بعد تصريحاتها المتكررة عنه.. كريس روك يتمنى على جادا سميث “أن تُبقي اسمه بعيداً عن فمها”
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تحوّل كل من النجم العالمي ويل سميث وزوجته جادا بينيكيت سميث والنجم الكوميدي كريس روك في الأيام الماضية إلى حديث الجمهور، وتصدّرت أسماؤهم قائمة الأكثر بحثاً على محرك غوغل، إذ عادت أخبارهم للتداول على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحات جادا سميث الأخيرة عن علاقتها بزوجها ويل سميث وطلب كريس روك لها بالخروج معه، كل هذا ترويجاً لكتابها الجديد الذي يحمل اسم Worthy.
وفي حين نجد أن جادا تتحدث كثيرًا عن الموضوع، يلتزم ويل سميث الصمت، لكن يبدو أن كريس روك قد سئم من استمرار جادا في الحديث عنه في جولتها الصحفية حول كتاب سيرتها الذاتية “Worthy”، وتمنى أن “تُبقي اسمه بعيداً عن فمها”، متسخدمًا نفس الكلمات التي قالها له ويل سميث قبل أن يصفعه في حفل الأوسكار.
ومن المعروف أن الممثل الكوميدي، البالغ من العمر 58 عاماً، تعرض لموقف محرج في حفل الأوسكار العام الماضي، بعد أن صفعه ويل سميث على وجهه ردّا على نكتة تناول فيها رأس جادا الأصلع، بعد وقتٍ قصير من كشفها عن إصابتها بالثعلبة. وبعد أن صفعه طلب ويل سميث من روك أن “يُبقي اسم زوجته بعيداً عن فمه”.
والآن، بحسب ما كشف موقع Daily Mail، يبدو أن الممثل الكوميدي منزعج بعد أن تحدثت جادا بينكيت سميث عن صفع ويل سميث له في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2022، وفيما قالته عن طلب الممثل الكوميدي منها الخروج في موعد عندما كانت هي وويل سابقاً في مركز شائعات الطلاق.
ويشير الموقع إلى أن كريس روك يشعر بالإحباط الشديد بسبب جره إلى الدراما الزوجية المستمرة بين جادا وويل سميث، حيث يزعم المطلعون على بواطن الأمور أنه يفضل أن تُبقي الممثلة اسمه بعيداً عن فمها، بينما تواصل الترويج لكتابها الذي يتحدث عن كل شيء.
يكره كريس استمرارها في طرح الأمر وطرح الاكتشافات الأخرى حول سؤال كريس لها عن موعد وكل ذلك. إنه شخص منعزل نسبياً، وكان قد وصل للتو إلى نقطة ربما بدأ فيها الناس في المضي قدماً، ونسيان ما حدث في حفل الأوسكار، لكن بتصريحات جادا الجديدة، فقد عاد الآن إلى الأضواء، ومن المحبط أن كل شيء يعود إلى الواجهة.
كشفت جادا بينيكيت سميث أنها وزوجها ويل سميث، 55 عاماً -المتزوجين منذ عام 1997- يعيشان “حياة منفصلة تماماً” منذ عام 2016. وأضافت أنها وزوجها لم يعلنا من قبل عن انفصالهما لأنهما لم يكونا “مستعدين بعد”، وقالت أيضاً إنهما ما زالا يحاولان التوصل إلى اتفاق بينهما حول كيفية الحياة بينهما. وقالت بينكيت سميث إنهما ليسا مطلقين قانونياً.
وعن علاقتها بكريس روك، فقد كشفت جادا أيضاً أنه طلب منها ذات مرة الخروج في موعد. وقالت وهي تشرح المزيد في مقابلة جديدة مع مجلة People: “أعتقد أنه في كل صيف كانت جميع التقارير تقول إنني وويل سوف نحصل على الطلاق. وفي هذا الصيف بالذات، اعتقد كريس أننا سنحصل على الطلاق؛ لذلك اتصل بي وقال أود أن أخرج معك. فأجبته ماذا تقصد؟ فقال: حسناً، ألستِ أنتِ وويل ستحصلان على الطلاق؟ فأجبته: لا كريس، هذه مجرد شائعات”. وأضافت: “لقد شعرت بالفزع. وقد اعتذر بغزارة وكان هذا هو الحال”.
View this post on InstagramA post shared by Jada Pinkett Smith (@jadapinkettsmith)
View this post on InstagramA post shared by Daily Mail (@dailymail)
main 2023-10-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: کریس روک ویل سمیث فی حفل
إقرأ أيضاً:
الجرائم المتكررة.. ظاهرة نفسية واجتماعية أم تضخيم إعلامي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في السنوات الأخيرة، أصبحت بعض الحوادث الفردية قادرة على تغيير مسار النقاشات الاجتماعية وإشعال الجدل العام حول قضايا حساسة، لكن هل يعود ذلك إلى تأثير نفسي واجتماعي يدفع البعض إلى تقليد الجريمة الأصلية؟ أم أن زيادة التغطية الإعلامية تُبرز وقائع متكررة كانت تحدث بالفعل ولكن لم تحظَ سابقًا بالاهتمام نفسه؟ أم أن هناك عوامل أخرى تلعب دورًا في انتشار هذه الظاهرة؟.
