الترشح يثير القلق.. ونُطلق مبادرة لدعم المرشحات
  • الرملي: ليبيا في مشهد غامض.. وانقسام الأجسام يعرقل أي تقدم سياسي
  • إقفال باب الترشح للانتخابات البلدية في سرايا حلبا الحكومية
  • الهيئة العامة للنفط والثروة المعدنية تعلن قبول طلبات إعادة عامليها ‏المفصولين بفعل النظام البائد
  • البعثة الأممية تناقش دور الإعلام في الانتخابات وتعزيز السلم الأهلي
  • تركيا تعلن أسماء الشركات التي ستقدّم خصومات للشباب المقبلين على الزواج! القائمة تضم 20 علامة تجارية