قالت قناة «القاهرة» الإخبارية، إن شاحنات وقود ترفع علم الأمم المتحدة تغادر غزة إلى مصر.

كما أفادت «سكاي نيوز»، في نبا عاجل لها، بدخول أول شحنة مساعدات إنسانية إلى غزة، عبر معبر رفح الذي يفصل القطاع المحاصر عن مصر.

فتح معبر رفح

وفي وقت سابق اليوم، تم الاتفاق على وقف إطلاق نار في جنوب قطاع غزة اعتبارًا من الساعة 9 صباحًا للسماح بخروج مدنيين عبر معبر رفح، وذلك وفقًا لموقع سكاي نيوز عربية.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن وقف إطلاق النار سيبدأ من الساعة الـ 9 صباحًا ولمدة 5 ساعات، وفي خلال هذه المدة سيسمح بخروج الأجانب من غزة ودخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح إلى قطاع غزة.

شروط مصر لعبور الأجانب من معبر رفح

وكان أكد النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، تأكيد مصر على عدم السماح للأجانب بالعبور من معبر رفح إلا بشروطها، وتم إبلاغ مصر بالموافقة لاحقًا.

وأضاف عضو مجلس النواب، عبر حسابه على موقع «إكس تويتر سابقًا»: «مصر أكدت أنها لن تسمح للأجانب بالعبور من منفذ رفح إلا بشروطها».

وأوضح بكري، أن هذه الشروط تضمنت هدنة لعدة ساعات، وممر آمن لنقل المساعدات، والسماح بنقل المواد الغذائية والدوائيه والوقود، موضحًا أنه تم إبلاغ مصر بالموافقة على هذه الشروط بعد لقاء الرئيس السيسي مع وزير الخارجيه الأمريكي أمس.

وكشف «بكري» موعد مرور المساعدات الإنسانية والقوافل الإغاثية عبر معبر رفح، قائلًا: «ويتوقع أن تنطلق قوافل المساعدات إلى غزة بعد فترة وجيزه.. مواقف مصر ثابتة ومبدئية».

لقاء الرئيس السيسي ووزير الخارجية الأمريكي

وكان استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الأحد، حيث تم تأكيد الحرص على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، كما جرى التباحث حول تطورات الأوضاع الإقليمية، والتصعيد العسكري في قطاع غزة.

اقرأ أيضاًفتح معبر رفح بين الحقيقة والنفي.. بيانات متضاربة تثير مخاوف الفلسطينيين

وزير الخارجية: معبر رفح مفتوح طوال الوقت وندعو لضرورة احترام القانون الإنساني الدولي

وكيل دفاع النواب: نثمِّن الموقف المصري برفض فتح معبر رفح قبل التوافق على دخول القوافل الإنسانية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار فلسطين اخبار فلسطين الآن اخبار فلسطين اليوم الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية خروج الأجانب شاحنات وقود غزة فتح معبر رفح فلسطين قطاع غزة مصر معبر رفح فتح معبر رفح عبر معبر رفح

إقرأ أيضاً:

غزة.. موظفو الأونروا يخشون الاستهداف

قال مسؤول أممي كبير، السبت، إن المعلمين وغيرهم من موظفي الأمم المتحدة في غزة يخشون أن يصبحوا "هدفا" بعد غارة جوية إسرائيلية هذا الأسبوع على مدرسة تؤوي نازحين في القطاع المحاصر.

وأدت الغارة الإسرائيلية، الأربعاء، على مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والواقعة في وسط قطاع غزة وتؤوي نازحين، إلى مقتل 18 شخصا بينهم ستة موظفين أمميين.  

وهذه الحادثة هي الأكثر دموية التي تتعرض لها مؤسسة تابعة للأونروا منذ أكثر من 11 شهرا من الحرب، وقد أثارت إدانة دولية.

وصرّح مدير عمليات الأونروا في غزة بالإنابة سام روز لوكالة فرانس برس، السبت، بعد زيارته المدرسة في مخيم النصيرات، "قال أحد الزملاء إنهم لم يعودوا يرتدون سترة الأونروا لأنهم يشعرون أن ذلك يحولهم إلى هدف".

