استمرار التصعيد في غزة يضغط على الأسهم اليابانية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
انخفض المؤشر نيكي الياباني بأكثر من اثنين بالمئة، الاثنين، متأثرا بتراجع الأسهم المرتبطة بقطاع تصنيع الرقائق، وفي ظل انخفاض الرغبة في المخاطرة جراء تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
وقال تاكيهيكو ماسوزاوا، رئيس التداول لدى فيليب سكيوريتيز في اليابان "في ظل ارتفاع المخاطر بالنسبة للشرق الأوسط، يستعد المستثمرون لمزيد من الانخفاضات في الأسواق وتقليص مراكزهم المستمرة منذ فترة طويلة في الأسهم".
وانخفض مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسداك الجمعة، مع تدهور البيانات المتعلقة بمعنويات المستهلكين، وتفاقم الصراع في الشرق الأوسط مما أدى إلى إحجام المستثمرين عن المخاطرة. بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.12 بالمئة.
تحركات الأسواق
تراجع مؤشر نيكي الياباني 2.03 بالمئة ليغلق عند 31659.03 نقطة.
وخسر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.53 بالمئة إلى 2273.54 نقطة.
وتراجعت أسهم الشركات ذات الثقل المرتبطة بتصنيع الرقائق، مقتفية أثر أسهم شركات التكنولوجيا الأميركية، وتراجع سهمي "طوكيو إلكترون" و"أدفانتست" 3.84 بالمئة و4.79 بالمئة على الترتيب.
وتراجع سهم مجموعة سوفت بنك العاملة في مجال التكنولوجيا 2.04 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستاندرد اند بورز 500 ناسداك المستهلكين داو جونز مؤشر نيكي مؤشر توبكس الأسهم اليابانية أسهم اليابان أسواق اليابان ستاندرد اند بورز 500 ناسداك المستهلكين داو جونز مؤشر نيكي مؤشر توبكس اليابان
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.