نفي فلسطيني لأنباء فتح معبر رفح وبدء هدنة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
نفت مصادر فلسطينية وإغاثية وردت أنباء حول قرار السلطات المصرية فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، وكذلك بدء هدنة مع الجانب الإسرائيلي في جنوب القطاع.
وفي تصريح صحفي، قال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، “لم نتلق حتى اللحظة أي تأكيدات من الجهات المصرية بشأن فتح معبر رفح، والأخبار المتداولة تأتي على لسان وسائل إعلام إسرائيلية.
من جهتهم، أفاد مصدر فلسطيني رفيع المستوى ومصدر إغاثي بأنه لم يتم إعلامهم بأي قرارات جديدة بشأن المعبر أو الهدنة، وشددوا على ضرورة الانتظار لحين ورود إعلانات رسمية من الجانب المصري.
في السياق، قامت قناة القاهرة الإخبارية بنقل أنباء، استنادًا إلى مصادر إسرائيلية، تحدثت عن وقف إطلاق نار في جنوب غزة. كما نقلت تقارير صحفية عربية أخرى معلومات حول بدء الهدنة وتشغيل المعبر.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار غزة طوفان الاقصى معبر رفح
إقرأ أيضاً:
دينية الشيوخ: هدنة غزة تتويج للجهود المصرية المضنية لوقف إطلاق النار
اعتبر النائب نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، التوصل لاتفاق الهدنة في غزة تكليل بالنجاح لجهود مصرية وسياسية متواصلة على مدى أكثر من 15 شهرا لـ وقف اطلاق النار وانهاء المأساة الانسانية في القطاع.
ونوه نادر نسيم، في تصريح صحفي له اليوم، بما بذلته مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل الى اتفاق الهدنة في غزة والمنتظر تطبيقه بدءا من الاحد 19 يناير، موضحا أن مصر تحركت خلال حرب الإبادة الأخيرة على أكثر من محور في مقدمتها الدعم الانساني اللامحدود للشعب الفلسطيني والوقوف بجواره ومناصرة قضيته.
مختار غباشي: الإرادة الأمريكية حسمت تمرير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن اتفاق الهدنة يشمل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية الإغاثية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودخول عشرات الشاحنات يوميا الى القطاع الذي يعاني من دمار هائل ونقص الماء والدواء والاغذية.
واعتبر وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، الاتفاق خطوة حيوية نحو وقف النزيف الإنساني في قطاع غزة، ويعزز فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ويؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه مصر بقيادة السيسي في دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم أن، هدنة غزة انتصار للجهود الدبلوماسية وطي صفحة سوداء عاشها الشعب الفلسطيني كما تفتح الآفاق للعودة للمسار السياسي من جديد، وفتح باب الأمل لعشرات الآلاف من الفلسطينيين.