أمريكا تجلي المئات من رعاياها في إسرائيل عبر ميناء حيفا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال موقع "والا" العبري، اليوم الإثنين، إن السفارة الأمريكية في إسرائيل ستسير رحلة إجلاء لمواطنيها الراغبين في مغادرة البلاد عبر ميناء حيفا.
ووفقا للموقع العبري فأنه المتوقع أن يستقل عدة مئات من الركاب الرحلة البحرية، لافته إلى أن الركاب يجب أن يكونوا مواطنين أمريكيين أو لديهم أحد أفراد العائلة المقربين يحمل الجنسية الأمريكية.
وفي الوقت نفسه، أثنت السفارة المواطنين الأمريكيين الفارين عن القيام بترتيبات السفر عبر الشمال.
وجاء في المنشور: "تنصح سفارة الولايات المتحدة بشدة بعدم تقديم أي خيارات للإقامة أو السفر قد تقدمها مواقع الويب في الجزء الشمالي من الجزيرة (مثل مطار إركان)"، في إشارة إلى المطار غير القانوني في تيمبو المحتلة.
وأضافت: “لا يمكن للسفارة الأمريكية أن تدعم أي وصول أو تحركات في المنطقة الواقعة شمال المنطقة العازلة”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدعم إسرائيل بصفقة أسلحة ضخمة وسط أنباء عن تحركات عسكرية تجاه اليمن
شمسان بوست / متابعات:
تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تزويد الاحتلال الإسرائيلي، بصفقة أسلحة ضخمة، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة، وتحركات مشتركة لإعلان الحرب على اليمن.
وقال مسؤول أمريكي أمس الجمعة إن إدارة بايدن أخطرت الكونجرس بصفقة أسلحة محتملة مع إسرائيل قيمتها ثمانية مليارات دولار، مع مواصلة واشنطن دعمها لحليفتها التي أودت حربها على قطاع غزة بحياة عشرات الآلاف.
وأفاد تقرير نشره موقع أكسيوس الإخباري أن الصفقة ستحتاج إلى موافقة لجان في مجلسي النواب والشيوخ وتشمل ذخائر طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر هجومية وقذائف مدفعية. وأضاف التقرير أنها تشمل أيضا قنابل صغيرة القطر ورؤوسا حربية.
ولم يصدر تعليق من وزارة الخارجية الأمريكية حتى الآن على تلك المعلومات.
ويطالب محتجون منذ أشهر بفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، لكن السياسة الأمريكية ظلت دون تغيير إلى حد كبير. ففي أغسطس آب، وافقت الولايات المتحدة على بيع طائرات مقاتلة ومعدات عسكرية أخرى بقيمة 20 مليار دولار إلى إسرائيل.
وتقول إدارة بايدن إنها تساعد حليفتها في الدفاع ضد الجماعات المسلحة المدعومة من إيران مثل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.
ووقفت واشنطن إلى جانب إسرائيل خلال هجومها على غزة الذي أدى إلى نزوح ما يقرب من كل سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسبب في أزمة جوع وأدى إلى اتهامات بالإبادة الجماعية.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن حصيلة القتلى تجاوزت 45 ألف شخص، مع مخاوف من أن يكون كثيرون آخرون قد دفنوا تحت الأنقاض.