تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري كورنييف، في "إزفيستيا"، مبينًا تفوق أسلحة حماس يدوية الصنع على المنظومات الإسرائيلية والغربية عالية التقنية.

 

وجاء في المقال: البطاقة الرابحة والسلاح الهجومي الأقوى لدى حماس وقطاع غزة، صواريخ أرض- أرض، يجري إطلاقها بكميات هائلة على الأراضي الإسرائيلية. في السابق، كان عماد هذه الصواريخ صواريخ القسام، لكن اليوم ينتج الفلسطينيون ويستخدمون مجموعة مختلفة تمامًا من الذخائر يتراوح عيارها من 107 إلى أكثر من 300 ملم.

وبطبيعة الحال، لا يستطيع الفلسطينيون إنتاج صواريخ من العيار الكبير بكميات كبيرة. بل هم يعوضون عن ذلك بإمدادات كبيرة من الصواريخ الصغيرة ويستخدمونها بشكل مكثف ضد مساحات محدودة من الأراضي.

وهذا يؤدي إلى تدهور معلوماتي في نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي القبة الحديدية، حيث يبدأ هذا النظام في السماح للصواريخ بالمرور.

ومن الجديد أيضًا طائرات الزواري الانتحارية المسيرة، والتي عرضها مقاتلو حماس بأعداد كبيرة. ويبدو أنهم استخدموا ما لا يقل عن 30 طائرة مسيرة ضد أهداف في إسرائيل في الأيام الأولى من المواجهة.

ومن المحتمل أن منظومة القبة الحديدية قد لا تكون فعالة ضد هذه الطائرات المسيرة كما هي فعالة ضد صواريخ القسام.

ولا يمكن القول إن حماس قادرة على تصنيع واستخدام أسلحة عالية التقنية وحديثة. بالطبع، هم متخلفون بشكل ملحوظ عن أفضل النماذج في العالم من حيث قدراتهم، لكن اسلحتهم قليلة الكلفة في الإنتاج ولا تحتاج إلى مصانع باهظة الثمن مع تقنيات فضاء. وهناك مسألة أخرى، فهذه الأسلحة المطورة محليًا بشكل أساسي، عند استخدامها بطريقة معقدة، تصبح أحيانًا فعالة جدًا ضد أنظمة الأسلحة الغربية والإسرائيلية عالية التقنية. ولذلك فهي تحل المهام التي صنعت من أجلها وتؤدي دورها القاتل.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: إسرائيل تستفيد بشكل عام من استمرار الحرب على غزة

قال ياسر مناع خبير الشؤون الإسرائيلية، إنّ التعريف الإسرائيلي لصفقة التبادل يختلف عن التعريف الفلسطيني أو حتى تعريف الوسطاء.

وأضاف مناع، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بنيامين نتنياهو وصناع القرار في دولة الاحتلال الإسرائيلي يرون أنها مرحلية أو جزئية أو إنسانية، بحيث تصل إلى نقطة معينة ومن ثم، تستمر إسرائيل في حربها.

وتابع: «أما في التعريف الفلسطيني، فإن صفقة التبادل تعني نهاية الحرب بشكل كامل وتام، والانسحاب من قطاع غزة وإعادة الإعمار».

وواصل: «في اعتقادي، تستفيد إسرائيل بشكل عام من استمرار الحرب لعدة أسباب ونقاط، أولها فيما يتعلق بالداخل الإسرائيلي، فاليمين الإسرائيلي يعمل على تمرير قوانين كثيرة ترسخ حكمه والسيطرة على مفاصل الدولة مثل القضاء والجيش والتعليم وغيرها».

وأكد: «ثانيا، في الضفة الغربية، إذا نظرنا للمسار الاستيطاني منذ 7 أكتوبر 2023 نرى أنه يسير بوتيرة غير مسبوقة، وبالتالي، باتت الضفة الغربية تحت الاستيطان، ولولا استمرار هذه الحرب لما توسعت إسرائيل في الأراضي التي احتلتها مثل الجولان».

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: إسرائيل تستفيد بشكل عام من استمرار الحرب على غزة
  • تصاعد الهجمات الحوثية على إسرائيل.. الاحتلال يتعهد بعدم السماح بمواصلة إطلاق الصواريخ من اليمن.. وإعداد استراتيجيات للرد تتضمن اغتيالات وتدمير البنية التحتية
  • النفوذ الإيراني في اليمن على المحك.. إلى أين تتجه المواجهة بين إسرائيل والحوثيين؟
  • بينها دبابات وطائرات.. أوكرانيا تتلقى حزمة أسلحة كبيرة من ألمانيا
  • صواريخ اليمن تقلق وتربك إسرائيل وجهات فيها تنبّه: "العنوان في طهران"
  • نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا
  • مفاوضات غزة.. خلافات وحديث عن صعوبات كبيرة بين حماس وإسرائيل
  • عاجل | يديعوت أحرونوت: رئيس الموساد أوصى بشن هجوم على إيران وليس على الحوثيين ردا على إطلاق الصواريخ على إسرائيل
  • الإعلام العبري: صواريخ اليمن معضلة كبرى وتهديد استراتيجي غير مسبوق لـ “إسرائيل”
  • معاريف: إسرائيل تواجه صعوبات استخباراتية في تحديد مستودعات صواريخ الحوثيين