شاهد: العشرات من الأمريكيين ينتظرون إجلائهم من ميناء حيفا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تجمع المواطنون الأمريكيون مع عائلاتهم في الميناء بعد تنبيه أمريكي أصدرته سفارة واشنطن في القدس للمواطنين الذين يرغبون بالمغادرة.
فيما أجبر القصف الإسرائيلي على غزة أكثر من مليون فلسطيني في القطاع على النزوح جنوبا، إثر عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس، كانت الولايات المتحدة تعمل على إجلاء رعاياها من ميناء حيفاء باتجاه ميناء قبرص.
في وقت تستعد فيه القوات الإسرائيلية للتوغل برًا في القطاع تزامنا مع قصفها المنطقة جوًا وبحرًا. وتنادي أصوات متعددة في العالم إلى وقف إطلاق النار، خشية من توسع رقعة النزاع وانفجار الوضع في المنطقة. وتتذرع إسرائيل بالقضاء على حماس، داعية سكان غزة إلى ترك منازلهم والتوجه إلى جنوب القطاع، بينما يقول الفلسطينيون إنها محاولة تهجير قسري يعيد سيناريو نكبة 1948.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شعور بالتهديد الوجودي.. أجانب يغادرون إسرائيل في ظل استمرار الصراع مع غزة لبنان يودع المصور في رويترز عصام عبد الله الذي قُتل بقصف إسرائيلي حرب بموازاة المعارك بين غزة وإسرائيل.. هل تؤثر المواجهة السيبرانية على الصراع؟ حركة حماس غزة- اعتداء قطاع غزة طوفان الأقصى غزة اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس غزة اعتداء قطاع غزة طوفان الأقصى غزة اعتداء إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل قطاع غزة كتائب القسام قصف لبنان الشرق الأوسط الصين مظاهرات حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وسط تعتيم شديد.. مفاوضات الأسرى مستمرة والإسرائيليون يطالبون بـ"اتفاق شامل"
القدس المحتلة - الوكالات
تتواصل مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس وسط تعتيم مشدد، بحسب ما أكده منسق شؤون الأسرى والمفقودين في الحكومة الإسرائيلية، غال هيرش، الذي أشار إلى أن تل أبيب على تواصل دائم مع الولايات المتحدة والدول الوسيطة، رغم ما يبدو من جمود في المسار التفاوضي.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن هيرش أن هناك نشاطًا دبلوماسيًا "حثيثًا" خلف الكواليس بالتعاون مع وسطاء إقليميين، مشيرًا إلى تأثير ما وصفه بـ"الضغط العسكري والسياسي واللوجستي" على حركة حماس.
في المقابل، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران أن "التواصل مع الوسطاء مستمر، لكن لا توجد أي مقترحات جديدة حتى الآن"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار لإنهاء الحرب التي "لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية"، على حد تعبيره.
وقال بدران إن حماس والفصائل الفلسطينية وافقت على المقترح الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون، والذي رفضته إسرائيل، وأعرب عن انفتاح الحركة على "أي أفكار قد تؤدي إلى وقف إطلاق النار".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض قبل يومين، بأن هناك جهودًا للتوصل إلى "اتفاق جديد"، مجددًا التزامه بـ"تحرير جميع الرهائن".
وطرحت إسرائيل مطلع أبريل مقترح هدنة لمدة 40 يومًا مقابل إطلاق سراح 11 أسيرًا إسرائيليًا، لكن المقترح لم يحظَ بموافقة حماس حتى الآن، في ظل تمسكها باتفاق شامل يعيد جميع الأسرى ووقف العدوان بشكل كامل.
في السياق ذاته، خرجت في إسرائيل مظاهرات حاشدة لدعم عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، مطالبة الحكومة بإبرام صفقة تبادل شاملة والتوقف عن المماطلة.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة الذي انطلق في 19 يناير/كانون الثاني قد انتهت في مارس الماضي، حيث التزمت حماس بتنفيذ البنود، بينما تنصلت حكومة نتنياهو من المرحلة الثانية، تحت ضغط من حلفائه في اليمين المتطرف، وفق مصادر إسرائيلية.
وفي حين تؤكد قيادة الجيش أن الضغط العسكري لم ينجح، مع مقتل 41 أسيرًا إسرائيليًا خلال الحرب، تصر حكومة نتنياهو على أن التصعيد هو السبيل الوحيد لإعادة الأسرى، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الداخل الإسرائيلي.
ومنذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس، تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 166 ألف فلسطيني، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، فضلًا عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض.