كتب- محمد نصار:

كشف اللواء حسام الدين مصطفى، رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، تفاصيل المرحلة الثانية من تطوير الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى.

وقال "مصطفى" في تصريحات لمصراوي، على هامش تفقد أعمال تطوير الطريق الدائري، إن المرحلة الثانية من أعمال تطوير الطريق الدائري تمتد بطول 34 كم تقريبا.

وأضاف رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري أن المرحلة الثانية من الطريق تمتد بداية من من الطريق الزراعي حتى الصحراوي.

وأوضح اللواء حسام الدين مصطفى أن تكلفة أعمال تطوير المرحلة الثانية من الطريق الدائري تبلغ 25 مليار جنيه تقريبًا.

وفي سياق متصل، أوضح ضياء الدين مصطفى، رئيس الإدارة المركزية للطريق الدائري، أن المرحلة الثانية من تطوير الطريق تستغرق نحو عامين ماليين.

وقال ضياء الدين مصطفى، لمصراوي، إن المرحلة الثانية تضم إنشاء عدد من الكباري الضخمة لخدمة المشروع وتسهيل ربط الطريق الدائري بالطرق والمحاور الأخرى.

وأكد أن تشغيل الأتوبيس الترددي سيكون بنهاية شهر يوليو 2024 بالنسبة للمرحلة الأولى من المشروع والتي تشمل 36 محطة من أصل 49 محطة إجمالية يضمها المشروع.

وشدد على أن تطوير الطريق الدائري يشمل إنشاء محطات شحن للأتوبيسات الترددية وتم تحديد 3 مواقع متفرقة لإنشاء محطات شحن مركزية لخدمة الأتوبيس الترددي فقط.

وأوضح رئيس الإدارة المركزية للطريق الدائري، أنه بانتهاء أعمال التوسعة في الطريق وتشغيل طريق الخدمة السطحي للميكروباص وتشغيل الأتوبيس الترددي على الدائري سنشعر بنقلة نوعية غير مسبوقة في الحركة المرورية على الدائري.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني تطوير الطريق الدائري الطريق الدائري اللواء حسام الدين مصطفى الهيئة العامة للطرق والكباري تطویر الطریق الدائری المرحلة الثانیة من الدین مصطفى

إقرأ أيضاً:

قرار إضافة مادة الدين للمجموع خطوة على الطريق الصحيح

أثار قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بإضافة مادة التربية الدينية للمجموع من العام الدراسى المقبل، تأييد علماء الأزهر الشريف ورجال الدين، بينما خلق حالة من الجدل بين عامة الشعب وأولياء الأمور الذين أكد معظمهم أنه سوف يساعد فى الاهتمام بأمور الدين والعقيدة وفهمها وإدراكها بشكل سليم، بينما عبر عدد آخر عن تخوفاته من هذا القرار.

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن مقرر التربية الدينية كان مهمشًا ولا قيمة له أو اعتبار، ولكن بعد قرار إضافته للمجموع سوف يتم مذاكرته بجدية وليس مجرد تحصيل حاصل.

وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، فى تصريحات خاصة لـ»الوفد»، أن القرار سوف يكون له تأثير قوى فى ترسيخ القيم الأخلاقية بين الطلاب فى مختلف المدارس، ومحاربة الفكر المتطرف، ولكن لابد من توافر مقررات تناسب عقليات ومدارك الشباب من المخاطر التى يواجهونها من التشدد والانفلات.

وأكد «كريمة» أن قرار إضافة مادة التربية الدينية للمجموع، يحتاج إلى خبراء متخصصين سواء فى الشأن الإسلامى أو المسيحى، بلا واسطة أو محسوبية.

وعند سؤاله هل يمكن أن يعتمد الطالب على الحفظ والتلقين فقط دون الفهم، قال إن هذا غير صحيح، وذلك لأنه سيكون هناك إعداد جيد للمعلمين من قبل وزارة التربية والتعليم، كما أن أكثر المواد تقوم على التلقين أولاً ومن ثم الفهم، مثل مادة الجغرافيا والتاريخ وغيرهم، موضحًا أن المقرر يؤدى كرسالة وليس هناك أى هدف أخر وراءه.