وأضاف "كان الزملاء يتجمعون لتناول وجبة بعد العمل في أحد الفصول الدراسية عندما أدت الضربة إلى تدمير جزء من المبنى، ولم يبق منه سوى كومة متفحمة من الحديد المسلح والخرسانة".

وتابع روز "لقد أحضر ابن أحد الموظفين وجبة طعام إلى المبنى"، موضحا أن المجموعة ناقشت بعد ذلك ما إذا كانت ستأكلها في مكتب المدير قبل أن يستقر الخيار على ما يبدو أنه فصل دراسي مزين بصور علماء.

وشدد "كانوا يأكلون عندما سقطت القنبلة".

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفّذ "ضربة دقيقة" استهدفت مسلحين من حماس داخل حرم المدرسة، وإنه اتخذ خطوات لتقليل الخطر على المدنيين.

كما نشر الجيش الإسرائيلي قائمة بأسماء تسعة أشخاص قال إنهم مسلحون قتلوا في غارة النصيرات، مضيفا أن ثلاثة منهم موظفون في وكالة الأونروا.

وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن المدرسة أصبحت "هدفا مشروعا" لأن حماس استخدمتها لشن هجمات.

لكن مدير عمليات الأونروا في غزة بالإنابة سام روز اعتبر أن مثل هذه التصريحات تزيد من تقويض الروح المعنوية لموظفي الأمم المتحدة الذين ما زالوا في المدرسة التي تؤوي الآلاف من المتضررين من الحرب.

وقد دفع النزاع كل سكان غزة تقريبا البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى النزوح مرة واحدة على الأقل.

وقال روز "إنهم غاضبون خصوصا من الاتهامات التي وجهت بشأن تورط زملائهم في أنشطة متطرفة وإرهابية".

وأضاف أنهم "شعروا بأن ذلك تشويه لذكرى زملاء أعزاء وأصدقاء أعزاء"، موضحا أن الموظفين "مفجوعون" و"يائسون".

وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مقتل 220 على الأقل من موظفيها في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة والتي اندلعت بعد الهجوم الذي شنته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وأسفر الهجوم المفاجئ عن مقتل 1205 أشخاص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

كما تم خطف 251 رهينة، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 33 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 41182 شخصا على الأقل في غزة، وفق وزارة الصحة في القطاع التي تديرها حركة حماس.

وأعلنت الأونروا، الجمعة، مقتل أحد موظفيها خلال عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وهي سابقة في المنطقة منذ أكثر من عقد.

توظف الوكالة الأممية أكثر من 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية وأماكن أخرى.

وتعيش الأونروا أزمة منذ أن اتهمت إسرائيل 19 من موظفيها بالضلوع في هجوم السابع من أكتوبر.

وبعد أن أكملت هيئة الرقابة التابعة للأمم المتحدة تحقيقات في هذا الشأن، أعلنت المنظمة في الخامس من أغسطس أن تسعة موظفين في الأونروا "ربما شاركوا" في هجوم حماس، موضحة أنها قامت بـ"إنهاء خدمات هؤلاء الأشخاص التسعة".

وقال حينها المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إنه "في واحدة من الحالات، لم يحصل مكتب خدمات الرقابة الداخلية على أي دليل يدعم الادعاء ضد الموظف، وفي تسع حالات أخرى، كانت الأدلة التي حصل عليها مكتب خدمات الرقابة الداخلية غير كافية لدعم الادعاء ضد الموظفين".
 

مقالات مشابهة

  • كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية في غزة: يجب العمل لتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع
  • أوكرانيا تدعو الأمم المتحدة و«الصليب الأحمر» للانضمام للجهود الإنسانية في كورسك
  • مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية لغزة
  • مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مصر تدفع بمزيد من المساعدات الإنسانية إلى السودان
  • «القاهرة الإخبارية»: انطلاق 28 شاحنة وقود ومساعدات إنسانية إلى غزة اليوم
  • غزة.. موظفو الأونروا يخشون الاستهداف
  • البنتاغون: تبقى لدينا حوالي 6 مليارات دولار لمساعدة أوكرانيا
  • البريقة: تزويد شاحنات وقود الديزل لتوزيعها على محطات طبرق