بوتين: لم نعترض على إنهاء الصراع مع أوكرانيا بالطرق السلمية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن موسكو لم تعترض أبدا على إنهاء الصراع مع أوكرانيا بالطرق السلمية، لكن على كييف إعلان استعدادها لذلك، مؤكدًا أنّ الخسائر الأوكرانية خلال الهجوم المضاد كبيرة جدًا.
وأضاف الرئيس الروسي، وفقا لقناة «روسيا اليوم» الإخبارية، اليوم، أن تورط كييف في الناتو والفشل في تنفيذ اتفاق مينسك2 تعد من أسباب تصعيد الصراع الأوكراني، مشددا على أن بلاده لم تعترض أبدا على التسوية سلميا على عكس كييف.
وأشار إلى أنّ خطة السلام الصينية لتسوية الأزمة الأوكرانية واقعية ويمكن أن تكون أساسا لاتفاقيات السلام، وأن العلاقات الروسية الصينية عامل أساسي للاستقرار في العالم، مؤكدا أن روسيا والصين تؤمنان بالمساواة بين الجميع وفي مجالات الحقوق والحريات، وبناء على هذا المنطلق سيولد عالم متعدد الأقطاب.
ونوّه بأنه في قمة جوهانسبرج، تفوقت اقتصادات دول البريكس على مجموعة السبع، وأن توسع البريكس يعتمد على العملية الموضوعية المتمثلة في خلق التعددية القطبية في العالم.
وذكر أنّ موسكو وبكين تواصلان تطوير التعاون في قطاع الطاقة، وحجم إيرادات الطاقة الروسية للصين آخذ في الازدياد، لافتا إلى أن توسع الناتو شرقا على حساب بعض الدول يقوض أمن دول أخرى، وأنّ واشنطن وعدت موسكو عام 1991 بأن الناتو لن يتوسع نحو الشرق، لكنه فعليا منذ ذلك الحين نفذ الحلف خمس موجات من التوسع في هذا الاتجاه.
وأكد أنه يحق لروسيا ضمان أمنها، مثل أية دولة أخرى، مشيرا أن وضع أوكرانيا خارج التحالفات مهم لبلاده؛ لأنه من المستحيل بناء أمن بعض الدول من خلال تقويض أمن دول أخرى.
من جهة أخرى، أكد مصدر في مجمع الصناعات الدفاعية الروسية، أن العلماء الروس نجحوا في تطوير درون توبوس السريع طويل المدى ليكون قادرا على ضرب مواقع القوات الأوكرانية على خطوطه الخلفية، واستهداف المدرعات، والدبابات ومرابض المدفعية.
وأوضح المصدر، وفقا لما أوردته قناة «روسيا اليوم» الإخبارية، اليوم، أنّ الدورون المطور بمقدوره التحليق بسرعة تتراوح ما بين 250 و300 كلم/ساعة، مشيرة إلى أنه يتم إطلاقه بواسطة منصة محمولة، وأنه اجتاز اختبارات داخلية ويستعد الآن لاختبارات في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
توبوس بمقدرة تدمير المدرعات والمدفعية في عمق تمركزات الجيش الأوكرانيوأضاف المصدر أن توبوس بمقدوره تدمير المدرعات والمدفعية في عمق تمركزات الجيش الأوكراني، مؤكدا أنه لا مثيل للدرون المطور في روسيا، حيث تحلق كل الدرونات بسرعة تتراوح ما بين 100 و150 كيلومترا، ما يسهّل إسقاطها من الأسلحة الخفيفة، لافتا إلى أن توبوس يحلق لمسافة 30 – 40 كيلومترا ويزن 10 كيلوجرامات، مضيفا أن وزن منصة إطلاقه تبلغ 5 كيلوجرامات، وأنه قادر على التصدي لوسائل الحرب الألكترونية.
من ناحية أخرى، قال رئيس شركة (سيترونيكس) التابعة لمجموعة AFK Sistema نيقولاي بوزيداييف، إن العلماء في مصنع السفن Emperium في منطقة بطرسبورج نجحوا في اختبار أول نموذج روسي لسفينة كهربائية تعمل بوقود الهيدروجين.
