النائب محمود منصور: قرارات مجلس الأمن القومي تأكيد على دور مصر المحوري لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال النائب محمود منصور، عضو مجلس الشيوخ، إن قرارات مجلس الأمن القومي خلال اجتماعه برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، تأكيد على دور مصر المحوري لتهدئة الأوضاع ووقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
جريمة في حق الإنسانيةوأوضح منصور في تصريحات صحفية له، أن ما يحدث في حق الشعب الفلسطيني جريمة في حق الإنسانية لم تشهدها فلسطين منذ عام 1948.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هذه الجرائم الإنسانية تتم في ظل دعم دولي من دول من المفترض أنها راعية للسلام مثل أمريكا وأوروبا وغيرها من التي تنادي بالحقوق والحريات.
وأعرب النائب محمود منصور، عن رفضه إجبار أهالي غزة على مغادرة الأراضي الفلسطينية، مؤكدا على أن الأمن القومي المصري مسؤولية وطنية للقيادة السياسية والشعب المصري.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على أن ضرورة تكاتف كافة الدول المعنية والمجتمع الدولي من أجل تحقيق السلام وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى رفض واستهجام سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
يشار إلى أن ترأس الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتماع مجلس الأمن القومي بشأن استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وصدر عن الاجتماع عددًا من القرارات، حيث أكد المجلس مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين.
كما أكد المجلس على تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.
وشدد مجلس الأمن القومى، على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
كما نوه المجلس بإبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام.
وأكد المجلس أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته، موجهًا الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب محمود منصور مجلس الشيوخ مجلس الامن القومي الرئيس عبدالفتاح السيسي الأوضاع الإقليمية القضیة الفلسطینیة مجلس الأمن القومی من أجل
إقرأ أيضاً:
فرنسا والسعودية تترأسان مؤتمرًا دوليًا لدعم حل القضية الفلسطينية
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فجر اليوم الخميس، أن فرنسا والسعودية ستترأسان بشكل مشترك مؤتمرًا حول حل الدولتين.
إدانة التصعيد الإسرائيليوأشار ماكرون، في تصريحات أعقبت محادثات هاتفية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى أن الجانبين نددا بالتصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، في ظل استمرار الغارات التي تستهدف القطاع.
كما رحب الرئيس الفرنسي بالجهود التي تبذلها السعودية والدول العربية لدعم خطة شاملة لإنهاء الأزمة في غزة وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين باريس والرياض
وأكد ماكرون أن الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا والسعودية تعزز فرص السلام والأمن في المنطقة، مشيرًا إلى أن البلدين يتشاركان الرؤية ذاتها فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا ولبنان، حيث شدد على أن لبنان يجب أن يكون موحدًا ويتمتع بسيادة كاملة، وهو موقف تتبناه باريس منذ سنوات في إطار جهودها لحل الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد.
وخلال الاتصال، ناقش الزعيمان أيضًا مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أشاد ماكرون بمبادرة جدة التي قادها الأمير محمد بن سلمان، معتبرًا أنها خطوة مهمة نحو إطلاق مفاوضات جدية لإنهاء النزاع في أوكرانيا، وهو ما يعكس الدور المتزايد للسعودية في الوساطات الدولية.
وكانت السعودية قد دعت دول العالم للمشاركة في مؤتمر دولي يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية، من خلال تنفيذ حل الدولتين، وهو المؤتمر المقرر عقده في يونيو المقبل بولاية نيويورك الأمريكية.
ويأتي هذا الإعلان امتدادًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال زيارة ماكرون الأخيرة إلى الرياض، حيث أصدر الجانبان بيانًا مشتركًا أكدا فيه التزامهما بعقد مؤتمر رفيع المستوى لدعم إقامة الدولة الفلسطينية، وفقًا للمرجعيات الدولية، في إطار تحركات دبلوماسية مكثفة لإعادة وضع القضية الفلسطينية على جدول الأولويات الدولية.