وكالة الأنباء الفلسطينية تحذف «أفعال حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني» من كلام محمود عباس
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» بيانا معدّلا، في شأن مكالمة أجراها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وحُذفت من البيان المعدّل أجزاء نُسبت للرئيس الفلسطيني في نسخة سابقة، تضمنت قول عباس إن «أفعال حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني».
وزير القوات المسلحة البريطاني: حكومة المملكة المتحدة تتفق مع بايدن على ضرورة القضاء التام على «حماس» منذ 12 دقيقة هيئة البث الإسرائيلية: وقف لإطلاق النار لعدة ساعات لم يتضح إلى متى منذ ساعة
وذكر البيان المعدل أن الرئيس الفلسطيني أكد خلال المكالمة على «ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا بشكل فوري، وحمايتهم، والسماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة، وتوفير المستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك».
وجدد الرئيس عباس «الرفض الكامل لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة، لأن ذلك سيكون بمثابة نكبة ثانية لشعبنا».
كما رفض الرئيس الفلسطيني «قتل المدنيين من الجانبين»، ودعا لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين «من الجانبين»، مجددا التأكيد على «نبذ العنف والالتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقا للوصول لأهدافنا الوطنية»، مؤكدا «ضرورة الذهاب لحل سياسي ينهي الاحتلال، كما أكد الرئيس أن سياسات وبرامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي التي تمثل الشعب الفلسطيني بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وليس سياسات أي تنظيم آخر».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إعلام إيراني: استقالة جواد ظريف من منصب مساعد الرئيس الإيراني
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني الأسبق، قد استقال من منصبه كمساعد للرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية. لم تصدر حتى الآن بيانات رسمية من الرئاسة الإيرانية أو من ظريف نفسه لتأكيد أو نفي هذه الأنباء.
شغل ظريف منصب وزير الخارجية من 2013 حتى 2021، ولعب دورًا محوريًا في المفاوضات التي أدت إلى الاتفاق النووي الإيراني عام 2015. بعد انتهاء فترة ولايته كوزير، تم تعيينه في منصب مساعد الرئيس للشؤون الاستراتيجية، حيث كان من المتوقع أن يساهم بخبراته في صياغة السياسات الاستراتيجية للبلاد.
تأتي هذه الأنباء في وقت حساس بالنسبة لإيران، حيث تواجه تحديات داخلية وخارجية متعددة، بما في ذلك المفاوضات المستمرة بشأن الاتفاق النووي والعلاقات مع القوى العالمية. لم يتم الكشف بعد عن الأسباب المحتملة لاستقالة ظريف أو تأثيرها على السياسة الخارجية الإيرانية.
يترقب المراقبون والمحللون السياسيون أي تصريحات رسمية أو توضيحات من الجهات المعنية لتأكيد هذه الأنباء وتقديم مزيد من التفاصيل حول تداعياتها المحتملة على الساحة السياسية الإيرانية.