(CNN)-- قالت حركة حماس في بيان، الاثنين، إنها لم تتلق بعد تأكيدا من مصر بشأن احتمال فتح معبر رفح الحدودي، مؤكدة أن كل المعلومات التي يتم تداولها بهذا الشأن منسوبة لوسائل إعلام إسرائيلية.

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف: "حتى هذه اللحظة لم نتلق أي اتصالات أو تأكيدات من السلطات المصرية بشأن نية فتح معبر رفح اليوم، وكل المعلومات التي يتم تداولها بهذا الشأن منسوبة لوسائل إعلام إسرائيلية".

ونقل بيان أمني من السفارة الأمريكية في القدس عن تقارير إعلامية، تفيد بأن معبر رفح سيُفتح في الساعة 9 صباحا بالتوقيت المحلي، (الثانية صباحا بالتوقيت الشرقي)، 16 أكتوبر/تشرين الأول.

وقال بيان السفارة: "نتوقع أن يظل الوضع عند معبر رفح متقلبا وغير قابل للتنبؤ به، ومن غير الواضح ما إذا كان سيتم السماح للمسافرين بالمرور من المعبر أو إلى متى".

وليس من الواضح ما إذا كانت الحدود قد فُتحت عند الساعة الثانية بالتوقيت الشرقي. وتواصلت CNN مع المسؤولين الفلسطينيين عند المعبر الحدودي.

وقال الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه "مرتاح للغاية إزاء التقارير التي تفيد بوقف إطلاق النار، الذي يسمح بدخول الإمدادات المنقذة للحياة إلى غزة من مصر".

وأضاف أن طائرة منظمة الصحة العالمية المحملة بالإمدادات الطبية وصلت بالقرب من رفح، السبت، "ونحن نعمل مع الشركاء لنقلها إلى غزة، اليوم الاثنين، إذا كان ذلك ممكنا، فالعديد من المدنيين في حاجة ماسة لها".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة المصرية حركة حماس قطاع غزة معبر رفح معبر رفح

إقرأ أيضاً:

فانس ووالز يتصادمان بشأن الهجرة وقضايا خارجية

أثارت بعض القضايا، أبرزها أزمة الشرق الأوسط والهجرة، نقاشا محتدما بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الأميركية، الديمقراطي تيم والز، والجمهوري جي دي فانس، الثلاثاء، في مناظرة ركزت على التباينات السياسية وشهدت قليلا من الهجمات الشخصية.

وعلى الرغم من أن المتنافسين تبادلا الهجوم خلال الحملة الانتخابية، فقد تحدثا بنبرة ودية خلال المناظرة، ووجه كل منهما سهام النقد للمرشح الرئاسي الذي سيخوض معه الآخر السباق، نائبة الرئيس الديمقراطية كاملا هاريس، والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.

فتساءل فانس عن سبب عدم قيام هاريس بالمزيد لمعالجة مسألة الهجرة أثناء خدمتها في إدارة الرئيس جو بايدن، وشن هجوما عليها، وهو ما لم يتمكن ترامب نفسه من فعله إلى حد بعيد أثناء مناظرته نائبة الرئيس الشهر الماضي، حسب وكالة رويترز.

وعندما سُئل عن خطط ترامب بشأن عمليات الترحيل الضخمة بحق المهاجرين، ألقى فانس باللوم على إدارة بايدن لتراجعها عن بعض سياسات الحدود الأكثر صرامة. 

وقال إن "المهاجرين المجرمين سيكونون هدفًا أولاً للترحيل"، دون أن يحدد "الجهود الأكبر" التي سيتم تطبيقها في هذا الصدد، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

كما لفتت الصحيفة إلى أنه "تهرب" من سؤال بشأن فصل العائلات (المهاجرين عند احتجازهم)، حتى لو كان الأطفال مواطنين أميركيين.

من جانبه، وصف والز ترامب بأنه زعيم "غير مستقر"، مهاجما إياه لـ"ضغطه" على الجمهوريين في الكونغرس للتخلي عن مشروع قانون أمن الحدود في وقت سابق من هذا العام.

