السومرية العراقية:
2024-12-19@17:53:30 GMT
احتجاجا على الرواتب.. إضراب المعلمين في السليمانية يدخل شهره الثاني
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
السومرية نيوز - محليات
تواصل الملاكات التعليمية والتربوية في محافظة السليمانية إضرابها عن الدوام في المدارس الحكومية بسبب تأخر تسلمهم رواتبهم لأشهر عدة وإيقاف الترفيعات والعلاوات المهنية وعدم تثبيت المحاضرين.
وقال رئيس اتحاد معلمي السليمانية احمد كرميان في تصريح لصحيفة الصباح الرسمية، إن "ما يحصل في المدارس الحكومية يعد كارثة للطلبة والمؤسسات التعليمية، حيث بدأ الإضراب قبل انطلاق العام الدراسي ولا زال مستمراً ودخل الشهر الثاني، وذلك بسبب مطالبة المعلمين والمحاضرين والمشرفين التربويين بحقوقهم".
وأضاف أن "الإضراب من قبل الملاكات التعليمية في المحافظة أدى إلى انتعاش المؤسسات الأهلية، حيث انتقل الكثير من الطلاب إلى المدارس الأهلية، لأن الإضراب يتجدد في كل عام مع بداية العام الدراسي ويكون الضحية هو المواطن الفقير، اذ من الصعوبة نقل أولاده إلى التعليم الأهلي، وبالتالي حرمان أبنائه من الدراسة أسوة بالطلبة الآخرين في المدارس الأهلية والمحافظات الأخرى في الإقليم".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حراك المعلمين المتعاقدين يستنكر إلزام التعليم عبر تيمز في المناطق المتضررة
استنكر حراك المعلمين المتعاقدين برئاسة حمزة منصور في بيان له "القرارات والتوجيهات" التي صدرت عن بعض المناطق التربوية، والتي تلزم المعلمين في المدارس المتضررة بالتعليم عبر منصة "تيمز" فقط، معتبرًا أن هذه القرارات تضع المعلمين في موقف صعب في ظل الظروف الحالية. وأشار الحراك إلى أن قرار وزارة التربية رقم 963/م 2024 ينص في مادته الثالثة على "استمرار التعليم في المدارس المقفلة والمتضررة بسبب الحرب العدوانية عبر الوسائل المتاحة"، دون تحديد وسيلة واحدة للتعليم.وأكد الحراك أن الأساتذة والطلاب في المناطق المنكوبة، التي تعاني من دمار كبير في مدارسها وضعف كبير في وسائل الاتصال، لا يمكنهم تنفيذ هذه القرارات التي تفرض "تيمز" أو "زووم" كوسيلة أساسية للتعليم. وأشار إلى أن التقنيات الحديثة مثل "الواتس اب" غير متوافرة بشكل كافٍ في هذه المناطق بسبب تشويش العدو.
واستغرب البيان من تصرف المناطق التربوية التي "تحدد وسيلة التعليم في ظل غياب التغطية التكنولوجية"، مطالبًا وزارة التربية بإحتساب كامل ساعات عمل المتعاقدين منذ بداية تشرين الأول، معتبرًا أن هذا الطلب "منبعه القانون والوطنية والأخلاق"، متسائلًا: "هل يجوز أن يُمنع المعلم المتعاقد من حقه في ساعاته بسبب الظروف القاسية التي فرضتها الحرب؟"
ختامًا، أبدى الحراك أسفه على أن "المناطق التربوية التي تصدر قرارات من هذا النوع لم تقف إلى جانب المعلمين المتعاقدين في هذه الحرب العدوانية، بل ساهمت في معاناتهم بشكل غير مباشر".