أستاذ تسويق يكشف طريقة تسعير المنتجات في الشركات والمشروعات الناشئة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال الدكتور أحمد يحيى، أستاذ التسويق وعميد كلية الأعمال الدولية في الجامعة المصرية اليابانية، إنّ التسويق عملية تقدم المنشأة قمية للعميل وتحصل على قيمة مقابلة، ولا بد من ترويج المنتج بشكل إيجابي يجلب العميل، مشيرا إلى أنّ تصنيع وتصميم المنتج وقنوات التوزيع بكل مساراتها من أهم مصادر التكلفة، توضّح أهمية التسعير في الشركات والمشروعات الناشئة على أنه أمر حاكم للعائد المادي والربح بشكلٍ عام.
وأوضح «يحيى»، خلال استضافته ببرنامج «8 الصبح» المذاع على فضائية «DMC»، أنّ هناك متغيراتٍ مؤثرة في اختيار التسعير منها التكلفة والقيمة، مشيرًا إلى أنّ التسعير بناء على التكلفة يتم من خلال توضيح تكلفة المنتج مع إضافة هامش الربح المناسب، وتعمل الكثير من المؤسسات بهذه الاستراتيجية، وفي هذه الحالة يكون التنافس في الأسعار واضح بشكل أكبر.
كلية الأعمال الدوليةوأشار عميد كلية الأعمال الدولية بالجامعة المصرية اليابانية، إلى أن هناك مفهومًا أكثر اتساعًا في التسعير من خلال دراسة ما قد يتحمله العميل من السعر، ويظهر ذلك بوضوح في تسعير الملابس في ظل الانتشار الإلكتروني، مؤكدا أنّ دراسة أسعار المنافسين أمر ضروري مع مراجعة القيمة التي نقدمها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التسويق المشروعات
إقرأ أيضاً:
أستاذ أزهرى يكشف عن كيفية جعل القلب سليمًا ومتصلًا بالله
أوضح الدكتور سيد نجم، أحد علماء الأزهر الشريف، مجموعة من النصائح الهامة والتوجيهات المستمدة من تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم، التي تساعد في جعل القلب نظيفًا وقويًا ومتصلاً بالله تعالى.
وخلال لقائه في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أشار نجم إلى أن القرآن الكريم ذكر عدة أنواع من القلوب التي تختلف في صفاتها وأحوالها.
وأوضح أن هذه الأنواع تتراوح بين القلوب المريضة، القاسية، والسليمة، كل منها يعكس حال المؤمن ومدى تقربه لله.
أعراض الضعف في الإيمانوأشار نجم إلى أن القرآن ذكر "في قلوبهم مرض" في سورة البقرة، و"الذي في قلبه مرض" في سورة الأحزاب، مؤكدًا أن هذه القلوب تكون مليئة بالحقد والغل والشهوات، مما يعكس ضعفًا في الإيمان والنية.
القلوب القاسيةكما تحدث نجم عن القلوب القاسية التي ذكرها القرآن، مستشهداً بآية: "ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة"، موضحًا أن هذه القلوب لا تنفتح على هداية الله أو مواعظه، بل تبقى مغلقة وغير قادرة على التفاعل مع القرآن أو مع الآخرين بشكل صحيح. وأضاف أن القلوب القاسية تفتقر إلى الرحمة والمغفرة ولا تتأثر بالتوجيهات الربانية.
القلب السليم أساس الطهارة والتقوىوذكر نجم،كذلك القلب السليم الذي ورد ذكره في القرآن الكريم على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام: "وإن من شيعته لإبراهيم".
وأوضح أن هذا القلب خالٍ من الحقد والحسد والبغضاء، وهو قلب طاهر يتصل بالله تعالى، حيث يسعى لتحقيق مرضاته عبر أفعاله وأقواله. القلب السليم هو الذي يتبع هداية الله ويتسم بالتواضع والتقوى.
وأكد نجم أن القلب السليم هو أساس العمل الصالح، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله".
وأوضح أن النية الطيبة في القلب هي التي تحدد قيمة الأعمال، سواء كانت صلاة أو صوم أو صدقة، وأن المسلم إذا كان قلبه سليمًا ونقيًا، فإن عمله سيكون خالصًا لله.