إقبال على "بيت الشعر" في الفجيرة أثناء "مهرجان أبوظبي"
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
اختتم بيت الشعر في الفجيرة التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية مشاركته في فعاليات الدورة الأولى من مهرجان أبوظبي للشعر التي عقدت في الفترة من 12 إلى 15 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري تحت شعار "الشعر يلهمنا"، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية – أبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
ولاقى الجناح إقبالاً وتفاعلاً من قبل الشعراء والمثقفين والإعلاميين الذين توافدوا على الجناح منذ بداية انطلاق المهرجان، حيث أشادوا بجهود "البيت" المتميزة في دعم المواهب والمبدعين من الشعراء الإماراتيين والعرب، ومستوى ونوعية مبادراته وإصداراته.
وصرح رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس بيت الشعر بالفجيرة خالد الظنحاني "شكلت مشاركتنا في مهرجان أبوظبي نجاحاً كبيراً لبيت الشعر، حيث حققنا الأهداف الاستراتيجية التي وضعناها للمشاركة التي تعد فرصة مهمة للتواصل مع الشركاء والمهتمين بمجالات الشعر والأدب والموروث الثقافي، وتوسيع دائرة الشراكات المعرفية وتوطيد العلاقات الثقافية المحلية والعربية، فضلًا عن أنها أسهمت في تعزيز مكانة "الفجيرة الثقافية" كمؤسسة فاعلة في مجالات الثقافة والفنون والمعارف".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الفجيرة أبوظبي بیت الشعر
إقرأ أيضاً:
تحليل الشعر يكشف السموم المرتبطة بالتوحّد
دعا خبيران في التحاليل الطبية إلى ضرورة مراعاة العوامل البيئية والوراثية والتغذوية، قبل الولادة، لفهم أعمق لأسباب ارتفاع معدلات الإصابة باضطراب طيف التوحّد. في حين شدد طبيب متخصص على أهمية البحث عن وسائل جديدة للكشف المبكّر عن مسببات المرض، ومنها تحليل الشعر الذي يُسهم في الكشف عن السموم والمعادن الثقيلة المرتبطة بالإصابة.
وأكد البروفيسور كارميلو ريزو، بجامعة «نيكولو كوسانو» في روما، والمتخصص في التغذية والحساسية، والباحث في اضطرابات النمو العصبي منذ أكثر من ثلاثة عقود، أن الارتفاع الملحوظ في معدلات اضطراب التوحّد، خلال السنوات الأخيرة، يرتبط بعوامل بيئية وفسيولوجية.
وأوضح ريزو، على هامش مشاركته في «المؤتمر الدولي الثالث للمستجدات في أبحاث التوحّد» بأبوظبي، أن الإحصاءات الحديثة تكشف عن ارتفاع مثير للقلق في نسب الإصابة، حيث انتقل المعدل في إيطاليا من طفل واحد بين كل 600، إلى واحد من بين كل 34، ما يستدعي مراجعة جدية للعوامل البيئية بالتوازي مع العوامل الوراثية. وأكد الدكتور رامز سعد، المتخصص في تحليل المعادن والسموم في الشعر والأغذية والتربة، والمشرف على مختبر «MS-ICP» في كندا، أن تحليل الشعر أداة دقيقة وفعّالة لرصد تراكم السموم والمعادن الثقيلة في الجسم، وقد تكون من العوامل المسببة لاضطرابات مثل التوحّد ومشكلات الجهاز الهضمي لدى الأطفال.
جاء ذلك خلال محاضرته «توفر تقنية فيتوتشيلاتين الكثير من الفوائد للمشخصين باضطراب طيف التوحّد»، ضمن فعاليات المؤتمر، حيث استعرض خبرته التي تمتد لأكثر من 30 عاماً في كندا، ودوره في تطوير تقنيات متقدمة باستخدام جهاز مطياف الكتلة بالبلازما المقترنة بالحث (ICP-MS).
وأوضح أن هذا النوع من التحاليل يُمكّن من الكشف عن عناصر سامة مثل الزئبق، التي قد تختزن في أنسجة الجسم، من دون أن تظهر في التحاليل التقليدية مثل الدم أو البول، ما يجعل تحليل الشعر وسيلة أكثر فعالية في تتبع السموم المزمنة.
(وام)