«بوتين» يحذر من خطورة التلاعب بالأمن العالمي وعدم الالتزام بالمعاهدات الدولية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، ضرورة الالتزام بالمواثيق والتعهدات الدولية وضمان الأمن لدول العالم على حد سواء.
وحذر بوتين، في مقابلة حصرية مع التلفزيون المركزي الصيني، من خطورة التلاعب بالأمن العالمي، وعدم الالتزام بالوعود والمعاهدات والمواثيق الدولية، خاصة تلك التي تقدمها الدول العظمى، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة «سبوتنيك».
أشار الرئيس الروسي، إلى وعود الدول الغربية فيما يخص عدم توسيع حلف الناتو باتجاه الشرق، قائلًا: «لقد عبرنا عن قلقنا مرارًا، وقالوا لنا نعدكم بعدم التوسع ولم يلتزموا بأي وعد وهذا كل شيء».
ونوّه الرئيس فلاديمير بوتين، إلى تصريحات السياسيين الأمريكيين في الوقت الحالي، قائلًا: «تفردها واستثنائيتها ليست مفاجئة، وهي من الموروث الاستعماري»، مؤكدًا تساوي الجميع في نظر موسكو.
ورحّب الرئيس الروسي، بمقترحات الصين بشأن تسوية الصراع الأوكراني، مؤكدا أنها يمكن أن تكون جزءًا من اتفاقيات السلام في حال كانت أوكرانيا مستعدة للتفاوض مع روسيا.
وشدد «بوتين» على أن «هذا هو حال العالم متعدد الأقطاب، وأن هذا ما تسعى روسيا إلى تحقيقه»، لافتًا إلى أن الشراكة والتفاعل بين روسيا والصين على الساحة الدولية تستند إلى هذا المبدأ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوتين القاهرة الإخبارية أوكرانيا روسيا الصين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأوكراني: روسيا لا تفكر في كيفية إنهاء الحرب
المناطق_متابعات
قال الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، يوم السبت، إنه يجب على بلاده الاستمرار «في تنسيق جهودنا مع شركائنا وضمان تمتعنا بقدرات دفاعية فعالة، وأن نبذل كل ما في وسعنا لإحلال السلام».
وأضاف زيلينسكي، عبر منصة «إكس»، «لا تزال روسيا تثبت بقسوتها، يوماً بعد يوم، أن شيئاً لم يتغير بالنسبة لهم في موسكو».
أخبار قد تهمك بعد هجوم روسي مكثف.. الرئيس الأوكراني يدعو مجدداً إلى هدنة جوية ويُطالب بوقف استخدام “الصواريخ والمسيرات البعيدة المدى” 7 مارس 2025 - 4:15 مساءً وصول طائرة شحن قادمة من روسيا إلى مطار دمشق تحمل أموالا سورية 5 مارس 2025 - 7:25 مساءًوفقا للشرق الوسط : تابع: «فهم (الروس) لا يفكرون في كيفية إنهاء الحرب، بل في كيفية تدمير وأسر المزيد بينما يسمح لهم العالم بالاستمرار. بالطبع نحن نبذل كل ما في وسعنا لحماية الأرواح».
ووصف الضربة الروسية في مدينة دوبروبيليا بمنطقة دونيتسك بأنها «إحدى أكثر الهجمات وحشية»، موضحاً: «هي ضربة مشتركة خطط لها بعناية لإحداث أكبر قدر من الضرر. استهدفت الصواريخ، إلى جانب طائرات (شاهد) من دون طيار، الجزء المركزي من المدينة. أصيبت تسعة مبانٍ سكنية ومركز تسوق ومتاجر».
وأشار إلى أن أحد عشر شخصاً لقوا حتفهم وكان من بينهم أحد العاملين في خدمة الطوارئ الحكومية، مضيفاً: «جاءت الضربة الثانية بينما كان رجال الإنقاذ يعملون وأصيب خمسون شخصاً».