نورث غاز تنضم إلى أسطول الصير مارين من ناقلات الغاز العملاقة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أبوظبي في 16 أكتوبر /وام/ أعلنت شركة "الصير مارين"، للمعدات والتوريدات البحرية، إحدى الشركات التابعة لـ "الشركة العالمية القابضة" (ADX: IHC)، تسلمها ثاني سفنها من ناقلات غاز البترول المسال العملاقة "نورث غاز"، بسعة إجمالية تبلغ نحو 84 ألفا و326 مترا مكعبا.
وتمثل هذه الخطوة الإستراتيجية، ثاني عملية تسليم للناقلات العملاقة في إطار الاتفاقية التي وقعتها "الصير مارين" مع شركة "ايه بي جي سي دي ام سي سي" المشروع المشترك بينها وبين "جي إن إنترناشيونال" والتي بلغت قيمتها 495 مليون درهم.
وأوكلت مهمة بناء الناقلة العملاقة الثانية إلى الشركة الكورية الجنوبية "هيونداي للصناعات الثقيلة"، والتي تم تسليمها في وقت سابق من هذا الشهر إلى شركة "ايه بي جي سي دي ام سي سي" في مدينة أولسان في جمهورية كوريا، ومن المقرر أن تبدأ "نورث غاز" العمل لصالح "بي جي إن إنترناشيونال" بموجب عقد مدته 10 سنوات.
وجرت مراسم تسمية الناقلة "نورث غاز" بحضور ممثلين عن قطبي المشروع المشترك، "الصير مارين" و"بي جي إن إنترناشيونال"، إلى جانب شركة بناء السفن "هيونداي للصناعات الثقيلة" وجمعية التصنيف "لويد ريجستر" وشركة إدارة مشاريع البناء الجديدة "سي كويست".
وقال جاي نيفينز، الرئيس التنفيذي لشركة "الصير مارين": “يشهد قطاع الغاز البترول المُسال نمواً متزايداً ويحتل مكانة هامة في الأسواق العالمية كمصدر رئيسي للطاقة، ونلتزم في "الصير مارين" بمواصلة توسيع أسطولنا وعملياتنا في قطاع الشحن التجاري البحري، لتلبية الطلب المتزايد للأسواق، إذ يؤكد استلام الناقلة العملاقة الثانية صواب الخطط الإستراتيجية للشركة، ويعكس الدعم الثابت الثابت الذي تحظى به من أعضاء مجلس الإدارة والمساهمين".
وتمتلك "الصير مارين" حالياً وتدير أسطولاً تجارياً من السفن مكوناً من 20 سفينة، تم الحصول عليها جميعاً خلال الـ 36 شهراً الماضية.
وتُعد "نورث غاز" واحدة من خمس ناقلات نفط عملاقة ستنضم إلى أسطول الشركة خلال السنوات الثلاث المقبلة، بالإضافة إلى 6 ناقلات متوسطة المدى لنقل المواد والمنتجات الكيماوية تعتزم الشركة الاستحواذ عليها خلال العام ونصف العام المقبل.
وتمضي "الصير مارين" قدماً في توسعها الإستراتيجي وتعزيز مكانتها العالمية في قطاع النقل التجاري البحري، مدعومةً برؤية طموحة للتميز وتلبية الاحتياجات المتطورة للسوق.
أحمد النعيمي/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
شركة تكشف عن مشروع لبيع ضوء الشمس
14 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: كشفت شركة عالمية عن ابتكار مشروع ضخم لبيع ضوء الشمس في الظلام، مؤكدة حاجة كثير من الدول والقطاعات لضوء الشمس ليلا.
وعرض الابتكار بن نواك، المدير التنفيذي لشركة “رفليكت أوربيتال” خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات التي نظمتها دبي بالإمارات، أمام عدد كبير من المسؤولين الحكوميين من مختلف دول العالم.
وقال نواك في مقابلة مع “د ب أ” بدبي: “يقوم المشروع على وضع مرآة ضخمة في الفضاء وربطها بأقمار اصطناعية قريبة من الأرض، ويتم من خلال هذه التقنية إرسال أشعة الشمس لمن يطلبها بضغطة زر”.
وأضاف أن “هذا الابتكار يمثل نقلة نوعية في مجال الطاقة الشمسية، لقدرته على ضمان استمرار تدفق الأشعة الشمسية حتى بعد غروب الشمس أو في أوقات الليل التي كانت تمثل تحديا كبيرا في استدامة الطاقة الشمسية”.
وذكر أن هذه التقنية يمكن أن تلعب دورا محوريا في تحسين عدة مجالات حيوية، وذلك من خلال استخدامها في إمداد مناجم التعدين في المناطق النائية، بالضوء، بالإضافة إلى استخدامها في عمليات الإنقاذ في الأماكن المعتمة مثل الأنفاق والمناطق المغمورة بالظلام، إلى جانب توجيهها للصوبات الزراعية، والمدن والقرى التي تعاني من الظلام نهارا في أوقات الشتاء.
وتابع: “تعد العواكس الفضائية مفيدة جدا في الزراعة، حيث تحتاج العديد من المحاصيل إلى ضوء الشمس المكثف خلال ساعات الليل لتعزيز نموها وتحقيق إنتاجية عالية، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي”.
وأكمل بالقول: “هذه التقنية ستتيح التحكم في ضوء الشمس ونقله إلى الأرض مثلما يتم التحكم في مصادر المياه، ويمكن للإنسان أن يضمن إمدادات طاقة مستدامة ومتجددة، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الوقت”.
وأوضح أنه لا يمكن المراهنه كثيرا على الوقود الأحفوري لإمداد البشرية بالطاقة، ولكن أعتماد هذه التقنيات سيلعب دورا هاما في تغيير طرق توليد الطاقة العالمية والتوجه بشكل أسرع نحو الطاقة النظيفة، ما يحد بشكل مباشر من انبعاثات الكربون ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات الطاقة للأجيال القادمة.
وكشف بن نواك عن أن شركة “رفليكت أوربيتال” تستعد إطلاق قمرها الاصطناعي الأول، الذي سيحمل العواكس الضوئية المتطورة، بهدف نقل أشعة الشمس إلى المناطق المظلمة على سطح الأرض أثناء الليل، ويكون للقمر الاصطناعي دور مهم في توفير الطاقة للمناطق النائية أو المظلمة التي تفتقر إلى بنية تحتية للكهرباء، والاستفادة من الطاقة الشمسية على مدار 24 ساعة، ما يجعلها متاحة دائما بغض النظر عن الوقت أو الظروف الجوية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts