برعاية شيخ الأزهر.. انعقاد الملتقى الثالث لضمان جودة التعليم الأزهري
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
يستضيف مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، اليوم الاثنين، فعاليات الملتقى الثالث لضمان جودة التعليم الأزهري، والذي ينعقد تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبحضور، الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، نائبًا عن شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وبمشاركة عدد من الشخصيات العامة وسفراء عدد من الدول الإسلامية ورؤساء الجامعات وقيادات الأزهر الشريف.
ويأتي انعقاد الملتقى في إطار رؤية مصر 2030م، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والذي يؤكد دومًا على أنَّ جودة التعليم تعدُّ قضية أمن قومي، ومن أجل النهوض بمنظومة جودة التعليم والتدريب، وتأهيل الكوادر والمؤسسات التعليمية، ونشر ثقافة الجودة؛ لتحقيق النقلة النوعية المنشودة في تطوير التعليم المصري وتحقيق جودته.
كما ينعقد الملتقى في إطار التنسيق بين الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، التابعة لرئاسة مجلس الوزراء مع المؤسسات المعنية، وفي مقدمتها الأزهر الشريف؛ دعمًا لمسيرة مؤسساته التعليمية المنتشرة في شتى ربوع مصرنا الغالية، والدور العالمي الذي يقوم به الأزهر لإرساء قيم العلم والتسامح.
ويستهدف الملتقى، مناقشة عددا من المحاور الرئيسية في التعليم الأزهري وجودته، وعلى رأسها؛ منهجية العمل خلال الفترة القادمة في مجال جودة التعليم والتدريب والتعاون الدولي، ودراسة التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية وسبل التغلب عليها للارتقاء بها وتحقيق جودتها.
ومن المقرر أن يتم تكريم المعاهد الأزهرية الحاصلة على الاعتماد خلال العام الماضي، بالإضافة إلى تكريم أكبر خمس مناطق أزهرية من حيث عدد المعاهد المعتمدة من جودة التعليم والاعتماد، كما سيتم تكريم الكليات التي تم تجديد اعتمادها، وأيضا تكريم الكليات التي تم اعتماد جميع برامجها، والكليات المتميزة من حيث عدد البرامج المعتمدة.
كما سيتم عقد ورشة عمل للتدريب على معايير الاعتماد البرامجي المطورة، وحلقة نقاشية حوارية لمناقشة التحديات التي تواجه التعليم العالي والتعليم قبل الجامعي وسبل مواجهتها للإسهام في تحقيق رؤية مصر 2023م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الازهر جودة التعليم والاعتماد قطاع المعاهد الأزهرية رؤية مصر 2030 لضمان جودة التعلیم
إقرأ أيضاً:
الإحصاء: مصر تحتل المركز الثالث عربياً في الترتيب العالمي لجودة التعليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم، الإصدار الجديد لمجلة السكان "بحوث ودراسات" العدد (108) ويشمل أثر جودة التعليم علي التنمية البشرية المستدامة في مصر.
واشارت الدراسة، إلى أن التنمية السليمة تبدأ بالتعليم الجيد تدريجياً حيث يتم من خلاله تعليم الطالب كيف يكون عضواً فعالاً ونشيطاً في المجتمع الذي يعيش فيه، وهنا يتضح شكل العلاقة بين التعليم والتنمية المستدامة في كافة المجالات ولا يمكن للتنمية أن تحقق أهدافها إلا إذا توافرت القوى البشرية المدربة والمؤهلة وبالتالي فان التعليم يعتبر الأساس في عملية التنمية المستدامة في المجتمع.
ولفت الجهاز إلى أن هناك الكثير من الدراسات التي تشير إلى أن إدارة التنمية المستدامة لا تتم إلا من خلال المؤسسات التعليمية وذلك بتفعيل وظائفها الرئيسية في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع ومن خلال ما تخرجه من أفواج قادرة على سد حاجات المجتمع.