وأشار بوزيداييف إلى أنه تم إجراء اختبارات الطوف الكهربائي المبتكر من قبل شركة Sitronics Group الروسية ومركز تكنولوجيات الهيدروجين التابع لشركة AFK Sistema الروسية، مؤكدا أن الرحلة البحرية استغرقت ما يقرب نصف ساعة، حيث قطعت مسافة عدة كيلومترات، وبعد ذلك استدارت وعادت إلى الرصيف.
وأوضح أن من السمات المهمة لاستخدام الهيدروجين أنه يمكن أن يزيد إلى حد بعيد من مدى عمل السفينة الكهربائية، مضيفا أن وقود الهيدروجين يساعد في استمرار احتياطي الطاقة لمدة تصل إلى 20 ساعة دون إعادة التزود بالوقود الإضافي، ما يعني أنه لن يتعين شحن السفينة عند الانتقال من مدينة إلى أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوتين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأزمة الروسية الأوكرانية كييف أوكرانيا إلى أن
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا أطلقت صاروخا باليستيا جديدا غير نووي على أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بيان متلفز إن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا جديدا غير نووي متوسط المدى على منطقة دنيبرو في أوكرانيا الخميس الماضي، مما يمثل تصعيدا كبيرا آخر في الحرب المستمرة منذ ألف يوم.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين وغربيين، فإن الصاروخ الباليستي حمل رؤوسا حربية متعددة، وهي قد تكون المرة الأولى التي يستخدم فيها مثل هذا السلاح في الحرب.
وكان رئيس الإدارة العسكرية في دنيبرو قال في وقت سابق إن ثلاثة أشخاص على الأقل أصيبوا في الهجوم. كما تضرر عدد من المباني.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الضربة الروسية في أوكرانيا نفذت بصاروخ باليستي جديد غير نووي متوسط المدى.
وقال بوتين في بيان متلفز الخميس: “رداً على استخدام الأسلحة الأمريكية والبريطانية بعيدة المدى، شنت القوات المسلحة الروسية في 21 نوفمبر من هذا العام ضربة مشتركة على إحدى منشآت صناعة الدفاع الأوكرانية”.
وقال بوتين: 'في ظروف القتال، تم أيضًا اختبار أحد أحدث أنظمة الصواريخ الروسية متوسطة المدى'، في إشارة على ما يبدو إلى الضربة على دنيبرو. “في هذه الحالة، مع صاروخ باليستي في معدات غير نووية تفوق سرعتها سرعة الصوت. أطلق عليه رجال الصواريخ لدينا اسم 'أوريشنيك'. وكانت الاختبارات ناجحة. لقد تم تحقيق هدف الإطلاق.'
ويأتي ذلك بعد أن قال مسؤول أمريكي لشبكة CNN في وقت سابق يوم الخميس الماضي، إن روسيا استخدمت صاروخًا باليستيًا “تجريبيًا متوسط المدى” في هجوم على مدينة دنيبرو الأوكرانية.
ويمكن للصاروخ متوسط المدى أن يقطع مسافة تتراوح بين 1000 كيلومتر و3000 كيلومتر (620 ميلاً إلى 1860 ميلاً)، وفقاً لمركز الحد من الأسلحة ومنع الانتشار.
وقال بوتين أيضًا إن موسكو تعتبر نفسها يحق لها استخدام الأسلحة ضد أهداف عسكرية تابعة لدول تسمح باستخدام أسلحتها ضد روسيا. وقال إن القوات المسلحة الأوكرانية هاجمت أهدافًا في منطقة بريانسك الروسية بستة صواريخ ATACMS أمريكية الصنع يوم الثلاثاء ثم أطلقت لاحقًا أنظمة Storm Shadow البريطانية / الفرنسية على منطقة كورسك.
وقال بوتين: 'منذ تلك اللحظة، كما أكدنا مرارا وتكرارا في وقت سابق، اتخذ الصراع الإقليمي في أوكرانيا عناصر ذات طبيعة عالمية'، مضيفا أن 'استخدام مثل هذه الأسلحة دون مشاركة مباشرة من المتخصصين العسكريين من الدول التي تنتج هذه الأسلحة' مستحيل.'
وأضاف: 'نعتبر أنفسنا يحق لنا استخدام أسلحتنا ضد أهداف عسكرية لتلك الدول التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد أهدافنا، وفي حالة تصعيد الأعمال العدوانية، فسنرد بنفس القدر من الحسم والمثل'.