دعا النائب عن محافظة ديالى رعد الدهلكي، لوضع خارطة طريق من ثلاث محاور لانهاء معركة غزة واركاع الكيان الصهيوني والداعمين له.

وقال الدهلكي في بيان صحفي ان “ما يجري في غزة من مجازر يومية على ايدي فلول الصهاينة يجعلنا بحاجة الى مغادرة سياسة التنديد والتصريحات والاستنكار او توزيع التهديدات هنا وهناك دون افعال”، مبينا ان “قرار عربي اسلامي موحد من ثلاث خطوات هو الحل الوحيد لانهاء الغطرسة الصهيونية خلال ساعات”.

واضاف الدهلكي، ان “ما نتمناه هو عقد اجتماع عاجل لرؤساء الدول العربية يتم من خلاله اصدار بيان شجاع يتضمن ثلاث نقاط فقط اولها ايقاف تصدير النفط والثاني دخول الجيوش العربية حالة الانذار القصوى والثالث اعلان التعبئة الشعبية دون اي موقف اخر وحينها سنرى تخاذل وتراجع صهيوني وانهاء لما يجري من مجازر وحشية”.

وحذر النائب الدهلكي انه “في حال استمرار الموقف المتفرج المتخاذل وما يقابله من ترسانة عسكرية جبارة يتم امداد ودعم الكيان الصهيوني بها من حلفائها فحينها سنرى كل عاصمة ومدينة عربية سيكون مصيرها كمصير غزة تباعا لان الاطماع الصهيونية لا تنتهي في غزة او فلسطين فقط بل تتعداها للهيمنة على شمال افريقيا وصولا الى نهر الفرات في العراق”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

العرض الأول لفيلم (مفتاح.. لا للتهجير) بنقابة الصحفيين بمشاركة نجوم مصر وتونس لنصرة فلسطين

يشهد مسرح نقابة الصحفيين مساء اليوم السبت 26 أبريل العرض الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني (مفتاح.. لا للتهجير) بطولة الفنان أحمد سمير والفنانة فاطمة بن سعيدان والفنان جلول الجلاصي والفنانة عايدة نياتي وسيناريو وإخراج المخرج محمد ميساوي وبمشاركة الفنان سامي التومي والفنان عبد الله العويتي والدكتور محمد بن إبراهيم والفنانة سيرين بن رمضان والفنان أنيس العياري والفنان محمد الخامس الطرودي والفنان ياسين لملوم والفنانة ياسمين لملوم والفنان ياسين خطرشي.

وجرى إنتاج الفيلم من قبل المنتج أحمد سمير والمنتج عاطف عبد القادر والمنتج محمد ميساوي.

يحمل الفيلم رسائل هامة ومترجم إلى الإنجليزية مقدمًا حقائق غائبة عن أذهان الكثيرين وهادِفًا إلى توجيه البوصلة نحو فلسطين.

وفي الندوة الصحفية التي أقيمت خلال العرض الأول للفيلم بدولة تونس الشقيقة بمدينة الثقافة التونسية أكد الفنان أحمد سمير أن هدف العمل هو إيصال صوت أهل فلسطين إلى جميع شعوب العالم وتوجيه البوصلة نحو فلسطين غزة بسلاح الفن والثقافة مشيرًا إلى أن الفيلم نتاج تعاون مصري تونسي يجسد التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم.

وأضاف الفنان أحمد سمير أن المخرج محمد ميساوي حرص عبر الفيلم على توضيح الحقائق بدقة منذ بداية النكبة عام 1948 حيث يروي وصول اليهود إلى الأراضي الفلسطينية واستقبال الفلسطينيين لهم بكرم الضيافة ليقابلهم اليهود بالغدر المعهود وما تبعه من عمليات الغدر والتهجير موضحًا الحقائق الغائبة عن الكثيرين.

وتابع الفنان أحمد سمير قائلًا أجسد في الفيلم شخصيتين شخصية الأب بداية من عام 1948 وشخصية الابن الطبيب بدءًا من الانتفاضة عام 1987 وصولًا إلى الرجل الكهل في مشهد الختام الذي يقصف غزة عام 2024 مؤكدًا أن سلاحنا لدعم أهل غزة هو سلاح الفن والثقافة ونقل صوتهم إلى العالم مع إبراز أن لا تفريط في الأرض وأن رسالة أهل فلسطين واضحة لن نترك أرضنا لا للتهجير سنحيا فيها وسندفن فيها مهما كانت التضحيات.

وأشار الفنان أحمد سمير إلى أن بوستر الفيلم يعبّر عن حمله للمفتاح وسط الدمار والتفجيرات حيث إن المفتاح رمز لكل الشعب الفلسطيني لاستعادة الحق المسلوب وعودة البيوت يوم النصر القريب بإذن الله

وأعرب الفنان أحمد سمير عن فخره بأداء فريق العمل مشيدًا بإبداع الفنانة عايدة نياتي في تقديم الأغاني التراثية الفلسطينية التي واكبت الحقبة الزمنية للفيلم مؤكدًا أن جميع الزملاء أبدعوا وكانوا صوتًا حقيقيًا لشعب يتطلع إلى الحرية ويقدم التضحيات يوميًا دفاعًا عن وطنه ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى.

وتوجّه الفنان أحمد سمير بالشكر إلى مجلس إدارة نقابة الصحفيين برئاسة النقيب خالد البلشي على استضافة العرض الأول للفيلم بمسرح النقابة تقديرًا لما يحمله العمل من رسائل وطنية وقومية.

وأكد المخرج محمد ميساوي أنه تم الانتهاء من تصوير الفيلم في بيئة مشابهة بتونس وأن العمل سيبدأ رحلته قريبًا ليجوب أنحاء العالم موجهًا الشكر إلى فريق العمل المخرج عزمي سعيد والفنانة مريم خضراوي والفنانة مهاء المحمدي والفنانة نداء دراجي والفنان كريم المنجز والفنان بهاء الدين عطية والفنان إسكندر حجازي والفنان خليل طرابلسي والفنان بديع مرياح والفنان وائل المغيربي والفنان نوري الأسود والفنان سفيان والفنان أيمن الشريقي والفنان محمد علي العفاس والفنان محمد أمين الحفصي والفنان محمد الخامس الطرودي والفنان أنيس العياري والفنانة نورا العياري والفنانة مريم الجويني والفنان حكيم والفنان حمادي بن نية والفنانة سلمى الجودي والفنان ريان قطيفي والفنان محجوب همامي والفنان محمد علي الشارني والفنان عز الدين عبدلي والفنان حسين فرح.

وأكد الفنان أحمد سمير أنه لم يواجه صعوبة تُذكر في مشواره الجديد بالسينما نظرًا لخبرته الإعلامية واعتياده الوقوف أمام الكاميرا مشيرًا إلى إحساسه بالتآلف مع الكاميرا وكاشفًا عن شغفه الكبير بعالم الفن وتطلعه إلى تجسيد شخصيات متنوعة مصرية وتونسية وعربية.

واختتم الفنان أحمد سمير حديثه قائلًا أشعر أن الكاميرا تحبني كما أحبها والأهم أن تؤمن بما تقدم وأن تختار أعمالك بعناية وأن تكون راضيًا عما تقدمه لدي أحلام كبيرة في عالم السينما وأنتظر عرض الفيلم في بلدي الحبيب مصر التي كانت ولا تزال وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية قيادة وشعبًا ليعرض لاحقًا في قاعات السينما المصرية ثم يجوب العالم كي تصل رسالتنا إلى جميع أنحاء الأرض.

مقالات مشابهة

  • نقل النواب توصي بتشكيل لجنة لتفقد طريق مطروح السلوم الدولي
  • “أمين الجامعة العربية” يرحب بتعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين
  • الأمين العام للجامعة العربية يرحب بتعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين
  • نائب: (51) نائب إطاري يرفضون حضور(الشرع) لمؤتمر القمة العربية في بغداد
  • نائب يدعو إلى توحيد أحزاب العرب في كركوك بقائمة انتخابية واحدة
  • العرض الأول لفيلم (مفتاح.. لا للتهجير) بنقابة الصحفيين بمشاركة نجوم مصر وتونس لنصرة فلسطين
  • نائب فرنسي: مقتل مصلًّ في فرنسا يتحمل مسؤوليته وسائل الإعلام والسياسيون المعادون للمسلمين
  • العبيدي: تجار المحاباة أغناهم الشعب بالاعتمادات واليوم يردون عليه بالتعالي
  • نائب يطالب بالتوسع فى الإفراج الجمركى لمبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج
  • طلب إحاطة بشأن الرسوم القضائية ..نائب : يجب الاستماع لنقابة المحامين