أعلنت، المديرية العامة للحماية المدنية، اليوم الاثنين، عن إخماد جميع حرائق الغابات المندلعة عبر عدة ولايات من الوطن.

كما أشارت الحماية المدنية، في بيان لها، إلى أنه تم إخماد 20 حريق منها 05 حرائق غابات. حيث اندلعت بكل من ولايات تيزي وزو جيجل البويرة و سكيكدة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

ونشرت المديرية العامة للحماية المدنية، الجمعة الماضي، الحالة العامة للحرائق.

وحسب الحماية المدنية تم إخماد الحرائق عبر 7 ولايات حيث شهدت ولاية جيجل إخماد حريق غابة صندوح بلدية تاكسانة أخمد نهائيا.  وشهدت ولاية بجاية حريق غابة اكدجان بلدية أكفادو الحريق أخمد نهائيا. في حين عرفت ولاية تيزي وزو حريق غابة ايت عيسي بلدية يعكورن  الحريق أخمد نهائيا.

100 مليون دينار لاقتناء طائرات “درون”

وفي تصريح سابق، كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، أن دائرته الوزارية وفي إطار تطوير إمكانيات المديرية العامة للغابات لمكافحة الحرائق، طلبت تسخير غلاف مالي ضمن قانون المالية 2024، لاقتناء طائرات بدون طيار (درون).

وأشار هني، خلال رده على إنشغالات الأعضاء المتعلقة بنص قانون الغابات والثروات الغابية، أن دائرته الوزارية قدمت ملفا على مستوى ميزانية الدولة لتخصيص 100 مليون دج في إطار قانون المالية 2024. لاقتناء عتاد خاص (طائرات بدون طيار) لحماية وحراسة الغابات. إلى جانب طلب إعتماد مالي آخر قدره 300 مليون دج لتطوير نظام متابعة حرائق الغابات.

كما أضاف وزير الفلاحة، أن ذلك يأتي بالموازاة مع توجه وزارة الفلاحة لاستعمال “كل الآليات الحديثة” لمكافحة هذه الظاهرة. على غرار الاستعانة بالوكالة الفضائية الجزائرية والاعتماد على الرقمنة. مع تنظيم دورات تكوينية ميدانية للمجتمع المدني والساكنة في محيط الغابات.

وفي هذا الإطار، ذكر بتدعيم المديرية العامة سنتي 2022 و2023 بـ 340 مركبة جديدة. مزودة بمعدات التدخل السريع لمكافحة الحرائق. بالإضافة كذلك إلى 40 شاحنة صهريج، وذلك بغلاف مالي إجمالي قدره 7 مليار دج.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المدیریة العامة

إقرأ أيضاً:

حرائق الغابات والكوارث الطبيعية تدفع الأمريكيين إلى مواجهة أعباء تأمينية متزايدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى تقرير لها الضوء على أزمة متفاقمة يواجهها أصحاب المنازل فى الولايات المتحدة، خاصة فى المناطق التى تتعرض لكوارث طبيعية.

وفى تقريرها، أظهرت الصحيفة أن هذه الفئة من المواطنين تواجه تحديات متزايدة للحصول على تغطية تأمينية بسبب آثار أزمة المناخ، وهو ما دفع شركات التأمين إلى اتخاذ خطوات غير مسبوقة للتعامل مع الكوارث الطبيعية المتزايدة وتكاليفها المرتفعة.

وفقًا للبيانات التى أصدرتها وزارة الخزانة الأمريكية، شهدت أقساط التأمين زيادة كبيرة بنسبة ٨٢٪ فى المناطق التى تصنف ضمن أعلى ٢٠٪ من المخاطر المناخية.

وفى المقابل، كانت الزيادة أقل فى المناطق التى تُعدّ أقل عرضة لهذه المخاطر. هذه البيانات، التى تعد من الأكثر شمولًا فى تاريخ الولايات المتحدة، تكشف عن الضغط المالى الكبير الذى يعانى منه الأشخاص فى تلك المناطق، الأمر الذى يعكس تأثيرات أزمة المناخ على النظام التأمينى فى البلاد.

