الليلة الأعنف.. 8 ساعات من القصف الجوي والمدفعي المتواصل على قطاع غزة (صور + فيديو)
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الجديد برس:
شهدت الليلة الماضية وفجر اليوم الإثنين، غارات جوية وقصف مدفعي لجيش الاحتلال الإسرائيلي تركز على أحياء عدة في مدينة غزة، ومناطق متفرقة من القطاع، خلف عشرات الشهداء والجرحى.
واعتبر العديد من المواطنين في مناطق قطاع غزة أن الليلة الماضية وفجر اليوم الإثنين كان الأعنف في الغارات الجوية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
اشتداد القصف جاء في محاولة من جيش الاحتلال الضغط على المواطنين لترك منازلهم في المدينة والنزوح جنوباً، وهو ما رفضه غالبية السكان.
من جانبه، أكد الدفاع المدني، مساء أمس الأحد، وجود أكثر من 1000 مفقود تحت أنقاض المباني التي دمرتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ما بين شهيد ومصاب، مشيرًا إلى أنه تم إخراج العديد من الأحياء من تحت الأنقاض بعد مرور 24 ساعة على وقوع القصف.
وأوضح الدفاع المدني، خلال مؤتمر صحفي عقده بمجمع الشفاء الطبي، أنه استجاب لآلاف نداءات الاستغاثة من المواطنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي، نتيجة للاستهدافات المتكررة للمنشآت المدنية والتي بلغت 2185 مبنى سكنياً مما راكم العديد من المهام التي تفوق قدرات الدفاع المدني.
وقال: “عملنا على توزيع مركباتنا، التي تبلغ 32 مركبة إطفاء وإنقاذ فقط، في محافظات قطاع غزة كافة، وإن تعدد النقاط الساخنة في لحظة نفس اللحظة، أعاق تنفيذ العديد من الإشارات أو تأجيلها لحين الانتهاء من الإشارات الميدانية المفتوحة”.
وحمل الدفاع المدني اللجنة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني المسؤولية القانونية والإنسانية إزاء عدم دعمها للدفاع المدني في غزة رغم إطلاق عشرات المناشدات في هذا الصدد.
وشدد على أن استمرار العدوان ينذر بكارثة حقيقية ويجعلنا عاجزين عن القيام بواجبنا تجاه أبناء شعبنا، مما يفاقم الأزمة ويساهم بارتفاع أعداد الضحايا بشكل كبير.
وطالب “العالم الحر والأشقاء العرب وخاصة مصر بضرورة توفير مركبات إطفاء وإنقاذ وتوفير أجهزة الكشف عن الأحياء تحت الأنقاض”.
كما طالب بتزويد الجهاز بمعدات ثقيلة “بواقر وكبّاشات”، إضافة إلى أجهزة تنفس وأقنعة تنفس، وتوفير طواقم إنقاذ مع معداتها أسوة بما يحدث خلال الكوارث على مستوى العالم.
ودعا الدفاع المدني لفتح المعابر وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة للمواطنين، ودعم وإسناد طواقمه العاملة بطواقم دفاع مدني بكامل معداتها وأجهزتها، وكذلك دعمهم بالوقود.
وطالب بتطبيق القانون الإنساني الدولي لحماية مقدمي الخدمة الإنسانية والاستجابة العاجلة مع حماية المنشآت المدنية وحماية المواطنين في قطاع غزة.