في هذا التقرير، تستعرض "البوابة نيوز" بعض الحوادث المتلاحقة التي أثارت الجدل في مصر، ونناقش ما إذا كان هناك ارتباط بين الواقعة الأولى وما تبعها من جرائم مشابهة، أم أن وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي تُسهم في تسليط الضوء عليها بشكل يجعلها تبدو وكأنها موجة جديدة من الجرائم.
حوادث الانتقام العاطفي: هل محاكاة للجريمة الأصلية؟هزت جريمة مقتل الطالبة نيرة أشرف على يد زميلها أمام جامعتها الرأي العام المصري، ليس فقط بسبب بشاعتها، ولكن أيضًا لأنها وقعت في وضح النهار وأمام المارة. لم تمضِ سوى أيام حتى شهدنا حوادث مشابهة داخل مصر وخارجها، مثل مقتل الطالبة سلمى بهجت في أكاديمية الشروق بطريقة مماثلة، وواقعة أخرى في بورسعيد حيث قُتلت فتاة على يد خطيبها السابق. وفي الأردن، قُتلت الطالبة إيمان أرشيد بإطلاق خمس رصاصات عليها داخل الحرم الجامعي، مما أثار ضجة كبيرة.
تتشابه هذه الجرائم في دافعها، وهو "الانتقام العاطفي"، وفي وحشية التنفيذ، ما دفع البعض للتساؤل: هل تُعَدّ هذه الجرائم انعكاسًا لتقليد الجريمة الأصلية نتيجة انتشار تفاصيلها على نطاق واسع؟ أم أنها مؤشر على أزمة أعمق في المجتمع تتعلق بالعنف ضد المرأة وبالتنشئة الاجتماعية؟
العنف المدرسي: من شجار فتيات التجمع إلى الطعن داخل المدارسشهدت المدارس المصرية خلال الفترة الأخيرة سلسلة من الحوادث التي أثارت الذعر بين أولياء الأمور، وهو ما ظهر جليًا في تعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. البداية كانت مع حادثة اعتداء طالبة ثانوية عامة في مدرسة دولية بالتجمع الخامس على زميلة في المرحلة الابتدائية، ما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة استدعت نقلها إلى المستشفى.
سرعان ما تكررت الحوادث في محافظات أخرى، أبرزها في الإسكندرية، حيث أقدم طالب في الصف الثاني الثانوي على طعن ثلاثة من زملائه بسلاح أبيض انتقامًا منهم لمنعه من مضايقة إحدى الفتيات، وفي محافظة قنا، اقتحمت ولية أمر فناء مدرسة وطعنت زميل ابنها بسبب شجار وقع بينهما.
هذه الوقائع المتكررة تثير تساؤلات حول دور الإعلام في تضخيمها، وحول ما إذا كانت بالفعل جرائم متزايدة أم أن تركيز الضوء عليها هو الذي يجعلها تبدو وكأنها ظاهرة جديدة تهدد أمن المدارس.
دور الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي في تكريس الرعب المجتمعييقول الدكتور فتحي قناوي، أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية، لـ"البوابة نيوز"، إن المشكلة لا تكمن في ارتفاع معدل الجريمة بقدر ما تتعلق بأسلوب تناولها إعلاميًا.
ويضيف: "نسبة الجريمة طبيعية، لكن التركيز الإعلامي المكثف عليها يصنع حالة من الذعر المجتمعي، ويُظهر المؤسسات الأمنية وكأنها عاجزة، وهو انطباع غير دقيق".
ويحذر قناوي من أن نشر تفاصيل دقيقة عن الجرائم قد يُلهم ضعاف النفوس لتكرارها، موضحًا: "عندما يتم تداول وقائع الجرائم بأسلوب درامي تفصيلي، فإن ذلك قد يُعطي أفكارًا شيطانية للبعض لتنفيذها بنفس الطريقة".
الدراما وتأثيرها على تصاعد العنفإلى جانب الإعلام التقليدي، يرى خبراء أن الدراما والأعمال الفنية تساهم أيضًا في تعزيز ثقافة العنف، خاصة تلك التي ركّزت خلال العقود الأخيرة على مشاهد الجريمة والانتقام والأسلحة البيضاء.
ويشير قناوي إلى أن "الأفلام التي انتشرت في بداية الألفينات، والتي كانت مليئة بمشاهد الدماء والعنف المفرط، جعلت البعض، خصوصًا من المراهقين، يعتادون هذه المشاهد ويدمجونها في تصوراتهم عن التعامل مع المشاكل".
وتابع، أنه في ظل تزايد تأثير الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، قد يكون من الضروري إعادة النظر في كيفية تناول الجرائم، بحيث يتم التركيز على التحليل والتوعية بدلًا من تقديم تفاصيل قد تشجع على التكرار. فالتناول الإعلامي المسؤول قد يكون عاملًا في الحد من الجريمة، بدلًا من أن يكون وقودًا لاشتعالها.