وأضاف التقرير أن تغير المناخ قد أعقد العمليات الخاصة بشركات التأمين العديد من الشركات اضطرت إما إلى إيقاف أنشطتها أو الانسحاب بالكامل من بعض الولايات الأكثر عرضة للكوارث مثل فلوريدا وكاليفورنيا، اللتين تعانيان من حرائق غابات متكررة.

على سبيل المثال، تشير التقارير إلى أن حرائق غابات لوس أنجلوس قد تدفع بعض الشركات إلى رفع أقساط التأمين بشكل كبير أو حتى الامتناع عن تقديم خدماتها فى هذه المناطق.

وفى تقرير صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، فقد أكد أن أصحاب المنازل فى الولايات المتحدة يواجهون أعباء مالية إضافية نتيجة الارتفاع الكبير فى تكاليف التأمين المرتبطة بتغير المناخ.

واستند التقرير إلى بيانات من ٣٣٠ شركة تأمين تغطى أكثر من ٢٤٦ مليون مالك منزل، أشار إلى أن أقساط التأمين شهدت ارتفاعًا ملحوظًا فى المناطق الأكثر عرضة للمخاطر المناخية. كما كشف التقرير عن إلغاء ١٠٪ من السياسات التأمينية فى ١٥٠ منطقة بريدية ذات مخاطر مرتفعة خلال عام ٢٠٢٢.

فى هذا السياق، قال ديفيد جونز، مفوض التأمين السابق بولاية كاليفورنيا، إن أزمة المناخ تدفع الولايات المتحدة نحو "مستقبل غير قابل للتأمين".

وعلق قائلًا: "لقد أصبح التأمين بمثابة طائر الكنارى فى منجم الفحم فيما يتعلق بأزمة المناخ، وهذا الطائر يكاد يكون قد مات الآن".

وأشار جونز إلى أن الأمريكيين سيواجهون صعوبات متزايدة فى شراء المنازل الجديدة، حيث أصبح التأمين أمرًا حاسمًا للحصول على الرهن العقاري. فى هذا السياق، أوضح أن الكثير من الأفراد سيضطرون إلى الاعتماد على أنظمة تأمينية حكومية، التى ستحتاج إلى دعم فى حالة حدوث أى كارثة.

وتابع قائلًا: "إن تغير المناخ يشكل تهديدًا منهجيًا للنظام المالي، ويجب معالجة الأسباب الجذرية لتغير المناخ إذا أردنا تخفيف تأثيراته على النظام المالي".

من جانبها، أعربت جانيت يلين، وزيرة الخزانة فى إدارة بايدن، عن قلقها البالغ بشأن "اتجاهات مثيرة للقلق" فى النظام التأميني.
 

مقالات مشابهة

  • فرق الإطفاء تخمد حريق طريق الربوة بدمشق  ‏
  • حرائق لوس أنجلوس تتجدد.. النيران تواصل التهام الغابات رغم سقوط الأمطار
  • "بلومبيرغ": حرائق الغابات المستمرة تستنزف ترسانة العالم لمكافحتها
  • حرائق الغابات والكوارث الطبيعية تدفع الأمريكيين إلى مواجهة أعباء تأمينية متزايدة
  • إخلاء جماعي في لوس أنجلوس.. أكثر من 50 ألف شخص يهربون من حرائق الغابات
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى إمبابة دون إصابات
  • إخلاء جماعي في شمال لوس أنجلوس.. أكثر من 50 ألف شخص يهربون من حرائق الغابات
  • إخماد حريق داخل منزل فى منشأة القناطر دون إصابات
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى المريوطية دون إصابات
  • مقتل 29 شخصا في حرائق الغابات والعواصف الجليدية.. الكوارث الطبيعية تهدد أمريكا