وأوضح أن التعليم وجودته غاية أساسية في تطور الدول وفي ضمان تنميتها المستدامة، فالتعليم يعتبر حجر الأساس في عملية التنمية، وأن نـجاح التنمية في أي مجتمع من المجتمعات يعتمد اعتماداً كبيراً على نـجاح النظام التعليمي في هذا المجتمع وهكذا يرتبط التعليم ارتباطا مباشرا بالتنمية على اعتبار أن الإنسان هو محور عملية التنمية.
وتابع:" لقد هدفت هذه الدراسة إلى التحقيق في العلاقة بين جودة التعليم والتنمية البشرية المستدامة في مصر خلال الفترة من 1996 الي عام 2021. واعتمدت الدراسة على المنهج القياسي من خلال اجراء انحدار باستخدام المربعات الصغرى العادية باستخدام طريقة التمهيد bootstrap".
وتتلخص أهم نتائج وتوصيات الدراسة فيما يلي:
1- سجلت مصر تحسنا طفيفا في أدائها على مؤشر التنمية البشرية من 0,696 في عام 2017 الى 0,707 في عام 2019، وبلغ المؤشر 0,73 تقريباً في عام 2022، لتكون بذلك في فئة "التنمية البشرية المرتفعة".
2- تقدمت مصر في دليل التنمية البشرية بنحو 10مراكز في الترتيب ما بين عامي 2017 و2022 حيث قفزت من المركز 115 عام 2017 الي المركز 105 خلال عام 2022, مع تحسن أدائها.
3- تحسن مركز مصر حيث تحتل المركز الثالث عربياً والثامن والثلاثون عالميًا فيما يتعلق بالترتيب العالمي للدول العربية من حيث جودة التعليم خلال عامي (2020- 2021).
- المعاملة الوالدية وعلاقتها بأساليب الضبط السلوكي للأطفال
هناك أساليب مختلفة يتبعها الأباء في التعامل مع أبنائهم والتي تترك أثار مختلفة في شخصياتهم وتفاوت في نمط شخصياتهم وتشكيل سلوكهم ارتباطاً بتشكيل وتنظيم شخصية الأبناء في الحاضر والمستقبل. وهناك انواع تستخدم في تقويم سلوك الأطفال وتربيتهم منها الذي يقوم على فكرة العنف الجسدي والتربية تحت ضغط وتعديل للسلوك بحيث يكون الألم والقهر الدافع الرئيسي لتوجيه الطفل ومنها أيضا ما يقوم على فكرة بناء شخصية سوية تعتمد على الفكر والحوار والمناقشة لذلك هناك نوعان من طرق ضبط سلوك الاطفال هي: أساليب غير عنيفة لضبط سلوك الأطفال، أساليب عنيفة لضبط سلوك الأطفال.
أظهرت نتائج الدراسة ما يلي:
1- كان التفضيل أكثر للأساليب غير العنيفة في المسح الصحي للأسرة المصرية 2021 عن 2014 حيث كان فرق النسب بين (الذكور والاناث) بحوالي 4% للذكور، 6.4 % للإناث بينما في استخدام الأساليب العنيفة نـجد الذكور 8.9%، والاناث 11.2% .
2- وبالنظر الى إقامة الاسرة في (حضر/ ريف) كان الفارق بين العامين لصالح عام 2021 فى استخدام الأساليب غير العنيفة بفارق7.1 ٪ للحضر، 4% للريف، ولكن للأساليب العنيفة 11% للحضر و9.4% للريف ووصل الفارق لأكثر الطرق استخداما وهي العقاب النفسي الى 12.6% للحضر، 10.1% للريف.
3- وتأتى البيانات لتشير لنا على الحالة التعليمية للطفل من حيث ان الطفل ملتحق بالمدرسة ام لا لنجد الفارق لصالح عام2021 عن 2014 لمن يعاقبون بطرق غير عنيفة بنسبه 4.7% للملتحقين بالمدرسة، وبنسبه 5.6% لغير الملتحقين بالمدرسة، اما لمن يعاقبون بطرق عنيفة فقد توالت النسب بفارق للملتحقين 8.3 ٪، وغير الملتحقين 15.5% بينما كانت اقل الطرق استخداما للملتحقين هم من يتم معاقبتهم جسديا بشدة بفارق 14.7% والغير ملتحقين بالمدرسة بفارق 17%.