وعلق أستاذ الفقه المقارن، على رأى أولياء أمور بعض الطلاب بأن من الممكن أن يكون هناك سهولة فى امتحان مادة الدين الإسلامى عن المسيحى أو العكس، قائلًا: هذه نظرة غير صحيحة ودونية فيها تربص فى غير محله، ويجب على الشعب المصرى أن يعى وجود متربصين الذين يريدون إشعال نار الفتنة.

من جانبه عبر الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين السابق بأسيوط، عن سعادته بقرار وزير التربية والتعليم الذى نص على إضافة مادة التربية الدينية للمجموع، مؤكدًا أن الدين هو أساس كل شىء.

وأوضح «مرزوق» فى حديثه لـ «الوفد» أن الإنسان إذا كان يتحلى بالإيمان فإنه يعصمه من الوقوع فى الخطأ، أو الانحراف الذى يؤدى إلى الإدمان أو التطرف والإلحاد وغيره من المصائب الكبرى التى تواجه الشباب.

وأكد عميد كلية أصول الدين السابق، على ضرورة إضافة مادة الثقافة الدينية لجميع المراحل التعليمية بالمدارس بداية من المرحلة الإبتدائية إلى الثانوية.

وأكد مرزوق على أنه لا يوجد تفرقة بين مادة الدين الإسلامى والمسيحى سواء فى التدريس أو الاختبارات، موضحًا أن من ينشر هذه الإشاعات فهو عدو للدين والإسلام.

من جانبه قالت خديجة عبدالمنعم، أحد أولياء الأمور، إن قرار إضافة مادة الدين للمجموع صائب؛ لأن من الأهمية بمكانة تعليم الطلاب والطالبات أمور دينهم وهويتهم الإسلامية وغيرها، فضلًا عن تأصيل أصول الدين والعقيدة فى نفوسهم، موضحة أنه بسبب بُعد الطلاب والطالبات عن أمور الدين وانحيازهم أكثر للتكنولوجيا والهواتف، مع انتشار مواقع صناعة الفيديوهات مثل التيك توك وغيره يجعلهم عرضه للضياع.

وقال أحمد عبدالمطلب ولى أمر طالب فى الصف الثالث الإعدادى، إن إضافة مادة التربية الدينية للمجموع كان ينتظره جموع الشعب المصرى منذ فترة طويلة نظرًا لفقدان الهوية الدينية للنشء، خاصة أن هناك عدد كبير منهم غير مدركين بأمور دينهم وأصولها، موكدًا أنه يدعم الوزير فى هذا القرار مع مراعات وضع مناهج معاصرة للوقت الحالى.

قال مصطفى إيهاب، مدرس بإحدى مدارس الثانوية العامة إن قرار إضافة مادة اللغة الدينية للمجموع، لا يستوفى شروط صدوره من بحث علمى ومجتمعى، مشيرًا إلى أن الهدف من القرار غير معروف حتى الآن للجميع، ويجب دراسته جيدًا حتى يجنى الهدف منه بنجاح. 

وأكدت مروة كمال مدرسة بإحدى المدارس الإعدادية إن القرار جاء فى محله، وذلك لأن الأخلاق بين عدد من الطلاب أصبحت معدومة، مؤكدة أنه سوف يرسخ القيم الأخلاقية من جديد.

 

مقالات مشابهة

  • قرار إضافة مادة الدين للمجموع خطوة على الطريق الصحيح
  • رئيس وزراء العراق: الإصلاحات مهدت الطريق أمام عمل الشركات المصرية
  • دهسته سيارة.. التحقيق في مصرع شاب بحادث مروع أعلى الطريق الدائري
  • إصابة 6 أشخاص في تصادم سيارتين أعلى الطريق الدائري
  • حبس السائق المتهم بدهس شاب أعلى الطريق الدائري بالمرج
  • "داسه وهو بيعدي الطريق".. مصرع شاب بحادث مروع على الطريق الدائري
  • أبو العينين: توقيع 49 اتفاقيات لمشاريع بتكلفة 50 مليار يورو يعكس التعاون بين أوروبا ومصر
  • رئيس الوزراء: حجم الاقتصاد الرقمي في مصر تجاوز الـ 276 مليار جنيه
  • أخبار محافظة القليوبية | أحكام بالإعدام شنقا للمتهم بقتل والده وسائق وافتتاح تطوير قسم الجراحة بمستشفى بنها الجامعي بتكلفة 300 مليون جنيه
  • رئيس منطقة الإسكندرية يتابع فعاليات التصفيات الثانية لمسابقة "حفظ القرآن الكريم السنوية"