مواصفات الصواريخ: ما الذخائر التي تستخدمها حماس في المواجهة مع إسرائيل؟
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري كورنييف، في "إزفيستيا"، مبينًا تفوق أسلحة حماس يدوية الصنع على المنظومات الإسرائيلية والغربية عالية التقنية.
وجاء في المقال: البطاقة الرابحة والسلاح الهجومي الأقوى لدى حماس وقطاع غزة، صواريخ أرض- أرض، يجري إطلاقها بكميات هائلة على الأراضي الإسرائيلية. في السابق، كان عماد هذه الصواريخ صواريخ القسام، لكن اليوم ينتج الفلسطينيون ويستخدمون مجموعة مختلفة تمامًا من الذخائر يتراوح عيارها من 107 إلى أكثر من 300 ملم.
وبطبيعة الحال، لا يستطيع الفلسطينيون إنتاج صواريخ من العيار الكبير بكميات كبيرة. بل هم يعوضون عن ذلك بإمدادات كبيرة من الصواريخ الصغيرة ويستخدمونها بشكل مكثف ضد مساحات محدودة من الأراضي.
وهذا يؤدي إلى تدهور معلوماتي في نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي القبة الحديدية، حيث يبدأ هذا النظام في السماح للصواريخ بالمرور.
ومن الجديد أيضًا طائرات الزواري الانتحارية المسيرة، والتي عرضها مقاتلو حماس بأعداد كبيرة. ويبدو أنهم استخدموا ما لا يقل عن 30 طائرة مسيرة ضد أهداف في إسرائيل في الأيام الأولى من المواجهة.
ومن المحتمل أن منظومة القبة الحديدية قد لا تكون فعالة ضد هذه الطائرات المسيرة كما هي فعالة ضد صواريخ القسام.
ولا يمكن القول إن حماس قادرة على تصنيع واستخدام أسلحة عالية التقنية وحديثة. بالطبع، هم متخلفون بشكل ملحوظ عن أفضل النماذج في العالم من حيث قدراتهم، لكن اسلحتهم قليلة الكلفة في الإنتاج ولا تحتاج إلى مصانع باهظة الثمن مع تقنيات فضاء. وهناك مسألة أخرى، فهذه الأسلحة المطورة محليًا بشكل أساسي، عند استخدامها بطريقة معقدة، تصبح أحيانًا فعالة جدًا ضد أنظمة الأسلحة الغربية والإسرائيلية عالية التقنية. ولذلك فهي تحل المهام التي صنعت من أجلها وتؤدي دورها القاتل.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري إسرائيلي: حماس تسيطر على غزة بشكل كامل
قال المحلل العسكري الإسرائيلي يوسي يهوشواع، الجمعة، إن إسرائيل لا تملك أي نفوذ على حركة "حماس" في غزة، التي تسيطر على القطاع بشكل كامل.
جاء ذلك في مقابلة للمحلل مع قناة "i24 news" العبرية، قال فيها إن حركة "حماس تسيطر فعليا على قطاع غزة بشكل كامل، سواء بالقوة أو بغيرها، ولا نملك أي نفوذ عليها".
وأضاف أن "حماس تسيطر على غزة، وهي مَن تحدد ما إذا كانت هناك خروقات أم لا من الجانب الإسرائيلي أثناء عملية تسليم الأسرى المحتجزين لديها من القطاع"، وفق القناة.
واستبعد يهوشواع فكرة التهجير الطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة، متسائلا كم من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة سيقبل بهذا الترحيل؟.
والسبت الماضي، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين، إلى نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، جراء إبادة إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا بدعم أمريكي.
وأكدت مصر، في بيان للخارجية، رفضها "المساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل".
كما أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي الأحد، أن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا".
الأمم المتحدة أيضا رفضت تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، حيث قال متحدثها ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي الاثنين: "سنكون ضد أي خطة تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، أو تؤدي إلى أي نوع من التطهير العرقي".
وبدأ عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين صباح الاثنين، العودة من جنوب ووسط القطاع إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين (شرق) للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.