مؤتمر دولية كازان يستعرض دور الإمارات في تطوير الألعاب الإلكترونية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كازان في 16 أكتوبر /وام/ شاركت مريم يوسف البطران، عضوة مجلس إدارة اتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية، رئيسة لجنة التوعية الثقافية والترويج في الاتحاد، ممثلا لدولة الإمارات في مؤتمر التعريف بالبطولة الدولية للرياضات المدمجة الإلكترونية، والكلاسيكية، والمقررة إقامتها في كازان عاصمة جمهورية تتارستان، خلال فبراير 2024.
وحضرت المؤتمر والبرنامج التعريفي للبطولة، وفود من 38 دولة.
وأكدت البطران أن المشاركين سلطوا الضوء على ما وصلت إليه الرياضات الإلكترونية في الإمارات، من تطور وتنوع في المشاركات على جميع الأصعدة.
وأوضحت: “شهد المؤتمر استعراض دور الإمارات في تطوير الألعاب الإلكترونية والنمو الهائل في هذا القطاع، وتأثيره على الجانب الرقمي” مشيرة إلى ان الإمارات تواصل عملها على تطوير هذه الصناعة بما يتناسب مع أهميتها.
وأضافت أن الإمارات عززت تواجدها على الساحة العالمية في تطوير الرياضات الإلكترونية، من خلال المشاركة في البطولات العالمية والمبادرات المتنوعة داخل الدولة، وإنشاء دوري لها، واستضافة العديد من البطولات، والاستثمار في البنية التحتية والتقنيات الحديثة لدعم الرياضات الإلكترونية.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض قضايا الترجمة وأثر الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيناقش الأرشيف والمكتبة الوطنية في المؤتمر الدولي الخامس للترجمة، الذي ينعقد في يومي 22 و23 أبريل الجاري، تحت شعار «سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي، التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية»، عدداً من المحاور النوعية التي تدور في فلك الذكاء الاصطناعي وأثره في الترجمة التحريرية والشفوية، وما تشهده الترجمة الفورية من تطورات، واهتمام الذكاء الاصطناعي بخدمة أصحاب الهمم في مجال الترجمة، ودور التقنية في نقل الثقافة الشعبية واللهجات المحلية إلى اللغات الأخرى.
وستكون بحوث المؤتمر المتنوعة في ثلاث وثلاثين ورقة بحثية، يقدمها أكثر من أربعين باحثاً وخبيراً ومختصاً في مجال الترجمة، وهي تتوزع على ثماني جلسات، وكمدخل للمؤتمر يقف البروفيسور صديق جوهر، خبير الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، عند مفترق الطرق، راصداً الترجمة والذكاء الاصطناعي وأهم المنعطفات اللغوية والمزالق الثقافية.
وتهتم العديد من بحوث المؤتمر بالمجتمع الإماراتي، فتستعرض أثر الترجمة الآلية في القيمة التداولية للمثل الشعبي الإماراتي، واستخدام تطبيق «تشات جي بي تي» لترجمة اللهجة الإماراتية إلى الإنجليزية «مقاربة تحليلية»، وسبل تعزيز الترجمة الآلية العصبية للهجات العربية وما يواجهها من تحديات وما تنبئ به من ابتكارات.
وتتناول العديد من البحوث المتخصصة في المؤتمر الذكاء الاصطناعي وأثره في الترجمة التحريرية والشفوية، فيتساءل أحدها عن أسرار جماليات الذكاء الاصطناعي، وهل يستطيع ترجمة ما لا يمكن ترجمته؟ ويقف بحث آخر على تأليف أو تصحيح أخطاء الذكاء الاصطناعي في الكتابة الإبداعية والأدبية، وتبحث ورقة أخرى في: كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الحوار الثقافي؟
وفي هذا الجانب، يركز الدكتور رضوان السيد على الذكاء الاصطناعي والترجمة، وهل ينتهي دور المترجم أم يبدأ عصر جديد من التفاعل؟ ويتطرق بحث آخر إلى التحديات التي تواجهها الترجمة بين الذكاء الاصطناعي والمترجم البشري. وتتناول البحوث الأخرى: دور المترجم القانوني في عهد الذكاء الاصطناعي، وترجمة تقارير مسرح الجريمة بمساعدة الذكاء الاصطناعي.