بكاء رجال الدفاع المدني في غزة حزنًا وكمدًا بعد أن قامت طائرات الجيش الإسرائيلي بقصف زملائهم أثناء تقديم مهامهم الإنسانية pic.twitter.com/3NjRwIHVyN
— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@russiaArb4) October 16, 2023
"قوم ارضع، حبيبي يمّا".. أمٌ تُفجع بطفليها في قصف طائرات الاحتلال المتواصل على قطاع غزة. pic.twitter.com/Y1Y3pA0KIk
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 16, 2023
شارك ليرى العالم جرائم الإبادة العرقية التي يرتكبها الكيان الصهيوني
غارات هي الاعنف منذ بداية العدوان يشنها العدو الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع #غزة#طوفان_الاقصى_ #PalestineGenocide #محمد_بن_سلمان #อิสราเอลฮามาส #GazaCity #غزة_الآن #هزة_أرضية #جاهزون_يا_فلسطين pic.twitter.com/ztqOOhm62m
— حر من أرض الحرمين 2 (@hr_bdyl) October 16, 2023
غزة اليوم ????#غزة_تُباد pic.twitter.com/7LXePzGXNp
— ابتسام سعد (@ebtesaam_saad) October 16, 2023
اثناء إنتظار فتح معبر رفح :
قصف مكثف على #غزة غير مسبوق وأحزمة نارية متواصلة ،الاحتلال الإسرائيلي يواصل شن غارات عنيفة بصواريخ ضخمة ذات ضرر واسع على القطاع حيث ركز القصف قبلها على محيط مستشفى #القدس و #الشفاء واستهداف طاقم الدفاع المدني اثناء أداء عملهم ????????#غزة_تحت_القصف… pic.twitter.com/CW2sYRXcLH
— برجواز (@brgwaz) October 16, 2023
فيديو متداول لآثار دمار جراء قصف إسرائيلي على مستودعات "الأنروا" في غزة صباح اليوم pic.twitter.com/vu2AQcBMOZ
— عمر رحمون (@Rahmon83) October 16, 2023
???? أنقاض غزة.
قصف لا يهدأ، وحصار لا يرحم، وحد أدنى من الموارد، مع أمل بالله ﷻ لا يخيب.
بالكاد ترتشف ماء، ولا يوجد كهرباء، والمستشفيات تلفظ أنفاسها الأخيرة، يسير الأبرياء على الأرض ينتظرون سقوط الموت من السماء.
اللهم الطف، حسبنا الله ونعم الوكيل.pic.twitter.com/mjPXQbvWQG
— جهاد العبيد (@JihadAlobaid) October 16, 2023
????◀️ #شاهد القصف العنيف على شرق مدينة غزة. pic.twitter.com/AsQoVxJybQ
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 16, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الدفاع المدنی العدید من قطاع غزة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
المنخفض الجوي الأول هذا الموسم يؤثر على المملكة بداية ومنتصف الأسبوع المقبل / تفاصيل
#سواليف
تتأثر المملكة بالمنخفض الجوي الأول هذا الموسم والذي يتوقع أن يبدأ تأثيره خلال ساعات ليلة الأحد/ الإثنين بدءا من شمال المملكة يمتد نحو الوسط تدريجيا ويستمر تأثيره على فترات يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين.
سيتزامن المنخفض الجوي مع انخفاض كبير على #الحرارة لتسجل ضمن درجات الحرارة الشتوية ، وستكون #الأجواء غالبا غائمة وضبابية أحيانا خاصة في الوسط والشمال مع نشاط #الرياح الغربية الرطبة والمحمّلة بكميات من #الغيوم الممطرة.
الجمعة والسبت.. طقس بارد في الجبال والسهول|
ويبقى #الطقس باردا في الجبال والسهول خاصة خلال المساء والليل وحتى ساعات الصباح، وتبقى درجات الحرارة الصغرى حول 10 درجات مئوية، وما زالت درجات الحرارة تسجل دون المعدلات الموسمية بشكل عام منذ بداية فصل الخريف، ويرتبط ذلك إحصائيا بأداء موسمي مطري قوي.
الأحد ليلا.. بداية تأثيرا #المنخفض_الجوي|
ويبدأ تأثر المملكة بمنخفض جوي يتوقع أن يتمركز فوق جزيرة قبرص، ويبدأ التأثير من الشمال خلال ساعات الليل المتأخرة، يمتد تدريجيا نحو الوسط خلال فجر وصباح الإثنين، ولا يستبعد غزارة الأمطار في العديد من المناطق الشمالية والوسطى في بعض الفترات، ويتوقع أن يكون تأثير المنخفض الجوي على شكل أمطار غزيرة في فلسطين وأجزاء من شمال المملكة وبعض أجزاء غرب وسط المملكة، وسيترافق مع كميات كبيرة من الأمطار.
المنخفض الجوي يستمر حتى فجر الأربعاء المقبل|
ويستمر تأثير المنخفض الجوي حتى فجر يوم الأربعاء المقبل ولكن على فترات، أي أن #الأمطار لا تستمر على مدار الساعة، وإنما تؤثر على عدة ساعات متعاقبة ثم تتجدد بعد عدة ساعات أخرى، ويتركز تأثير الأمطار على شمال ووسط المملكة، بينما تكون على شكل زخات مطرية متفرقة في شمال شرقها وجنوب غرب البلاد.
هل المنخفض الجوي اعتيادي نسبة لهذا الوقت؟
لا يعتبر المنخفض الجوي اعتيادي نسبة لهذا الوقت من العام، حيث يحمل خصائص شتوية مبكرة، وبالعودة إلى الإرشيف المناخي فإن المنخفضات الشتوية تزداد نشاطا خلال أشهر 12 و 1 و2 و3 خلال المواسم المطرية، بينما تزداد حالات عدم الاستقرار الجوي أو المصحوبة بامتداد منخفضات جوية أو منخفضات جوية شبه متوسطية خلال شهر نوفمبر، وبالرغم من تأثر الأردن بحالة ممطرة قوية بداية هذا الشهر، إلا أنها لم تتصف بالشمولية ويعتبر ذلك اعتيادي بالنسبة لهذه الفترة.
وبالرغم من شمولية الأمطار لمناطق واسعة خلال المنخفضات الجوية إلا أن الحالات الجوية لا تكون خطيرة بالعادة نظرا لانتظام الهطول المطري، وتساقطه على شكل “أمطار” وليس “زخات”، فالزخات تتميز بالعشوائية وشدة الهطول والخطورة العالية، بينما تتميز الأمطار بالشمولية واعتدال معدل الغزارة واستمراره لفترة طويلة وهو ما يعكس فائدة كبيرة على القطاع الزراعي.
وتشكل الأمطار الهاطلة مناخيا خلال فترة 9-10 وحتى النصف الأول من شهر 11 نسبة لا تزيد عن 3-5% من الموسم المطري كاملا، ولا صحة لأي معلومة منتشرة عن تأخر الأمطار أو حصول موجة جفاف أو أداء مطري ضعيف وذلك بسبب تأثر الأردن بحالة ممطرة قوية خلال بدايات شهر 11، ولكن لغياب محطات الرصد الجوي فمن الصعب تقدير الكميات إلا عن طريق استخدام الأقمار الاصطناعية والتي تقدر تساقط كميات كبيرة من الأمطار في العديد من المناطق الشرقية والجنوبية وأجزاء من شمال ووسط المملكة.
التوقعات البعيدة|
ويتوقع أن تستمر المنخفضات الجوية المتوسطية بالتأثير على شرق البحر المتوسط خلال الثلث الأخير من شهر 11، ويتابع مركز وسم الإقليمي موجة قطبية غير اعتيادية ستؤثر على نطاق واسع من شرق أوروبا وجنوب شرقها وشرق البحر المتوسط خلال الأيام الأخيرة من شهر 11 وبدايات شهر 12، وذلك نظرا لتذبذب مفاجئ متوقع على منطقة القطب الشمالي يليه عودة ارتفاع الضغط الجوي سريعا على غرب القارة الأوروبية، وسيتم إصدار التفاصيل تباعا.
ويتابع مركز وسم الإقليمي أيضا حالة ممطرة “شديدة” متوقعة على منطقة الجزيرة العربية ستبدأ بوادرها من نهاية الأسبوع المقبل وتشتد خلال الثلث الأخير من الشهر وخاصة على منطقة البحر الأحمر ووسط السعودية وشمال الخليج العربي وذلك بسبب اندفاع موجة استوائية قوية من بحر العرب نحو الجزيرة العربية والتي سيتزامن وجودها مع نشاط منخفضات البحر المتوسط ( من المستبعد أن تؤثر الموجات الاستوائية بشكل مباشر على بلاد الشام) .