الخارجية الأمريكية: نعمل بنشاط لضمان ابتعاد سكان غزة عن طريق الخطر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة تعمل بنشاط؛ لضمان تمكن سكان غزة من الفرار والابتعاد عن طريق الخطر، ووصول المساعدات التي يحتاجون إليها من غذاء وماء ودواء.
بلينكن من مطار القاهرة: المساعدات ستعبر من مصر إلى قطاع غزة بلينكن: نعمل مع السعودية لضمان حماية المدنيين في غزةوكتب بلينكن- في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (إكس- "تويتر" سابقا) اليوم الاثنين "خلال الأيام القليلة الماضية، سافرت إلى إسرائيل والأردن والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر ما سمعته من كل الشركاء هو وجهة نظر مشتركة؛ لمنع انتشار الصراع ولحماية أرواح الأبرياء ولإيصال المساعدة لمن يحتاجون إليها في غزة.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المُتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 2808، والمُصابين إلى 10950.
وأوضحت الوزارة - في بيان صحفي مُقتضب - أن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 2750، والمُصابين إلى 9700، وفي الضفة بلغ عدد الشهداء 58 والمصابين 1250، منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الجاري.
حذرت منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية فى الأرض الفلسطينية المحتلة لين هاستينجز، من خطورة الوضع "اللا إنسانى" غير المسبوق فى غزة ونفاد الإمدادات الأساسية، قائلة إن المياه المتوفرة لدى المنظمة الأممية لمساعدة السكان ستنفد إما غدا أو بعد غد على الأكثر.
وشددت لين هاستينجز- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة - على ضرورة السماح على الفور بدخول إمدادات الإغاثة إلى القطاع، مشيرة إلى أن إسرائيل تربط دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بإطلاق سراح الرهائن.
كما شددت على ضرورة إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الفصائل، بشكل فوري، قائلة إن الأمرين - إدخال المساعدات والإفراج عن الرهائن - يجب ألا يكونا مرهونين بأي شروط.
وعبرت المسؤولة الأممية عن أسفها لإصدار الحكومة الإسرائيلية تعليمات بإخلاء المستشفيات، وكذلك قصفها المستمر لمدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي يحتمي فيها النازحون من سكان غزة هرباً من جحيم النيران الإسرائيلية.
وقالت لين هاستينجز: "إننا ندعم سكان غزة منذ بداية القصف الجوي.. كانوا يحتمون في مدارس الأونروا، حيث كان يقدم لهم الغذاء والماء وغير ذلك من المساعدات.. ولكن كل ذلك تغير خلال اليومين الماضيين منذ إعلان السلطات الإسرائيلية ضرورة مغادرة مليون شخص إلى الجنوب.. ما نفعله الآن يتم في ظل القدرات المحدودة للغاية في جنوب القطاع..أولا لعدم وجود ملاجئ قادرة على استيعاب أعداد القادمين..وثانيا لعدم توفر المياه لدينا..وثالثاً لعدم وجود الوقود وهو ما يعني عدم توفر الرعاية الصحية لأن المستشفيات بحاجة إلى الكهرباء.. والنظام الصحي في غزة قد انهار".
وطالبت المسؤولة الأممية بفتح ممر إنساني آمن، وإدخال المساعدات الأممية، والمساعدات من الغذاء والماء والدواء والوقود، مشيرة إلى أن المشكلة تكمن في عدم موافقة الجانب الإسرائيلي على إدخال هذه المواد.
وحذرت من نفاد المياه بحلول غد الثلاثاء من قطاع غزة، مؤكدة أن ما تحتاجه هو استئناف إمدادات المياه لملء الآبار على الأقل في جنوب غزة، ويجب أن يحدث هذا على الفور.
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلينكن سكان غزة طريق الخطر وصول المساعدات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع منسقة الأمم المتحدة سبل حل الأزمة الإنسانية في غزة
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من «سيجريد كاخ» كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وتناول الاتصال التطورات في غزة وسبل التعامل مع الأزمة الإنسانية في القطاع.
ضمان الدخول السريع والآمن للمساعدات الإنسانيةوأكد السفير تميم خلاف، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنّ الدكتور بدر عبدالعاطي أكد الحرص على مواصلة التشاور مع المسؤولة الأممية حول تنفيذ ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720 لضمان الدخول السريع والآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتعامل مع الكارثة الإنسانية في القطاع والتي تفاقمت بسبب موسم الشتاء واستمرار مخاطر انتشار الأوبئة والمجاعة.
كما شدد وزير الخارجية والهجرة على موقف مصر الثابت فيما يتعلق بضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار وضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية من كل المعابر الحدودية، وضرورة عودة السُلطة الوطنية الفلسطينية للقيام بواجباتها في قطاع غزة.
عبدالعاطي يؤكد أهمية تحمل إسرائيل مسؤولياتهاوأضاف السفير خلاف أن عبدالعاطي أكد أهمية تحمل إسرائيل مسؤولياتها كسلطة احتلال والتعامل مع الوضع الإنساني الكارثي والانسحاب من الجانب الفلسطيني من معبر رفح لضمان تدفق المساعدات الإنسانية، مشدداً على أهمية استمرار وكالة الأونروا في الاضطلاع بمهامها التي لا غنى عنها.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أنّ عبدالعاطي شدد على ضرورة تنفيذ التعهدات المالية التي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، وحرص على الاستماع إلي رؤية وتقييم المسؤولة الأممية لآخر تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة.