استثمارات ضخمة وتجارة بـ200 مليار دولار.. بوتين يرسم أوجه التعاون مع الصين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
روسيا – رسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حديث لمؤسسة الإعلام الصينية أوجه التعاون بين روسيا والصين في مختلف المجالات، ولاسيما في الطاقة.
وقال بوتين إن دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي (روسيا، بيلاروس، كازاخستان، أرمينيا، قرغيزستان) قد تلقت من خلال العمل المشترك في إطار مبادرة “حزام واحد، طريق واحد” استثمارات بنحو 24 مليار دولار.
وأضاف في المقابلة التي جرت عشية زيارته الصين، أن هذه الاستثمارات تجلب المنفعة لجميع الأطراف، بما فيها بكين.
التبادل التجاري:
أعرب الرئيس الروسي عن ثقته في أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين سيصل إلى مستوى 200 مليار دولار بحلول نهاية العام.
وقال: “ليس لدي أي شك في ذلك، في الفترة الماضية، ارتفع حجم التجارة البينية بنسبة 32%، وهذا نمو جيد جدا، وفي نهاية العام، هناك كل الأسباب التي تجعلنا نعتقد أننا سوف نصل إلى مستوى 200 مليار دولار”.
في نهاية العام الماضي 2022، ارتفع حجم التجارة بين روسيا والصين بنسبة 29.3% ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 190.271 مليار دولار.
وكان الرئيسان الروسي والصيني قد حددا في وقت سابق مضاعفة حجم التجارة بين البلدين، لتصعد من 100 مليار دولار سنويا تم تسجيلها في 2018 إلى 200 مليار دولار بحلول العام 2024.
السيارات الصينية:
أشار بوتين إلى أن جودة السيارات الصينية آخذة في التحسن مع مرور الوقت، وفي ظل ذلك فإن المواطنين الروس راضون ومهتمون بمنتجات شركات السيارات الصينية، التي تجمع الجودة والسعر.
صادرات الغاز:
أشاد بالعلاقات بين روسيا والصين، في المجال الاقتصادي، وخاصة في قطاع الطاقة، وقال إن البلدين لديهما آفاق جيدة فيما يتعلق بإمدادات الغاز، كما أن صادرات الفحم والكهرباء آخذة في الارتفاع.
كذلك لفت إلى أن روسيا والصين تعملان على مشروعين جديدين لزيادة إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا إلى الصين، حيث تم توقيع اتفاقية حول مسار “الشرق الأقصى”، ويجري العمل على مد مسار آخر عبر منغوليا وهو “قوة سيبيريا 2”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بین روسیا والصین ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
نواب ديموقراطيون يتهمون الجمهوريين بحماية استثمارات إيلون ماسك في الصين
الاقتصاد نيوز - متابعة
في خضم السجال حول التمويل الفدرالي وتجنب الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، برزت أصوات منددة بتشريعات الحزب الجمهوري ومحورها الملياردير الأميركي إيلون ماسك.
وفي خطاب في الكابيتول، قالت أكبر عضو ديمقراطي في لجنة المخصصات بمجلس النواب، يوم الجمعة، إن الجمهوريين في الكونغرس يحمون استثمارات إيلون ماسك في الصين من خلال إلغاء البنود التي تقيد الاستثمارات الأميركية.
ووفق ما نقلت وول ستريت جورنال، قالت النائبة روزا ديلاورو في خطاب إن ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية شركة تسلا Tesla، ربما قلب عملية التمويل الحكومية رأساً على عقب لإزالة بند من شأنه أن ينظم الاستثمارات الأميركية في الصين نظراً "لاستثماراته الواسعة في الصين في القطاعات الرئيسية وعلاقاته الشخصية مع الصين وقيادة الحزب الشيوعي الصيني، ويثير التساؤلات حول السبب الحقيقي لمعارضة ماسك لصفقة التمويل الأصلية".
ولم تستجب تسلا على الفور لطلب التعليق. فيما نشر ماسك عدداً من المنشورات المنتقدة لخطاب النائبة الديموقراطية على موقع X يوم الجمعة، بما في ذلك منشور قال فيه إنها "بحاجة إلى الطرد من الكونغرس!".
عين الرئيس المنتخب دونالد ترامب ماسك، الملياردير، رئيساً مشاركاً للجنة تنفيذ مشروع خفض التكاليف الحكومية، الأمر الذي ساعد ماسك في قيادة المعارضة عبر الإنترنت لمشروع قانون التمويل الحكومي الذي كان سيشمل قيود الاستثمار الصينية.
وكتبت ديلاورو في رسالة إلى مجلس النواب: "استثمارات ماسك في الصين وعلاقاته مع حزب الجالية الصينية نمت فقط خلال السنوات القليلة الماضية، حيث ينتج مصنع تيسلا في شنغهاي حوالي 50% من إنتاج سيارات تسلا العالمي".
وقالت ديلاورو إن ما يقرب من ربع إيرادات تسلا العالمية في عام 2023 مستمدة من مبيعات السيارات الصينية الصنع من مصنع شنغهاي، مضيفةً أن تسلا بدأت العمل على مصنع بقيمة 200 مليون دولار في الصين لتصنيع بطاريات كبيرة ضرورية لسلسلة توريد السيارات الكهربائية.
وأضافت أن مؤيدي تنظيم الاستثمار الأميركي في الصين "دافعوا عن إدراج تصنيع البطاريات الكبيرة في قائمة التقنيات الخاضعة لفحص الاستثمار الخارجي".
بينت إفصاحات جديدة قدمت للجنة الانتخابات الاتحادية أن الملياردير، مالك شركتي صناعة السيارات الكهربائية تسلا والطيران والنقل الفضائي سبيس إكس، تبرع بمبلغ 259 مليون دولار لمجموعات تدعم حملة ترامب في انتخابات 2024.
وفي تشرين الاول، وضعت وزارة الخزانة اللمسات الأخيرة على القواعد التي ستدخل حيز التنفيذ في 2 كانون الثاني والتي ستحد من الاستثمارات الأميركية في الذكاء الاصطناعي وقطاعات التكنولوجيا الأخرى في الصين التي يمكن أن تهدد الأمن القومي الأميركي.
وفي قاعة مجلس النواب، تعهدت ديلاورو بمواصلة النضال من أجل الحصول على هذه الأحكام. وقالت: "هذا شيء يجب القيام به ببساطة لحماية سلاسل التوريد لدينا وقدراتنا الحيوية"، مضيفة أن ماسك "أرهب الجمهوريين ودفعهم إلى التراجع عن كلماتهم"، وفق وول ستريت جورنال.