فانس: سننتصر على الديمقراطيين وسنبارك لهم إذا فازوا ويُعتبر موقف فانس قريباً نوعاً ما، من موقف المرشح الجمهوري الرئاسي دونالد ترامب، الذي ألمح مؤخراً إلى قبوله بنتائح الانتخابات، حتى لو فاز الديموقراطيون، دون أن يشير إلى ذلك صراحة.

وقال والز عن الهجرة: "يريد معظمنا حل هذه المشكلة. كان لدى دونالد ترامب 4 سنوات للقيام بذلك".

وخلال المناظرة، تطرق والز لمزاعم فانس وترامب بشأن قيام مهاجرين هايتيين بـ"أكل حيوانات أليفة" لسكان سبرينغفيلد بولاية أوهايو.

وقال والز: "هناك عواقب لهذا"، مشيرًا إلى أن حاكم ولاية أوهايو مايك ديوين، وهو جمهوري، أرسل جنود الولاية إلى سبرينغفيلد لضمان سلامة الأطفال، بعد سلسلة من التهديدات بالقنابل، إثر ادعاءات ترامب وفانس.

ورد فانس قائلاً: "الأشخاص الذين أهتم بهم أكثر في سبرينغفيلد، هم المواطنون الأميركيون".

قضايا خارجية ملحة

وبدأت المناظرة في مركز البث التابع لشبكة (سي بي إس) في نيويورك، بالأزمة المتصاعدة في الشرق الأوسط، بعد أن أعلنت إسرائيل عن توغل بري "محدود" في جنوب لبنان، الثلاثاء، وذلك قبل تشن إيران ضربات صاروخية  على إسرائيل.

وقال والز إن ترامب "متقلب" للغاية و"متعاطف مع الزعماء الأقوياء، بحيث لا يمكن الوثوق به" في التعامل مع الصراع المتنامي، في حين أكد فانس أن ترامب "جعل العالم أكثر أمنا" خلال فترة ولايته.

وعندما سئُل عما إذا كان سيدعم "ضربة استباقية" توجهها إسرائيل لإيران، أشار فانس إلى أنه "سيقبل بتقدير إسرائيل للأمر"، في حين لم يجب والز على السؤال بشكل مباشر.

وفيما يتعلق بالحرب الروسية على أوكرانيا، فإن فانس لم يتحدث عنها، وذلك على الرغم من أنه من بين أبرز معارضي الحزب الجمهوري لتقديم المساعدات المالية والعسكرية لكييف، وفق وكالة "أسوشيتد برس".

مناظرة والز وفانس.. الهادئة قدم المرشحان الجمهوري والديموقراطي لمنصب نائب الرئيس، تيم والز وجي دي فانس، أداء تقليديا، الثلاثاء، في المناظرة الأولى، وربما الأخيرة بينهما في انتخابات 2024. وهو ما يذكر بتقاليد مناظرات سياسية سادت في أميركا لعقود قبل أن تدخل البلاد مرحلة حادة من الاستقطاب، تحديدا منذ تسيد دونالد ترامب الجانب اليميني من الساحة الحزبية الأميركية في 2016.

وصوّر والز، الحاكم الليبرالي لولاية مينيسوتا الذي يبلغ من العمر 60 عاما، وفانس (40 عاما)، عضو مجلس الشيوخ الأميركي المحافظ عن ولاية أوهايو، نفسيهما على أنهما "ينتميان إلى قلب الغرب الأوسط الأميركي"، لكن تتعارض وجهات نظرهما بشدة بخصوص مختلف القضايا.

مقالات مشابهة

  • حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها
  • حماس: المجازر الصهيونية التي تدعمها أمريكا لن تضعف عزيمة وصمود ‏شعبنا
  • فانس ووالز يتصادمان بشأن الهجرة وقضايا خارجية
  • "حماس" تعلق على استهداف إسرائيل بالصواريخ الإيرانية
  • "حماس" تعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • النفط يقفز 3% بعد أنباء عن ضربة صاروخية إيرانية على إسرائيل
  • بيان جديد بشأن مراكز الايواء التي يمكن أن تستقبل النازحين
  • 14 رسالة من رئيس النواب بشأن الأحداث الداخلية والخارجية
  • تقارير إسرائيلية: السنوار أفلت من محاولة اغتيال بقرار استثنائي
  • صواريخ إسرائيلية تستهدف فيلا للفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد بريف دمشق