بينها عربية.. شركات طيران لا تزال تسير رحلات إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أدت الحرب بين إسرائيل وحماس إلى إلغاء رحلات غالبية شركات الطيران الأجنبية إلى مطار بن غوريون الدولي، لكن هناك بعض البلدان بينها دولة عربية مازالت تسير رحلات جوية إلى هناك، وفق تقرير لموقع "غلوبز".
وبحسب الموقع فإن الاستثناءات القليلة تشمل الخطوط الجوية الصربية والخطوط الجوية الإثيوبية، اللتين تديران خدمة محدودة.
وتسير شركة "طيران الاتحاد" الإماراتية رحلة يومية بين تل أبيب وأبو ظبي، وكذلك "فلاي دبي" التي تقوم بتشغيل رحلتين يوميا بين إسرائيل والإمارة.
وتواصل شركة بلوبيرد الجوية رحلاتها المجدولة بين تل أبيب والمدن اليونانية هيراكليون وأثينا ولارنكا في قبرص.
وتواصل الخطوط الجوية الجورجية رحلاتها المجدولة بين إسرائيل وجورجيا، بينما تواصل خطوط هاينان الجوية رحلاتها بين تل أبيب وبكين ولكنها تلغي خدماتها الأخرى.
وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ البلاد، والذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر.
وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل أكثر من 1400 شخص، واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
والإثنين، أعلنت وزارة الصحة بغزة مقتل 2750 فلسطينيا وإصابة 9700 جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق على إخفاق إسرائيل في 7 أكتوبر
بغداد اليوم - متاعة
اعتبرت "حماس" أن التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي حول هجوم 7 أكتوبر 2023 والتي كشفت عن إخفاقات جسيمة، تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم إن "مظاهر الإخفاق التي كشفت بعضا منها تحقيقات الجيش الإسرائيلي، تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية للاحتلال، وقدرة العقل الأمني للقسام على هزيمة مجموع الأجهزة الأمنية الصهيونية".
وأضاف قاسم في بيان أن "غطرسة المستعمر الصهيوني ستظل تمنعه من رؤية حقيقة هذا الشعب العظيم الذي يسعى لانتزاع حريته واستقلاله".
والخميس، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نتائج التحقيقات خلصت إلى أن الجيش فوجئ بهجوم 7 أكتوبر وبالعدد الكبير من المقاتلين الذين تمكنوا من اجتياح المستوطنات والقواعد المحاذية لغزة خلال الهجوم، كما أظهرت التحقيقات أن الجيش فوجئ بسرعة المقاتلين الفلسطينيين وتخطيطهم الجيد للهجوم الذي تجاوز توقعاته بالكامل.
وأقرت التحقيقات بأن مقاتلي "حماس" سيطروا بالكامل على فرقة غزة، فيما فقد الجيش السيطرة الكاملة على المنطقة المحاذية لغزة لنحو 10 ساعات.
وأضافت نتائج التحقيقات أن الجيش كان يعاني من شعور بالغرور والتفوق الاستخباري، حيث كان هناك اعتقاد مطلق بأنه سيتلقى تحذيرا قبل أي هجوم فلسطيني محتمل.
المصدر :وكالات