ماليزيا تجلي عائلات موظفي سفارتها في لبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قررت الحكومة الماليزية إجلاء عائلات موظفي سفارتها في العاصمة اللبنانية بيروت وسط التصعيد الأخير في جنوب لبنان.
إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي: تفعيل خطة لإجلاء سكان 28 مستوطنة قرب الحدود مع لبنانجاء ذلك فيما ذكرته وكالة الأنباء الماليزية "بيرناما"، حيث سيتعين على عائلات موظفي البعثات الدبلوماسية البقاء في ماليزيا حتى يزول التهديد على سلامتهم.
وأوضحت الوزارة في بيان لها: "لكن السفارة الماليزية ستواصل عملها كالمعتاد"، فيما اقترحت على المواطنين الماليزيين تأجيل السفر غير الضروري إلى لبنان.
وكانت وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي قد أعلنا عن خطة لإجلاء سكان 28 مستوطنة شمال البلاد على الحدود مع لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي عبر موقعه الإلكتروني: "تعلن هيئة الطوارئ الوطنية في وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي عن إطلاق خطة لإجلاء سكان الشمال، الذين يعيشون على مسافة تصل إلى كيلومترين من الحدود اللبنانية".
مع دخول الحرب على غزة يومها العاشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها حركة "حماس" يوم السبت 7 أكتوبر الجاري، وعلى خلفية الحصار وقطع الإمدادات الأساسية عن القطاع، وبحسب آخر تحديث لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 2750 قتيلا وأكثر من 9700 جريح في قطاع غزة، و58 قتيلا وأكثر من 1250 جريحا في الضفة الغربية.
يذكر أن التوترات على الحدود بين لبنان وإسرائيل بدأت منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت 7 أكتوبر، حيث أعلن "حزب الله" اللبناني "استشهاد 3 من عناصره" جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد من القتلى في صفوف عناصره إثر اشتباكات مسلحة وقصف من لبنان.
هذا، وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها حزب الله اللبناني من عواقب التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الدائر.
كما حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، إيران و"حزب الله" اللبناني من التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
شارك بعمليات ومهام باليمن.. مقتل قيادي في حزب الله اللبناني بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
لقي قيادي بارز في حزب الله اللبناني مصرعه، بغارة جوية إسرائيلية، بعد فترة من عودته في مهام عسكرية إرهابية شارك فيها مع مليشيا الحوثي باليمن.
يأتي ذلك بعد أسابيع على مقتل قيادي آخر في الحزب بضربة مماثلة، شارك بعمليات ومهام عسكرية مع الحوثيين في فترات عديدة.
وذكر ناشطون من حزب الله أن القيادي في الحزب، المدعو "علي عادل الأشمر" واسمه الحركي (الشيخ أبو مهدي)، قتل بغارة إسرائيلية في لبنان أواخر الشهر الماضي.
وأفادت المصادر، بأن للقيادي "أبو مهدي" دورا حيويا في تشكيل مليشيا الحوثي بإشراف فيلق القدس بالحرس الثوري لإيران، وتطوير قدرات المليشيا وبنيتها التنظيمية التي تم تصميمها وفق توليفة حزب الله.
ووقعت حادثة مقتله بعد عودته من اليمن وانخراطه في مهام وأنشطة إرهابية إلى جانب مليشيا الحوثي لفترة طويلة.
ووفقا لمصادر عديدة، شارك "أبو مهدي" في تقديم الدعم والمشورة للمليشيا الحوثية في إسقاط محافظة عمران أثناء وجوده في منطقة "الغولة".
وجوده في منطقة "الغولة"
كما شارك في معارك إسقاط همدان وصنعاء حيث كان يتواجد بالقرب من قرية "عَمَد" عيال سريح، ثم تواجد في قرية "القابل" بالضواحي الشمالية للعاصمة اليمنية صنعاء.
وأواخر أكتوبر الماضي، أفادت وسائل إعلام دولية وناشطون حوثيون بمقتل القيادي في حزب الله اللبناني باسل مصطفى شُكر، بغارة إسرائيلية جنوب لبنان.
ويعد شُكر أحد أبرز قادة "حزب الله"، كان قد تم تهريبه في العام 2015، إلى العراق ثم سوريا لتدريب قوات موالية لإيران وعمل مستشارا وقائداً لها، قبل أن يتم تهريبه في فترة لاحقة من نفس العام إلى اليمن لتدريب مليشيا الحوثي والإشراف على عدد من معارك خاضتها ضد الحكومة الشرعية.
وذكرت مصادر إعلامية أنه غادر اليمن بعد مهمة 2015، ليعود في فترة ثانية لم يتم معرفة تاريخها بالضبط غير أنه بقي فيها يقوم بتدريب الحوثيين والإشراف على عملياتهم حتى العام 2022.
ودفعت إيران بعشرات القيادات التابعة للحرس الثوري وحزب الله إلى اليمن لتدريب المئات من الحوثيين، علاوة على استقدامها مئات آخرين وأخضعتهم لتدريبات في لبنان وإيران والعراق.