جودة عين شمس تقيم برنامج ليسانس اللغة الإنجليزية بنظام الساعات المعتمدة بكلية الآداب
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
استقبلت كلية الآداب بجامعة عين شمس ، زيارة الدعم الفنى من مركز الجودة والاعتماد بجامعة عين شمس لتقييم أداء برنامج اللغة الإنجليزية وآدابها فى الكلية .
وذلك تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق، القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس ، والدكتورة حنان كامل، عميدة كلية الآداب، وبإشراف الدكتور محمد ابراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، والدكتورة رشا خفاجى مدير مركز الجودة والاعتماد بالجامعة ، والدكتورة هويدا عبد الحميد مديرة وحدة تقويم الأداء وضمان الجودة بالكلية، الدكتورة نسرين أمير نائب مدير الوحدة ، الدكتورة سمية صبري رئيس قسم اللغة الإنجليزية.
وذلك بحضور الدكتور مصطفي رياض أستاذ الأدب الإنجليزي ودراسات الترجمة بالكلية، الدكتورة شيرين مظلوم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا السابق والأستاذ بالقسم، والدكتورة دعاء إمبابي المنسق الأكاديمي للبرنامج .
بدأت الزيارة التي استمرت ٦ ساعات بلقاء بروتوكولي بمكتب الدكتورة حنان كامل عميدة الكلية تضمن ترحيب بالدكتور مراجع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد الدكتور طاهر الهادى أستاذ اللغة الانجليزية بكلية التربية جامعة قناه السويس وعميد المعهد العالى للغات بالسادس من اكتوبر، حيث تحدث موضحاً مهمة الدعم الفني وأهدافه.
وتم استعراض جدول الزيارة ، الذى تضمن تفقد الغرفة القاعدية والوثائق والأدلة والشواهد الموجودة بها، كما تضمن أيضا تفقد بعض الوحدات الداعمة للبرنامج وحضور بعض المحاضرات ، وإقامة مقابلات مع أعضاء هيئة التدريس ، الهيئة المعاونة ، الطلاب، الخريجين، وأصحاب العمل.
كما شملت الزيارة جولة في الفصول الدراسية وقاعات المحاضرات والمكتبة العامة ومكتبة القسم ووحدة القياس والتقويم،ومعمل بنوك الأسئلة،ومعمل اللغات للتعرف على الموارد المتاحة وتقييم جودتها.
وفي نهاية الزيارة اجتمع الدكتور طاهر الهادى مع منسق البرنامج ومنسقي المعايير ومديرة وحدة الجودة، وأعطى تقريرا شفويا عن الزيارة مقدرا للجهد المبذول في إعداد الدراسة الذاتية والوثائق المطلوبة الخاصة بمعايير الاعتماد البرامجي (11 معيار).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الاداب جامعة عين شمس برنامج اللغة الانجليزية
إقرأ أيضاً:
«الأطباء» تطعن على قرار إنشاء شعبتين بكلية علوم التغذية بجامعة حلوان تحملان مسمى «علاجية»
رفعت النقابة العامة للأطباء، دعوى قضائية أمام القضاء الإداري بمجلس الدولة حملت رقم 97281، للمطالبة بصفة مستعجلة بوقف قرار أمين المجلس الأعلى للجامعات، ببدء الدراسة بكلية علوم التغذية بجامعة حلوان المؤرخ بتاريخ 27 أغسطس 2024، بشعبتي التغذية العلاجية باللغتين الإنجليزية والعربية عن العام الدراسي 2024/2025.
وحذرت النقابة العامة للأطباء، طلاب الثانوية العامة، وأولياء الأمور، من التقدم بهاتين الشعبتين السالف ذكرهما.
وطالبت النقابة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس المجلس الأعلى للجامعات، ورئيس جامعة حلوان، بتغيير وتعديل مسمى شعبتي علاجية لأي مسمى آخر لا يتعارض مع مهنة الطب.
وسبق أن خاطبت النقابة العامة للأطباء برئاسة النقيب العام الد كتور أسامة عبد الحي، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن الإعلان عن افتتاح كلية جديدة بجامعة حلوان تحت مسمى كلية علوم التغذية تضم 4 شعب، من بينهم شعبتان باسم "التغذية العلاجية باللغة الإنجليزية"، والتغذية العلاجية باللغة العربية".
وطالبت النقابة العامة للأطباء في خطابها، بالتنبيه بإلغاء كلمة «علاجية» من الشعبتين، مؤكدة أن مسمى علاجية بحكم الدستور وقانون ممارسة مهنة الطب يخص المهن الطبية فقط، موضحة أن هؤلاء لن يتم قيدهم في المهن الطبية، ولن يشملهم قانون 14 لسنة 2014 والمعدل بالقانون 137 والخاص بالمهن الطبية.
وشددت النقابة على سرعة اتخاذ اللازم لإلغاء كلمة «علاجية» من مسمى الشعبتين، حرصا على مصلحة الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة وعدم التسبب في إحداث ارتباك وخلط للأمور أمام أولياء الأمور.
من جهته، أكد نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي، أن علم التغذية العلاجية هو أحد تخصصات كلية الطب والتغذية العلاجية تشمل التغذية عن طريق الوريد أو عن طريق الفم، والطبيب يمكنه أن يتخصص في التغذية العلاجية كجزء من تخصصه الطبي الأساسي بعد استكمال فترة التدريب الطبي المقررة.
وأشار أسامة عبد الحي، إلى أن المادة الأولى من قانون مزاولة مهنة الطب رقم 115 لسنة 1954، أكدت أنه لا يجوز لأحد إبداء مشورة طبية، أو عيادة مريض، أو إجراء عملية جراحية، أو مباشرة ولادة، أو وصف أدوية أو علاج مريض، إلا وكان اسمه مقيدا في سجل الأطباء بوزارة الصحة وجدول نقابة الأطباء البشريين.
وشدد نقيب الأطباء على خطورة ذكر كلمة «علاجية» لشعبة في أحد الكليات غير الطبية، لأنه قد يستخدم كأداة لتضليل المرضى، والبعض قد يستخدم هذا المسمى بعد ذلك للترويج لأنفسهم على أنهم أطباء متخصصون.
واعتبر أن ما يحدث يعد فوضى في التعليم، وتضليل للمرضى، وأولياء الأمور أيضا، موضحا أن التغذية العلاجية في العالم كله تُدرس في كليات الطب، وتُدرس كمادة منفصلة بكليات الطب في الخليج.
مدبولي: برنامج الطروحات يهدف إلى تعظيم الاستفادة من أصول الدولة